سورية يا بلد الأمان والكبرياء, يا بلد العزة والطموح, سورية في كنفك عشت صغيرة وكبرت
وترعرعت في أحضانك, سوريتي أنت, وكل الضمائر التي جلست في حضن ابليس الى زوال
ستنهض أصحاب الضمائر التي بيعت الى ابليس لتجد نفسها على مشارف جهنم, لان من باع
وطنه خائن خائن..
ليس من المعقول, ليس من المنطق, ان تقتلوا الاطفال, ان تنكّلوا بالجثث, ان تلعبوا دور الأبرياء
ان تنشروا الذعر في كل مكان, من اعطاكم الحق بذلك, بكم بعتم ضمائركم؟!
وآه ما أرخصها من ضمائر!!..
الحق سيسطع من جديد, عندها اين انتم من انفسكم, اين انتم؟ كم ستخجلون من أنفسكم؟
كيف لكم ان تعيثوا فسادا في ارض الحب, ارض الوفاء سورية..؟!.
ماذا عساي ان اقول لكم.؟..
علمتني الأيام ان اسامح, وعلى الرغم من ان مسامحتكم تحتاج الكثير الكثير من القوة, سنسامحكم
إن عدتم الى رشدكم, وان استفقتم من ثبات النوم القاتل, استفيقوا؟!
انهضوا ... كفاكم غارقين في ثبات عميق...استفيقوا.. هذه الارض أرض الجميع, تتسع للجميع
فالله يسامح ويغفر الذنوب ان تبتم...انتهزوا فرصة تستطيعوا فيها العودة الى الوطن الغالي, لتقبلوا
ثراه ولتستغفروا ما تقدم لكم من ذنوب...
الله يسامح من تاب, الله يسامح من استغفر ربه كثيرا, توبوا لتستعيدوا ملك انفسكم,..
بلادي وان جارت عليّ عزيزة وأهلي وان ضنوا عليّ كراما
فان البلاد التي احتوتكم وعلمتكم تبقى بلادكم وهي وان اجحفت في حقكم بغير قصد تبقى بلادكم
وان اهل هذه البلاد وان قسوا عليكم وبخلوا فيبقون اهلكم ويبقون كراما.
كيف تدخلون في معركة انتم فيها حتما فاشلون, لأنها معركة مع وطن اسمه سورية معركة محسومة
لصالح سورية.
وسورية باقية, خالدة ستبقى بلد العز, بلد الكرامة ....
المعركة حسمت وانتم فيها خاسرون..
المعركة حسمت وسورية هي الباقية
المعركة معركة مع نسور سورية وهم الأشجع والأقوى ...
المعركة لصالح بلدي سورية...
استفيقوا استفيقوا آن الأوان....
سوريا هي بلد الجميع وهي تتسع للجميع /كلماتك رائعة ياريت يسمعها كل يلي تغرر فيهم وسيطر عليهم التنويم المغناطيسي من قبل أعداء سوريا ويفيقوا ويلحقوا حالهم ويلحقوا اخوتهم ويلحقوا بلدهم ورح يلاقونا ناطرينهم