يبدو ..
أننا نسينا من نكون..
نسينا ..
كيف ولدتنا أمهاتنا ..
وعلى ماذا ..
ربانا آبائنا ..
نسينا ..
ماذا تعلمنا ..
فالكلمات باتت
غريبة عنا ..
لها معان جديدة
لا وجود لها في
قاموس ..
لا تقرها شريعة
ولا أي ناموس ..
نسينا فعلا ..
وربما .. تطور معنا المرض
فبدأنا نخلط الأوراق
نتوه في المعاني ..
نتخبط في الصميم .
فعجزنا عن التفكير
وبتنا نلجأ للتبصير ..
نتحجج بالتكفير ..
حتى أن البعض ..
قد رأى فيلة تطير .. !
أترانا فعلا قد نسينا ؟؟؟
وإلا .؟
لماذا نقرأ ..
معنى معاكسا "للخيانة"
نسمع ..
شرحا جديدا " للوطنية "ّ!؟
نختلف ..
على ما اتفقنا عليه لسنوات
نطالب ..
بالحرية ونحن نرفضها .. !
نجاهر ..
بسوريتنا وبأفعالنا ننكرها !!
أخشى أننا بالفعل
نسينا ..
خوفنا على البلد ..
لنخاف من بعضنا
نسينا ..
حبنا لبقاء الوطن
وتحول الى كره لبيتنا ..
حتى أننا نسينا
أحلامنا ..
واحتلتها كوابيس
في كل ليلة
تخيف أرواحنا ..
يا أيها السوريون ..
ليس من فضل لأحد
إذا أحب سورية
و احتضنها في قلبه ...
لكن الفضل
في أن نفكر قليلا ..
نقرب القلب والعقل أكثر قليلا ..
نعود بالذاكرة الى الوراء قليلا ..
ونتذكر .....!!
يا أيها السوريون..
يبدو أننا تمادينا في النسيان
الى أن فقدنا الذاكرة ..
وسورية تحتاج الى ذاكرتنا..
فهل من طريقة لتعود الينا الذاكرة؟
مشكورة على هذه الكلمات الرقيقة ولكن صدقيني لا احد ينسى وطنه الا من عاش على غير خير هذا الوطن
هل تذكرين حين كانت أمك تشدك إلى صدرها لترضعين؟ هل تذكرين كيف كانت تلقنك الحروف لتنطقين؟ هل تذكرين كم علمتك أن تمسكي الملعقة فتأكلين؟ ماأظنك تذكرين! ولكن أمك في قلبك وعقلك والشرايين. وهكذا الوطن! فهو القلب والعقل والشرايين.
كلنا ينسى إلا ذاكرة الشعوب لاتنسى فاعتبروا ياأولي الأبصار
يسلم هل تم يا سيدة رانيا. مقالتك ذكرتني بموضوع كتير بيغص بقلبي هوي تناسينا للواء اسكندرونة المحتل من قبل تركية من عام 1939 ، لما بشوف كيف السوريين عم يروحوا رحلات على تركيا و يشتروا بضاعة تركية و يدبلجوا المسلسلات التركية. أنا كتبت هل تعليق مع أنو متأكد أنو ما رح ينشّر.
مساء الخير تفائلي فأنت على حق وذاكرتنا ستبقى حية طالما هناك أناس يذكرونا مثلك سيدتي هناك صور رائعة في ما كتبت بارك الله ذلك القلم والسلام