إلى كل دعاة الحرية أقول له , الحرية أن تحرر نفسك أولا من أفكار الآخرين وأجنداتهم الخارجية , الحرية أن تتماسك مع أسرتك أمام الدخلاء وتثبت لكل الغراء أننا مهما اختلفنا في الداخل لا نزال وسنبقى أقوياء بتكاتفنا وحبنا لبعضنا وتقديم مصلحة الوطن فوق الجميع, الحرية أن لا تقتل أن لا تهدم بدلا من أن تبني أن لا تقودنا إلى المجهول .
أنا لست خائفا من أحد لكنني أحب بلدي أكثر منك فلا أعبث بممتلكاتنا ولا أهدم مؤسساتنا ولا أثير الرعب و الفوضى في شوارعنا, نعم كنت أريد إصلاحا أما الآن سأضيف عليهم إصلاح ما قمت بتخريبه.
أسألك يا طالب الحرية يامن تزايد علي بوطنيتك وذكائك ومعلوماتك السرية أين هي خطتك الإصلاحية ؟
تقول لي أريد أولا إسقاط النظام ... أخرج من الشارع أولا ودعنا نتحاور فأعضاء مجلس شعبك الجديد مشغولون بإحراق البلد !!!
ألست خجلا أن تسب وتشهر بأخوتك وتكشف عيوبهم أمام الغرباء بدلا من أن تدافع عنهم وآسفاه!!!
تريد إصلاحا جذريا قل لي بربك هل ستأتي بسوريين جدد أخفيتهم على كوكب آخر.
أقول لك وبحزن عميق صديقي أرجوك أبدأ أولا بإصلاح نفسك أولا وقبل أن تتطالب بإسقاط النظام لا تسقط من عيني , وتعال نشبك أيدينا ببعض نحو إصلاح الوطن الذي ينتظره أولادنا.
