مسكين مدير الموقع الإخباري في الوطن العربي و العالم الثالث وسوريا ليست استثناء من الامر هذا العنوان هو في مقدمة كل نافذة يكون فيها مجال من اجل التعبير عن موضوع معين او اتجاه معين
وما يبكي ويضحك ومؤلم في الامر ان الكل يسعى من اجل الحرية والديمقراطية وبناء المجتمع المدني ليس كما هو في واقع الامر وانما حسب المطلوب من الرقيب الذي هو على اساس حصن المجتمع ضد الاباحية والحديث في المحظور
وهو ظاهر جيد ومقبول ولكن المضمون وفي التفاصيل كم هائل من الممنوعات والمحظور الحديث فيه او الاقتراب منه ونرى في كل موقع كتائب من الرقباء على كل حرف وعلى كل كلمة وكل موضوع والقرار فوري بدعم النشر طبعا دون تقديم تبرير عن الامر او تقديم اعتذار وهنا كيف سوف يتم بناء الاوطان والتحرير والاستقلال بهذا الكم من الرقباء حتى اصبح لكل كاتب رقيب واصبح الكاتب نفسه من اجل تسويق امره رقيبا على افكاره هو شخصيا وهذا بلا الكثير من التجميل في الموضوع حال الجميع في اختيار الموضوع والكلمات والمعاني وووو
من المحضور الحديث فيه في الوطن العربي
1- السياسية بشكل عام والسياسية الداخلية في الدولة حتى لو كان نقدا الى سائق وزير
2- الدين /وجع الرأس/ عند كل صاحب موقع وهنا يدخل عامل المذهبية والطائفية حجم هذه الطائفة او المذهب في البلد واذا كان الكلام /مع /يكون الخوف من الضد والعكس صحيح
3-الجنس والحديث فيه في المجال الطبي فيه ايضا بعض المحضور اما الحديث بالقصص الجنسية والعلاقة الزوجية والاسلوب الافضل في الامر محضور تحت عنوان يتزوج ويكون عملي
4- الاقتصاد اكثر مجال مفتوح الحديث فيه ويمكن حتى كتائب الرقباء تنشر المقال او التعليق دون النظر او المراجعة كون معروف اعداد الافراد الذي يقرأون مايتعلق بشئون الاقتصادية وبشكل عام محظور الحديث في سياسية الدولة في مجال الاقتصاد كون القائم عليها عنده معلومات اكثر من الجميع
5-الكتابات في المجال الاجتماعي لها فضاء ما ولكن هناك محضور الحديث عن حجم الازمات الموجودة في المجتمع وهناك جنوح عجيب عندنا في عدم الاعتراف بوجود ازمة معينة على كل صعيد وهناك عبارة //يمكن مدير الموقع سوف يفكر الف مره / / عبارة /هناك حالة/ ما هي ما التفاصيل وهل هذه الحالة هي في الطريق الى ازمة اما انها في الطريق الى الحل من اعطى الحل هذا ايضا يبقى طي الكتمان ويمكن في الاساس لا يوجد حل كون لا يوجد في الاساس اعتراف بوجود الامر
اخي الكريم الحرية في التعبير في الواقع والمنطق السائد في العالم تحكم العمل وبشكل ذاتي من اجل
تسهيل الوصول الى النتائج المطلوبة من الطرح الرقيب ماذا قدم في سبيل التطوير والتحديث والمعاصرة في التاريخ العربي الحديث لم يقدم شيئ كان ومايزال واحد من وسائل التجهيل الاجتماعي ويعمل بأسلوب تجميل الصورة واخفاء السواد الموجود فيها انه يعمل على امر وجود ربيع دائم في المجتمع والشتاء والخريف والصيف استثناء في حياة المجتمع
ورجاء مراجعة قواعد النشر قبل النشر
موقع خاص يعمل حسب الأطر المتبعة و يجتهد لرضى قرائه.. لم لا نشكره ولانثقل عليه؟ وشكرا للموقع والكاتب.