syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
تعليق على جريدة روسية ... بقلم : اسماعيل فارس مكارم

الأخوة في أسرة تحرير سيريا نيوز  أو أخبار سورية


تحية طيبة.

 

اليوم أريد أن أخبركم ماذا كتبت جريدة (كومسومولسكايا برافدا) حول ما حدث بتاريخ الخامس عشر من  أيار جاء في الجريدة على لسان الصحفي يفجيني لوكيانيتسا أنه " في يوم الأحد حاول قطعان من الفلسطينيين اختراق الحدود الاسرائيلية.

حدث ذلك في اليوم الذي هو بالنسبة لسكان منطقة الحكم الذاتي  الفلسطيني يوم النكبة وكلمة (نكبة) بالعربية تعني تراجيديا, الفلسطينيون  يعتبرون تأسيس دولة اسرائيل في عام 1948  وكذلك في العالم العربي يعتبرونه يوم طرد الشعب الفلسطيني من أرضه". وبعد الحديث عن أن محاولات الاختراق لحدود اسرائيل تمت بأكثر من مكان ويسمي تلك الأماكن, يضيف  " من جهة مرتفعات الجولان

 

وعلى حدود اسرائيل (هذه المرتفعات قد احتلت من قبل اسرائيل في عام 1967 ) استطاع بعض المئات  اختراق الحدود والعبور الى أراضي الدولة العبرية .و لم يوقف  هذه القطعان لا السياج الكبير ولا حتى الألغام .........بعد ذلك تم قذف الجنود الإسرائيليين بالإطارات المشتعلة والزجاجات والأحجار. وما كان من الجنود الإسرائيليين إلا الرد  فقط باستعمال الغاز المسيل للدموع ولكن بعد أن بدأ  إطلاق النار من المجموعات المهاجمة

 عندها اضطر الجنود الإسرائيليون على اطلاق النار بهدف اصابة المهاجمين وكانت النتيجة عشرين قتيلا ومئات من الجرحى ...."

 

وللتعليق على هذا الخبر استضافت الجريدة المستعرب يفجيني ساتانوفسكي المعروف بعدائه الشديد للعرب وبالطبع كون هذا الأستاذ يتصف بعدائه للعرب فماذا يمكن أن يصدر منه سوى الكلام الذي يرضي اسرائيل ومن يقف الى جانبها.

لذلك أسمح لنفسي ومن خلال موقعكم أن أرد على الجريدة وعلى صاحب الصوت المعادي الدكتور ساتانوفسكي أذكر(بتشديد الكاف) مدير تحرير هذه الجريدة أن الأرض التي تم الدخول إليها هي أرض سورية ومعترف بها في القانون الدولي وقد صدر قراران من هيئة الأمم المتحدة القرار رقم 242  والقرار رقم 338  وينص كل منهما على عدم شرعية احتلال أرض الغير بالقوة ويقران بأن هذه الأرض هي أرض سورية.

 

ومن جهة ثانية أقول أن الصحفي  يفجيني لوكيانيتسا إما هو يكذب لأن من عبروا الحدود لم يكن معهم سلاح ولا زجاجات ولا إطارات حارقة, إما أنه اعتمد على الرواية الإسرائيلية وكما هو معروف رجال البروبغندا الإسرائيلية هم تلاميذ جيدون لجوزيف غيبلز.

 

الجريدة صادرة بتاريخ 17/05 /2011

أبو فراس العربي

 17/ 05/2011

2011-05-26
التعليقات