في مفكرتي الصغيرة, لم أخطّ فيها كلمة الا عندما عانقت روحي روحك, وداعبت رموش عينيّ رموش عينيك, كما يداعب ريش العصفور ويدغدغ...
مذ رأيتك علمت ان دربي مقترن بدربك , وأننا سنغدو رفيقين, وعلمت ان
كل كلمات العشق حقيقّية, وانها أجمل مما خطتها الأيدي والأقلام, وان الحب هو
أجمل صفعة نتلقاها توقظنا من عذابات الأيام لتجعل طعمها كطعم العسل, ورائحتها
كرائحة الياسمين عند جارتنا, وان الحياة وهبتنا أكثر مما حلمنا به انه الحبّ...
***
مذ رأيتك أصبحت أجمل, وأصبحت أسامح الجميع, اصبح جارنا العبوس ورديّا
وأصبحت صراخات الأطفال تتلاشى, لم أعد ارى الا عينيك اللتين أتعبهما السهر
مذ رأيتك لم تعد تقنعني كل الكتابات , فقط تلك التي تقصّ الحب, فعقدت صفقة مع مكتبة
الحبّ لأشتريها...
***
مذ رأيتك للمرّة الاولى, نسيت كل من بادلني كلمات حبّ, وأحسست ان لا طعم لها
كما طعم كلماتك, أحسست بأن كل من مرّ بجانبي جميل وان المرأة التي تحبّ امرأة يتشوق
لها الجميع, ويغار منها الرجال والنساء ..., ايها الحبّ لماذا غدوت بكل هذا الجمال, آه منك
أيها الحبّ تكون بجانبنا أحيانا ولا نعلم بك, وان حاولنا البحث عنك لا نجدك, فقط عندما
يقرر القدر يعطينا ويكسر اغنية عبد الحليم فلا يصبح احمقا, بل يصبح في اوج كرمه...
***
في اللحظة التي قررت فيها أن أنسى كل شيء عن الحب, باهتني الحب كما يباهت
الوالد ولده بهدية, كما يباهت الشباب ريعان الطفولة, ويحرقها بغصة ليدرك أنها الأجمل من
الشيخوخة.
***
غريب أمرك أيها الحب, غريب كيف تنتقي لحظات العشق كما تشاء, غريب
أمرك أيها الحب كيف تجعل الوقت جميلا وطويلا, كيف تجعل نفوسنا تصفى من
كل الشوائب, غريب امرك كيف تجعلنا نقرأ الروايات العاطفية بشغف وعلى أحر من الجمر
غريب أمرك كيف تجعلنا نعجّ بالحياة وبالمرح, كيف تفضحنا, وكيف تصغّرنا
عشرين قرنا, كيف تجعلنا نضع العطر على ملابسنا, كيف تجعلنا نحترق ان مرّ
يوم لم نر فيه من نحبّ..
****
غريب كيف انني لم اعلم انك حبيبي في ذلك اللقاء, وأنك رفيق دربي, كيف لم
أقرأ ما كتب في عينيك وكيف ان ذلك الطريق الذي اعتدت ان امشي فيه هو طريقي الى
الحب...
***
غريب كيف اصبحت احزن على من لا يحب, كيف اصبحت احزن على العيون
التي لا تعشق, كيف اصبحت اعرف ان الله وهبنا للحياة, فأكرمنا بها وأكرمنا بالحب
غريب كيف اصبحت لا اعرف معنى الملل؟!..
فكانت لحظة عانقت عيناي عينيك أجمل لحظات العمر كلها.....
عن جد انت بتفرط ضحك موعرفان شي بالدني تقرأ الامور بدون ابعاد يعني الافق عندك محجوب شكلك مابتفهم شي بالأدب لذلك مافي داعي تحكي وتضحك الاخرين عليك ولا بس هيك جاي على بالك طيب يا اخي لا تقرأ ادب اذا مابتفهم شي فيه
دكتور وهيب شكرا لكلماتك التي لها من الأثر الكبير عليّ, اشتقنا لكتاباتك وننتظر جديدك...
(والبعض نحبهم فنملا الأرض عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم...كالماء ...والهواء ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم) عن جبران: البعض نحبهم
أصلا.. العنوان بدوخ.. تخيلي نظرات عينين عمتلف بدوائر لتتقاطع مع دوائر عيون تاني ليلفو مع بعضن البعض .. آخ دخت
يا له من وصف جبراني، وشعر نزاري، وعمق مستغاني، ونبض..... لحب فراسي... شكرا صديقتي شكرا لك مرتين: الأولى لأنك انتشلتني ولو لدقائق من غمرة اللاحب. والثانية لأنك أعدتي لي صديقا أنيسا في غربتي وكربتي.. فقرأت له: والبعض نحبهم......شكرا لك مرة أخرى .. وفقك الله
منذ قرات اول مشاركة لك .تنبأت أن يكون لك دورا في مستقبل الادب,وها اليوم قد حجزت مكانك في مرتبة متقدمة من حيث جمال الكلمات ,وانسيابها, وجمال الفكر والصور.فمبروك لك المكان.
الأخت التي أحبها قلبي قبل ان اراهاالحمامة البيضاء, الاخ حسام الشام الاخ احمد العربي الاخت قطرات الندى الاخ فواز بدور لعلّ كلماتكم العطرة هي من يمنح كلماتي ألقاً. شكرا لكم..وشكرا لسيريا نيوز التي جعلتنا كأسرة واحدة...
مذ قرأتك في المرة الأولى لمحت ألقاً شعرياً ما وجدته عند الكثيرين من المعروفين واستشعرت دفئاً وطنياً قبل أن يكون عاطفياً وكنت كلما أعيد قرأتك أكتشف أنك أكثر مما أستطيع أن أقول عنك
هكذا بالحب نقتل هؤلاء الافاقين لانهم لايعرفون الا الحقد والكره ولا يقتله الا الحب .. احسنت يا هيفاء .. احسنت واجدت
والله ياهيفاء كلمات في الحب رائعة هنيئا لمن كتبت له هذه الكلمات هنيئا لسيريا نيوز بك وبكتاباتك ولكن اريد ان اسألك صديقتي هل انت ذات الكاتبة التي كتبت للنساء فقط مع خالص احترامي...
أرجو أن يدوم هذا العناق ويبقى كشمعة تأبى الإحتراق ... تحيااااتي ..
وصفك رائع للحب الذي هو فعلا رائع ،أجدتي وابدعتي موفقة حبيبتي
ان نحب ان نحيا ان نرتقي ان نسمو بارواحنا تصبح الحياة اجمل يصبح الواقع اندى وتصبح االوجوه احلى وتصبح الكلمات اغنية يرددها االجميع