انه من عشقت هوائه وتغزلت بسمائه وراقصت نجومه وداعبت ترابه وتمايلت دلالاً في أحضانه
أحبــــك يا وطني وأرتوي بمائك , وأشقى بعدك وأموت فداء لك .. وطني .. يا أرض المجد والعزة
ماذا عساي ان أقدم لك وهل املك سوى هذا الجسد فليفنى وليباح ماداما في سبيلك سأروي بدمائي ترابك وهل عساه يرويك لربما لكنه سيكون كحد السيف في وجه من يحاول الاعتداء عليك
كل ما يزداد حنيني سأعانق ترابك وأتمرغ به عشقاً وهياماً ووفاء لك ..هكذا أشم رائحة جنيني وأحضن جدي وأعانق أمي وتهدأ نفسي ويطيب عيشي ....
انت وسادة أحلامي ومصدر عزتي وولائي ..أنت انتمائي وغليان عروقي ومنشأ ولدي ولون مستقبلي وعطر ولادتي ومهد حضارتي وتاريخ ديني
وطني
وددت ان اقول ان كلامي قد لا يغري احدا ولكن هو حقي ان اعبر عن فرحتي بانتمائي اليك .الا يحق للحبيبة انت تظهر حبها لمن تهوى وهل هناك فخر اكبر اتباهي به اكثر من هذا الحبيب
من حقي ان افخر
من حقي ان اعلن للملأ بأن من يحاول امتطاء عزتك سيسقط ويصعق بصواريخ اجسادنا ورشاشات ايماننا بك ...وسينكسرون على عتبات انتمائنا
لك أن تفخري بالوطن ولك أن ترفعي الرأس باعتزاز فأنت من سورية
احيكي يا اختي سناء ونحن جميعا فداء للوطن وقائد الوطن