كثرت الاحاديث والاساطير حول هذه النوعية من البشر بكثير من الافلام والمسلسلات الغربية لكنا نقف اليوم عند النوع الاخطر من هذه النماذج اللاانسانية (مصاصي الدماء القومية ) فهم يبحثون في كل زمان ومكان
واليوم سوريا هي البلد الوحيد تقريبا الذي يحتوي على هكذا نوعية من الدم القومي الوطني فأصبحنا نرى اليوم الهجمات المكثفة عليها من كل حدب وصوب فانقلبت بعض الوجوه عن نخبة عربية لا يستهان بها وتقلبت أراء هذه النخبة من مفكرين واعلام ومثقفين وفنانين الى جانب استعمار جديد انتهج الحرية طريقا لتنفيذ غايات قمة في الوحشية , وهذا الكم الهائل من الدم الوطني والقومي الموجود في سوريا جعلهم يخططون ويدفعون الأموال ويصادقون شخصا في الباطن يكرهونه لتنفيذ تلك الغايات وساهم الى حد ما في إنجاح مخططهم انحدار الوعي الفكري والاعلامي العربي وفقدان الثقة نوعا ما بين المواطن ولأجهزة الامنية في تلك البلدان وفي سوريا خصوصا
اما الذين باعوا كرامتهم للغرب في بانياس وفي درعا وفي حمص وكانوا يريدون تشكيل إمارات اسلامية تقوم على الجهاد ان الذي زودهم بهذا الفكر في الاساس لا يؤمن بهذا الفكر اللاديني( الديني ) فهم مسحوا مفهوم الجهاد من مناهجهم المدرسية الدينية والحكومية وأي جهاد يريدونه في بلدنا ان يقتل الأخ أخاه ؟؟؟؟؟؟
أليس الاجدر بسيد بندر ان يدعم المقاومات العربية اينما وجدت وهل يعرف السيد اوباما ومن كان قبله ان سعد يملك سلاح اكثر من حزب الله في يوم من الايام وهو موجة لقتل المدنيين اللبنانيين ام انه اعمى غريب بعد هذه الأحداث التي سوف تنتهي عما قريب إن شاء الله
ان لا تسكت على احد ابدآ مهما يكون غربي ام عربي والعربي اولا نريد ان نبني بلدنا
ورأيي الشخصي في مثل هذه الظروف كل البلدان تبكي ولا أرى بلدي حزين .. وشكراً