و طائر الفينيق الذي غادر أضلاعك ذات يوم و حلق بعيدا خارج حدود القلب و اللقاء ......
و أقول أنك نسر المشرق و سكن الروح و مأوى النفس الذي كلما أضناني الفراق وقررت أن أستسلم
و ابتعد الى أي مكان ينسيني بصماتك على روحي, و ضعك القدر في المكان الأول من جديد ...
فإلى متى سأبقى قادرة على الانتظار و أنا أقف في منتصف ساعة رملية تتساقط سنوات حياتي
مع حبات رملها.......
و هل سيلتقي المشرق مع المغرب ؟
كم مرة تلاقت عيوننا و لكن مع ذلك مازلت تقول أنك لم تراني بعد في عالم الأجساد ...
كيف ذلك ؟ و أنا ............
ليس المهم من أنا , و ما هو شعوري فلو كنت نصفك الذي تبحث عنه
لما تركتني أتخبط وحيدة في قيعان الحيرة ..
يقولون أنني مازلت أحب سماع تدفق شلال كلماتك الفصيحة العذبة وان كنت بعيدا..
و يقولون أنني ضائعة بين أشواك الماضي و أشباح الحاضر و قيود الظلم ...
و أقول أنني واثقة من رحمة الله عز وجل وعدله.....
و أقول أنني سأبقى أحبك و أحترمك مهما كان شكل علاقتنا .....
الاهداء :
اليك وحين تنسل العتمة الهاربة من أطراف الليل أدرك أننا انتهينا قبل البداية و أن قلبي قد امتلأ تماما بعلقم
الفراق.
هل تعرفين أن هذا الوميض الذي جعلك تعودين و تمسكين القلم من جديد هو شرارة الحب ...
إلى قارئة سورية: زمن الملائكة ذهب الى غير رجعة أنا لست ملاكا و ما كتبت ليس موجهاً لأي أحد بل هو خاطرة خطرت لي بإلهام , فأحببت أن أنشرها. الى أبو الحسن : على روحك السلام.. سيدرك أجل أنه المعني بها و بأن ألهمني بكتابتها و لكنها مجرد خاطرة بريئة.
أنا لم أكتب هذه الخاطرة لأنني في حالة عشق ,إنما مازلت في حالة اعجاب لشيء ما قرأته و أضاء في داخلي وميضاً اقتادني الى أن أعود و أمسك القلم و أنا لم أكتب منذ زمن. ربما تمنيت أن أكون المقصودة لأنه يشبه كل أحلامي..... أو ربما يكون بحثاً عن نصفي الآخر الذي- يفترض أن يكون- يبحث عني وكلما يقترب أهرب منه و اذا لم أهرب سرقه القدر مني و لا اعتراض على حكمه عزوجل لأنه أحكم الحاكمين.. أو ربما بسبب البحث عن شيء يبهج الروح أو وهم يسقي عطشها للحياة و يالكثرة الأوهام هذه الأيام..
بالفعل ليست مجرد كلمات خاطرة و لن يحس بها الا المقصود انها احساس نبيل و عميق أبى أن يبقى حبيس الأوراق و السطور و القلوب التي تشعر و لا تشعر أحيانا أخرى
أفضل تعليق و نقد هو تعليق أبو الحسن و لا كلام بعده
خاطرة شفافة و لكنها تحتاج الى تنقيح
استخدام موفق جدا لصورة عنقاء مغرب و طائر الفينيق الذي يتنفض من الرماد ليعلن الحياة
عندما يتكلم النصف الآخر يكون كما المرآة لنصفه الذي يحب، يقول (أو تقول) ما يجول في القلب والروح وهو غير مدرك (أو ربما مدرك) أن نصفه الآخر عندما يقرأ هذه الكلمات سيعرف أنه هو المعني بها وأنها ليست مجرد كلمات خاطرة. سلام مني لروحك...
10000000000000like
من لم يشعر بك لا يستحقك فلا تفكري فيه و ابحثي عن من يحبك و لا من تحبييه
الاهداء جميل لكن ليت من تقصدين يسمع و يحس قبل أن يفقد هذا الملاك
sad story
خاطرة رقيقة و دافئة ونتمنى أن نقرأ المزيد منها يا عنقاء
انها ليست خاطرة يا عنقاء بل اعتراف جميل بسرٍ مقدس و أهنئك على اختيار هذا الاسم فهو يشبه روحك التي تظهر في كل حرف في هذه الخاطرة