هيا افتحي صديقتي النافذة الغربية
فلم يعد هناك مبرر.. يسبب إغلاقها
أنت طلبت مني أن أحب ..
وها أنا أحب..
أنت طلبت مني أن أرى حياتي في البعيد ...
ها أنا ابتعدت...
أنت قلت لي أن أمر في الشارع الغربي..
وها أنا مررت ..
وأنت قلت لي أن أحب امرأة إن تحدثت إلي
أو أردت أن تريني لا تغار
وما وجدت ... آسف أنا .... ما وجدت
..............
هيا يا صديقتي
هيا افتحي شباكك الغربي
فلم يعد يهم أن كان مفتوحاً
أو مغلقاً
أو ينظر إلي ..
من درفته المشقوقة
فإنه غبي
فأنا اكتشفته ... وأنا عرفته
شباكك الذي أراد أن يكون ..
عن عيني خفي ... وذكي ..
فأنا رأيته مفتوحاً
ورأيت من وراءه نظرتك إلي
وكنت قد صدقتك ...
فأنت لا تريديني... بل تريديني
لا تحبيني ...بل تحبيني
لا تريدي أن تريني ...
بل تريني
لكنه فضحك وكشف أسرارك
الغبي ... إنه شباكك الغربي
أكرم العفيف
حورات عمورين في 14/5/2011
الساعة 5.30 مساءً
لا تنطر الشباك والنظرات من وراه وروح للباب رح تلاقيها واقفة ناطرتك ومهما قالتلك تبعد بلسانها ما تصدقها واسمع كلام قلبها ونظرات عيونها رح تلاقيها عم تقول خليك ابقى وقرب أكثر وأكثر لأن الحياة بدونك ما بتلزم
شكراً ايتها الحمامة البيضاء على المرور والنصيحة صباح الورد والفل والبنفسج وعطر الزيزفون