كلنا نريد الحرية و نريد الإصلاح والتأكيد على ضرورة محاربة الفساد والترهل في الدولة والروتين القاتل و المستشرية
الحرية لا تعني الفوضى , الإصلاح لا ينعي التخريب, محاربة الفساد لا تعني حرق و تكسير الممتلكات العامة و الخاصة, هذه الممتلكات ملك للشعب و الشعب هو الذي بناها و دفع قيمتها.
إخواني : قواعد هذا الإصلاح تتمثل في تأمين معيشة كريمة وكرامة محفوظة وكرامة مؤمنة لكل مواطن. الوطن وأطفاله و شبابه وكرامته وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار، البلد أكبر من أي نظام ومن أي شخص الوطن ليس ملك أحد الوطن للكل.
هناك قضايا تحتاج لإسعاف سريع وهناك قضايا تحتاج لصبر وتأن في المعالجة, فلنعطي الحكومة الجديدة فرصة لنعرف ما هي إمكانيتها و مدي قدرتها على إدراك و تفهم تطلعات ومطالب الشعب . فاصبروا.
و نطلب من الدولة إلى عدم التسامح مع كل من يعبث بالأمن ويستخدم السلاح ويسبب بالانفلات الأمني و يزهق الأرواح، مع التذكير بأن الإصلاح لا تراجع عنه، تحسين معيشة المواطن السوري واجب وحق لا تهاون فيه، القائد يعرف و يصغي لشعبه ولا يخجل ولا يحرج أن يغير ويبدل ويعفي ليرضي شعبه .
ولكن سورية قالت كلمتها وهي ستسعى بالتأكيد لاعتبار ما جرى والأزمة التي مرّت فرصة مهمة للتعلم منها وللاعتبار، وللإسراع في تطبيق الإصلاحات المختلفة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والانتقال إلى مرحلة جديدة تواكب التطورات العالمية وتجاريها؛ مرحلة جديدة أفضل وأجمل وأكثر استقراراً ورفاهية وأكثر منعة وقوة وصلابة.
لدي نصيحة لكل للسوريين؛ ؛ علينا اخذ العبرة مما حل بالعراقيين ومما يحل الآن بالليبيين تحت شعارات الحرية الواهية؛ أن نحافظ على استقرار بلدنا مع المطالبة بالإصلاح وإلا فلا استبعد أن نترحم على استقرارنا وعلى أمن بلدنا و ماذا سيحل به أرجوكم لا تستمعوا إلى توجيهات من يسكن في العواصم الغربية اللذين هم و أولادهم ينعمون الآمن و الاستقرار و يعبثون بأمننا و استقرارنا و يوجهون الشعب البسيط الطيب عن بعد و من خلف شاشات وفضائيات يبيعونا مواعظ وحريات .
هؤلاء لم تصحوا ضمائرهم إلا بعد فقدوا امتيازاتهم و أصبحوا يتاجرون بسمعة سوريا من اجل حفنة من الدولارات و أقول لهم ليس هناك من يريد إصلاح بلادهم أكثر من السوريين.....لكن المقيمين داخل سورية و ليس خارجها.
سؤال : ألم تهتز لكم شعرة عندما ترون سوريا تنزف دما ؟؟.
"نعم إنني في حب سورية وخدمتها أنا يمين ...اليمين وأشد المتطرفين في الحفاظ عليها" .
التوقيع:
مواطن سوري يحب أن يرى بلده تنعم بالاستقرار و الرفاهية و العيش الكريم.
هناك سوريون على قلوبهم أكنة من الغدروالحقد والخيانة وليس لديهم أي رادع ديني أو أخلاقي يمنعهم عن فعل أي شيء في سبيل تحقيق مآربهم ولو أدى ذلك إلى خراب سوريا .. لا قدر الله ..