الذكاء والتركيز ...من أهم خصائص لاعب الشطرنج ... وهي لعبة الملوك و العباقرة التي تدور أحداثها على رقعة مقسمة إلى 64 مربعاً بلونين متناقضين ويملك كل لاعب 16 حجراً تتحرك كل منها باتجاهات محددة، الهدف من اللعبة هو الوصول إلى حصر الشاه بحيث لا يستطيع الهروب، فاللعبة تنتهي عند تلك النقطة.
والحياة رقعة الشطرنج الأكبر حيث نتوقف فيها على مربعاتنا وتحركنا قوى مختلفة باتجاهات محددة ومحددة جداً من حياتنا العائلية ومخزوننا الفكري والحياتي وموقفنا من المتغيرات المحيطة بنا ,كل هذه المتغيرات ترسم حركتنا على رقعة الشطرنج / الحياة لنصل للهدف أو لا نصل ,فقد نصل أحيانا لحصر خصمنا وإبعاده خارج معايير اللعبة التي نحن بها فنكون كسبنا الجولة ...
مساكين أولئك الذين يعتقدون أنهم ربحوا اللعبة لعبة الحياة إذا استطاعوا كسب جولة شطرنج واحدة ومساكين الذين يفرحون إذا أطاحوا بشاه خصمهم معتقدين أنهم ملكوا رقعة الشطرنج وكسبوا اللعبة إنهم لم يفهموا بعد أن جولات الحياة لا تنتهي وأن الخسارة كأس سيتجرعه الجميع وان الرقعة هي ملعب كبير يتسع لكل الأذكياء ويخسر فيه كل اللاعبين بتناوب ولكن غير منتظم .
جميلة يا وعد الفكرة والمقاربة. شخصيا لا ترتقي لعبتنا الحالية مع الواقع إلى حالة ملعب (كرة القدم). نعم فرقعة الشطرنج هي ملعب الحياة الذي أتمناه.
يا صديقتي: عندما يدرك كل شاه انه في لعبة الهدف منها اطاحته في النهاية يجب عليه ترتيب اوراقه بحيث يخفف من نتائج اللعبة ويدرك انه مهما طال الزمن فهو الخاسر ويترك الاثر الجميل والفعال من الهدف من تلك اللعبة لانه لن يبقى الا ذكرى من زمن تلك اللعبة.
ولايهدف الإنسان إلى حصار الآخر أو إلغائه ليبقى هو وحيدا على الرقعة! لذلك أظن أن مقارنة الحياة بالشطرنج ليست دقيقة ، وشكرا لكي على المقال الحلو الذي أعجبني وأمتعني كوني من أصحاب المهنة، وشكرا للكاتبة .
ولاحتى تشبهها أيضا ، ليش ما بتعرفي إنو في بعض التفاريع بالإنسكلوبيديا بيمشو معك لحد النقلة 30 وأكثر محللة بكل تفصيلاتا!! ماخلو مجال للواحد إنو يفكر فقط عليه أن يحفظ ويطبق ماحفظه ، وهي الحالة التي حصلت بين كاربوف وكاسباروف عندما اتهم كاسباروف أحد معاونيه بأنه خائن ونقل أسرار وتحضيرات كاسباروف إلى معسكر كاربوف! الذي تلقفهابلهفة وراح يحضر الردود والأفخاخ.. منرجع لموضوعنا: برأيي الإنسان إجتماعي يتعايش مع الآخرين بهدف بناء مجتمع مزدهر ، ولايهدف الإنسان إلى حصار الآخر أو إلغائه ليبقى هو وحيدا على الرق
من الثانية لتصل للحل حتى لو كان مات إن 10 ، عندي بموبايلي برنامج قوي بضل بلعب وبتسلى معو ، القصد إنو الكومبيوتر قتل الشطرنج ونهاه ، وللا ماسمعتي بقصة توحيد بطولة العالم مابين كرامنك وتوبالوف سنة2006 لما اتهم توبالوف كرامنك إنو عميدخل عدورة المياه كتير وهناك يستعين ببرنامج كمبيوتر قام حرد كرامنك وبطل يلعب وتغيب جولة اعتبروه خاسر بالتغيب لحتى تدخل الرئيس الروسي وراضاه قام رجع كرامنك وتابع وفاز وأصبح بطل العالم الوحيد.. منرجع لموضوعنا: الحياة برأيي (بدون زعل) مانا لعبة شطرنج بنوب ولاحتى تشبهها أيضا
كوني لاعب وبطل سابق يستهويني المقال ، كل الأحياء نهايتهم الموت ، وفي هذا معك حق بتشبيه الحياة ، لكن أن لاعب الشطرنج ذكي وذو تركيز إلخ.. فلا أوافقك الرأي ، الآن بعصرنا جيبي 2 واحد عمفكر بحل مسألة مات إن 3 وآخر يفكر بحل مسألة مثلثات أو برهان بالفراغية وماشابه ، فبرأيي الطالب الذي يفكر بمسائل الرياضيات أذكى وصبور أكثر ويركز أكثر من الآخر الذي يفكر بحل مسألة شطرنج لاسيما اليوم فينك تحطي أعقد وضعية وبمجرد نقر ENTER الكومبيوتر بحل المسألة فورا لأنو أغلب البرامج هي حساسة جدا للمات ولاتستهلك إلا جزءا من
ناس بتقول الحياة متل الشطرنج و ناس بتقول متل الجزرة و ناس بتقول متل الخيارة و ناس بتقول متل الشمعة و ناس بتقول متل الساعة كرمال النبي ارسولكن على بر