ليست غريبة عنّي كلماتكم, ولا تعليقاتكم, ولا الأدب الذي يشع منها...كنتم ومازلتم
أجمل ما في القصيدة, ليس غريبا عني دفاعكم المستميت عن وطنكم..
أشم في كتاباتكم مستقبلا يشع بالخير, مستقبل سورية المغرد على أجنحة النسور
أن البساطة في بعض كلماتكم لهي أجمل من كل كلمات البراكين التي قرأتها في كتابات
أرهقت مضاجع الكثير, كتاباتكم هي جسر جميل بين الآلم والأمل...
كتاباتكم مخاض في طريقه الى النور, ليولد الحب والأمل..
أتساءل كيف حالكم, أين أنتم ... وما هي ألوانكم المفضلة..
أتساءل؟! أن وطنا فيه كل هذه الوطنية أوليس وطنا عصيا على الموت؟, وطنا يورق
بالخير, ويزهر في كل الفصول......
حقا هي زاوية للمساهمات, لكني أفضلها عن صحف العالم كلها, ففي كتاباتكم
لا تكمن الضغينة, فأنتم لا تكتبون للتباهي بالكتابة, وليس فيها انتقاما للآخرين.
حقا لفتتني كتاباتكم...
حقا عشت معكم, اشرب الشاي معكم, استمتع بجديدكم, وبجديد الجدد منكم, بأسمائكم
هل مرّت على مسامعي, أحلل شخصياتكم, أفكر بكم وكأنكم حولي في حديقة
منزلي, نتناقش معا كل ما يخطر ببنالنا....
حريّ بك يا رئيس التحرير أن تفتخر بهذه الأقلام, أن توسع لها شيئا من وقتك
فقد تقرأ في هذه الكتابات براعم كتاب مستقبل...
أرى فيكم اللون الأبيض الناصع, واضحا ليس فيه لبس...
ليس غريبا عنكم هذا الحب للوطن, ولقائد الوطن..
دمتم بخير أيها الأصدقاء, ودامت أقلامكم مورقة بالحب للوطن, ودام عطاؤكم..
قطرات الندى فعلا هالكلمات كانت مثل قطرات ندية انعشت باب المساهمات
للأسف كل واحد كاتب اسمو الثلاثي ومقالة طويلة عريضة عن محاربة المخربين،وكأني بعد هالمقالة رح يتم استدعائو ويسلمو شي حقيبة وزارية تقديرا لروحه الوطنية العالية، وعلى الايجابية الي تعامل فيها مع المؤامرة الي عم تستهدف مسيرة التطوير والتحديث ، والنيل من مواقفنا الثابتة ، الله يقدم الي فيه خير لهلبلد ياقطرات ،
اسم على مسمى يا قطرات الندى...