حزن يسكن اعماقي يتغلل داخلي ويحارب الامل الدفين

الم يبعثر روحي الصغيرة ليتركها اشلاء متنائرة على حافة طرقات السعادة

احاول جاهدة لملمت سعادتي لأعيدها ثانية كي تملأ حياتي و لكني في كل مرة افشل فشلا ذريع

الصمت ابلغ حالات الكلام و من يعتبر صمتي ضعفا فهو لم يعرف يوما معنى صادقا لما اقوله من كلام

لطالما كان الضعف اسطورة انثوية و لكني تغلبت عليه دوما بصمتي الذي كان يقتل الكلام

فاشلة انا في فهم الحياة

غبية امام حكايات القدر

اختبئ دوما خلف حروف الابجدية

و انسى اني انثى عليها ان تضع حد لـ كل ما في حياتها من آلام

منذ زمن اتخذت الحزن قضية مصيرية

و اصبح الألم نسمة ترفرف في مذكراتي اليومية

تدثرت مرارا بالصمت علّي استطيع الوقوف بعد ان انتهي من مآسي الحياة

ولكني لا ارى لهذه الأسطورة نهاية مرضية

فهل سأبقى ابد الدهر اتبع حروف صمتي و ارسمها كلمات تختبئ خلف الأبجدية!

اراني اجد الصمت رفيقا لن أالفه رغم اني اعتدت قربه و ان هجرني يوما بحثت عنه ايام

هناك شيء ما يتآكل داخلي يحرق اعماقي بنيران مشتعلة يسرق مني الفرح و يبدل سعادتي اسى

الصمت كبّل اشجان صوتي و اهداني تغريدا صامتا فهل يفهم احدهم تغريدا صامتا لكنار حزين؟!

يلبسني اليوم ثوب من الياسمين الحزين و تتدلى من على جبيني اوراق شبه يابسة تنتظر هطول غيث الامل كي تنعش ايامي

يغرد في سماء روحي كنار متألم ألفته دوما لكن صوته اليوم يبعث في اعماقي احساس اخر من الانين الامتناهي

صمتي احرف لا متناهية أكتبها دوما بعفوية انثوية

صمتي كبرياء امتطي صهوته في ساعات ألمي و ارحل معه الى البعيد الى دنيا الاحلام المنسية