المتاحف ذاكرة الشعوب تحفظ فيه تاريخها كما توثق فيه نكباتها وانتصاراتها.وكما كانت هذه المتاحف دليلا على عظمة إمبراطوريات فقد كانت بالمقابل شاهدا على همجية أخرى .
وتقف مدينة القنيطرة كشاهد حي على همجية اسرائيل وحقدها لكل الأمم والحضارات حيث أبت اسرائيل الانسحاب منها قبل تدميرها بالكامل بادئة بمشفى القنيطرة خاتمة بمساجدها .
وبمقارنة ما فعلته اسرائيل بالقنيطرة وما يفعله المجرمون بأملاك الدولة من احراق وتخريب نجد أن العقل المدبر واحد وأن الأيدي الآثمة هي نفسها لذا وجب علينا توثيق جرائمهم لتبقى شاهدا على بربريتهم ولتتبعهم لعنات شعبنا أينما وجدوا. ولهذا فاني ادعوا الحكومة لإقامة معارض دائمة في كل المناطق تجمع فيه ما تم تدميره سواءً بتصوير المنشآت التي دمرت او تجميع الممتلكات العامة والخاصة التي أحرقت كي تبقى بربريتهم في ذاكرة أطفالنا الى الأبد
أن اليد الآثمة هي ذاتها والعقل المدبرأيضا وهؤلاء المخربين ليسوا سوى اليد الطولى لاسرائيل ..كيف لا وقد رفعوا شعارا يفدونها من خلاله بأرواحهم الرخيصة ودمهم الفاسد وهذا الفيديو موجود بأحد المواقع .اللهم لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا.