syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
متى أصبح الخطأ مرجعاً.. بقلم : آمال إدلبي

إذا راجعت موظفاً وبينت له خطأ في إجراءاته ، وحتى إن اقتنع ، لكنه يدافع عن خطئه بأنه كلهم بيعملوا     هيك !!


إذا تناقشت مع أحد المخالفين لأي من الأنظمة والقوانين من البناء إلى السير إلى النظافة ، فإن دفاعه المباشر يكون بجملة ، كلهم بيعملوا هيك !!

من هؤلاء كلهم ، وهل لا قانون كلهم هو أقوى من كل القوانين والأنظمة والمنطق ؟؟ ومن هو رائد كلهم ؟

وماذا كانت حجته؟ وهل حجة الكلهم هي الخلاص وهي كافية تماماً لتبرئة كل المخالفين ؟؟ وبالتالي من سيطبق القوانين ؟؟ بل لم الحاجة لإصدار القوانين ؟؟؟

2011-05-19
التعليقات
يامن
2011-05-19 16:06:30
..
عزيزتي الكاتبة : في ظل غياب الرادع - القانون المدني , الرادع الديني والتشريع السماوي , والرادع الاخلاقي - يتحول الصح والخطا لمقياس شخصي يستخدمه بعض الاشخاص لا ثبات صحة رغباتهم وتطويعها على حسب الرغبات الشخصية . وبغياب الروادع الثلاثة لايوجد حل . فيبقى موضوع الصح والخطا موضوع نسبي غارق في المنطقة الرمادية يتغير بتغير الاشخاص وبتغير نزواتهم النفسية واحتياجاتهم .

سوريا
إبن آدم
2011-05-19 08:55:30
إلى الكاتبة
أنا لا أتصور ولا اتخيل كيف أن بعض الناس مثلك يتعدون ويتهجمون على الإرث الثقافي والإجتماعي لدينا ... فيا سيدتي من المعروف أن الخطأ قد ثبت عرفاً وبالتالي قد جاز شرعاً أي أن السرقة والنهب والنصب والاحتيال حلال في حلال وحتى من يدعي الشرف والأمانة وأؤكد بأنه يدعي لا أكثر عندما تسنح له الفرصة سيقوم بكل ما قد تتخيلينه وأكبر مثال على ذلك بعض (وأقول بعض) مخالفات البناء الحاصلة حالياً في غياب سيطرة البلديات على ضوابط البناء

سوريا