منيت الصناعات الدوائية السورية برحيل أحد كبار روادها. إنه الدكتور الصيدلاني مزيد المصري الذي ساهم مساهمة فعالة في تطوير الدواء السوري.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان. واسمحوا لي أن أرثيه من خلا هذا الموقع الموقر.
بِجفْنيْ ما بِجفْنِكَ يا سحَابُ
أرِقْ دمْعاَ، فأَحْبابيْ تُرابُ
ولكِنْ، إن بَكيْتَ اخضرَّ عُشبٌ
وإنْ جَفْنيْ بَكى اخْضرَّ الغيابُ
وما الأيَّامُ؟ تعْبُرُ، وَهيَ ترْميْ
مَحَفَّ حِرابِهاَ، وأنا أُصابُ
كدِيكِ الجِنِّ تطْعَنُنيْ وَتَبْكيْ
عَلى ما سالَ مِنْ دمِيَ الحِرابُ
هُمُ الموْتَى، أُنادِيهمْ: تعَالوا.
وليسَ سِوى صَدى صوْتيْ جوابُ
ولاَ طيْفٌ، ولاَ تلويحُ سروٍ،
ولا عندَ القُبورِ انشقَّ بابُ
ولَيْسَ لهُمْ رسائلُ، حِينَ تأْتِيْ
أُقبِّلُها، وليْسَ لَهُمْ إيابُ.
لقدْ جَعَلُوا نَهارَ الصّيْفِ رُوحيْ
ولكِنْ، حمَّلوا شَمْسِيْ وغابُوا.
أوى مزيدُ في الرَّحيلِ. اللّيلُ آتٍ،
وقدْ لفَّ العشيّاتِ اكتِئابُ
وَماَ باقٍ لَدَيْكَ سوَى جَبْينٍ،
كَمَا يَبْقى على عُودٍ ثِقَابُ
وَكُنْتَ لأمْسِ، تَنْهضُ مِثلَ حُصنٍ
تَحفُّ بِرُكنِ جَنْبَيْهِ الهِضابُ
فَما بِكَ؟! ما نَهَضْتَ اليومَ إلاَّ
وَقُلتُ لِدَمْعتيْ نَهَضَ الضّبابُ
أوى مزيدُ، لا أُصدِّقُ كيفَ كفِّيْ
يُصافِحُهَا مِنَ الحُصْنِ الخَرابُ.
وكمْ آهٍ وآهٍ فيك راحا
تُثيْرُ اللّومَ بينهُما العِتابُ؟
وتَنْحتُكَ الرجولة، مِثلَ ريحٍ
لطيبةِ قلبكَ نـُحِتَ السّحابُ.
وكلُّ العمرِ كان لديك، كدٌ
فأخلصت ووفيت الثوابُ
يَطيْبُ لَدْيكَ مُرُّ الوقتِ حتّى
لَظَنَّكَ ضيفَ ليْلتِهِ العذابُ.
أوى مزيدُ غيابك أدمى قلبي
بِحشدِ الغَيْمِ مِنْ برقٍ خُطابُ
وَلَيسَ لدَيْكَ شِفٌّ مِن رماد
إذا بِجَبيْنِكَ اشتعلَ الصّوابُ
كَأَنَّ العُمرَ كانَ لَديْكَ سَيفاً
وَغَيْرَ القَبْرِ لَيْسَ لَهُ قِرَابُ
إذا موْتُ الرِّجالِ قرور خمرٍ
شَرابٌ، طَابَ عنْدَهُم الشَّرابُ
ألا فانهَضْ فإنّكَ مِنْ رجالٍ
رحيلك عن محبيك لهم عِقابُ
اللهم اغفـر له وارحمه و اعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج و البرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيـرآ من أهله و قه فتنة القبر وعذاب النار.
اللهم اغفـر له وارحمه و اعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج و البرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيـرآ من أهله و قه فتنة القبر وعذاب النار.
والله فجعت بخبر وفاة الدكتور مزيد اليوم صباحا وبدون علمي اتصلت على رقم هاتفه فردت زوجته علي وابلغتني هذا الخبر المفجع لقد كان انسانا طيب القلب متفانيا في عمله الى ابعد حدود وكان وفيا لشركة اسيا لا انسى صوته حينما مازحني في اتصال له معي وانا في مطار استنبول ليقول لي هي كيفك ايهاب شو لسا نايم قلت له والله يادكتور انا في استنبول في طريقي الى الصين كانت الساعة السابعة من مساء يوم 26 ت1 رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
تلقيت خبر الوفاة البارحة وأنا في قطر لقد كانت صدمة عنيفة. رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم الدكتور مزيد المصري , عرفناه سامي الأخلاق سمح التعامل اللهم أسكنه الفردوس الأعلى واكتبه مع الأنبياء والشهداء وا لصديقين.
خسرنا أستاذا في الجد و العمل و الاجتهاد. و استاذا في الاخلاص و استاذا في الوطنية, و أخيراو ليس اخرا فطحلا في الصناعات الدوائية. و قبل كل شيء رجلا بكل معنى الكلمة, ترك فراغا فعلا لا يعوض , ألهم أالله أهله الصبر و السلوان , و ألهم محبيه أيضا فهو الان ليس ارثا فقط لأهله و لكنه يرثى من كل محبيه,
كلام يصف الدكتور مزيد الغالي بكل اتقان وتعابير مصوغة من شاعر كبير
كل الشكر لك أستاذ عبد المنعم على كل هذا الكلام الرائع والمؤثر والمعبر عن حبك و حبنا لهذا الاخ و المعلم الدكتور الراحل رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه و الهم دويه الصبر و السلوان
رحمك الله يا دكتور مزيد كنت اخا عزيزا و استاذالم و لن تعوض , رحيلك خسارة للوطن,اسكنك الله فسيح جناته وألهم ذويك و محبيك الصبر و السلوان
رحم الله فقيدكم وأدخله فسيح جنانه
كل الشكر لك أستاذ عبد المنعم على كل هذا الكلام الرائع والمؤثر والمعبر عن حبك لهذا الدكتور الراحل رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
شكرا للاستاذ عبد على ماأبدعت به أناملك و رحمك الله د. مزيد و أسكنك الله فسيح جناته
رحمة الله عليك لقد أفجعتنا برحيلك عنا
رحمه الله وجعل مثواه الجنة وكل الشكر لك أستاذ عبد المنعم على هذا الشعر
رحمك الله يا دكتور وغفر لك ذنوبك وادخلك فسيح جناته