بتول أيتها الطفلة الحلوة" يا ذات الشعر الأسود والعينين الصاحيتين الممطرتين نحن لا نطلب من ربنا سوى شيئين أن يحفظ هاتين العينين وأن يزيد بعمرنا يومين كي نكتب شعرا بهاتين العينين"
عيناك ودموعك وصراخك كانت الجسر لنا وكانت الحياة, دمعة صغيرة منك استطاعت أن تسرق من قلوبنا ثلاثة وعشرين مليون اهة , كيف أمكن ليدك الصغيرة أن تعطينا درسا مختصرا في حب الوطن
كيف أمكن لسنواتك الصغيرة أن تستوعب كبر الشهادة وكبر العشق بين أبيك والأرض .
كم تمنيت يا بتول في تلك اللحظات الأليمة أن أعانقك قريبا جدا على مدار قلبي واحكي لك عن بلدنا وكم أخذت من دموعا من قبل.
كم تمنيت أن امسح دمعتك ودمعة أختك الصغيرة التي كانت تنظر إليك وهي ضائعة وحزينة وتحس بأن مصابا قد حصل .
لا تبك يا بتول يا حبيبتي لأنو الله حما بابا بالجنة وحماها لسورية كمان .
فوالدك يا بتول كان أبطل الأبطال والتاريخ سوف يشهد وسوف تبقى عروستنا سورية في أبهى صورة رغم أن المهر كان غاليا والطرحة نسجت من دموعنا لكن العرس سيكون تاريخيا فعروسنا ستكون الأجمل في الكون .
الوطنية و حب الأرض و الإنتماء إلى هذا الوطن ليس له عمر شخصييتان أبكتني و أنا على أبواب الخمسون الطفلة بتول و هي ترثي والدها ببضع كلمات إرتجالية تعادل خطبة أكبر رئيس و سياسي على مستوى العالم و السيدة العجوز التي تحمل صورة الرئيس الدكتور بشار و هي تدعي الشباب أن يكونوا يد واحدة بشكل عفوي إنها دروس لكل من لايعرف ماذا يعني الإنتماءللوطن وحب الوطن وقائد الوطن دون أي إبتذال إبنتي العزيزة بتول , والتي الغالية لقد علمتمونا درس في حب الوطن و قائده ترسخ في الوجدان و القلب قبل العقل شكراً لكم
هذا هو وعي الطفل السوري لما يجري حوله لقد أبكت الطفلة بتول العالم الذي مازال يحمل الضمير والإنسانية وإنشاء الله لن تذهب دموعها هدرا فالتحرير على الأبواب ولينتظر العملاء والصهاينة المقاومة التي باتت بالملايين .. كل الشكر لك ماريا .
حمى الله سوريا وقائدها والرحمة لكل شهدائنا الابرار.
ِشكرا" ..كلماتك جميلة
كتير مؤثرة ما قدرت اتمالك حالي من الدموع
كتير حلوة يا ماريا, و انشالله بتضل سوريا العروس الأجمل في الكون.
أذكر حين قرأت مقالتك للمرة الاولى وهي في طور التعديل ..وأذكر جيداٌ أن دموعي اختنقت في عيني وتسابقت في تساقطها مع نبضات قلبي ... ماريا صديقتي كم جميل ما تعبرينه عن مشاعرك بكلمات تخترق الروح والقلب ...وهنا تكمن صدق الكلمة.. كلمات أكثر من رائعة ..
رحم الله والدك الشهيد واسكنه فسيح جنانه وأنا واثق أنه يشعر بالفخر بك حيثما هو الآن لأنه استطاع خلال الفترة القصيرة التي عاشها معك أن يصنع منك طفلة هي حلم كل أب وأم في الدنيا هنيئا لسوريا بك