المرأة ...هي الأم والأخت والزوجة والابنة , والمرأة عمليا هي من تقوم بتربية الأجيال وخاصة في مجتمعاتنا العربية ,
لأنها وببساطة هي نبع الحنان وهي المتواجدة مع أطفالها بشكل دائم , والسؤال المحير فعلا : لماذا ومنذ مئات السنين لم تزرع المرأة في نفس أطفالها المساواة بين الذكور والإناث ؟ أليس هذا الحصاد من زرع يدها ؟ وما السبب الحقيقي وراء تربية النساء أولادهم على مبادئ المجتمع الذكوري؟؟؟
عذرا من القراء وخاصة النساء لما سأقول , وسأبدأ برحلة الرجل منذ الولادة التي تبدأ (بالطهور) كأول خطوة في العذاب الذي سيلاحق الذكر حتى القبر , في مراحل نشأة الذكر الأولى توكل إليه جميع الإعمال الشاقة لأنه... الذكر , بداية من رمي القمامة فشراء حاجيات المنزل وحمل كل ما هو ثقيل لأنه.....الذكر ,وعندما يصبح شابا سوف يعمل جاهدا لينهي تعليمه أو لينفق على أهله , وسوف يقوم بخدمة العلم , وبعدها سوف يجتهد ليدخر المال ليتزوج ويدفع المهر وثمن ملابس العروس والذهب (ليشبكها) ويشتري أو يستأجر بيتا لأنه ...الذكر.
ويجب عليه أن يبحث عن فتاة أحلامه ويرسل أهله لخطبتها ويتحمل مطالب أهلها ودلالها لأنه.....الرجل , وبعد الزواج يجب أن يصعد إلى بيته حمالا (عتال) وينزل بكيس القمامة(زبال) إلى أن يرزقه الله بالأولاد , فسيبحث عن عمل آخر لكي يسد حاجات أسرته , وإذا صادفته مشاكل في عمله أو في الزحام على وسائط النقل أو طالبه الجزار والسمان والبقال بما عليه فيجب عليه بعدها أن يدخل المنزل مبتسما مداعبا أسرته لأنه ...الرجل , وإلا (نومته طب على وجهه)
وعندما يزوج أحد أبناءه سوف يتحمل - إذا كان يملك بعض المال - تكاليف زواج ولده لكي لا يعاني ولده ما عاناه , وسوف يعود إليه أولاده مع أولادهم , ويركبون ظهره كال.....الرجل؟
أقول لأخواتي النساء : سوف أحتل موقعكم للحظات مع كثير من التنازلات,فسوف أحتمل إزعاجات (تلطيشات النساء في الشارع) البنات في مرحلة المراهقة , وأصبر إذا وقف تحت نافذتي عشر بنات ( يصفرن لي )وسوف أرهق نفسي (بأن أتجمل) بأن أتزيين لزوجتي العاملة , وعندما أريد الزواج لا أريد مهرا,وسوف أضع العصمة في يد زوجتي أو رجلها أو أين ما تريد , وعندما لا تريد العيش معي تطلقني ولا تدفع لي مؤخري ولا نفقة طلاقي ؟
وسوف أضع الغسيل في الغسالة الأتوماتيك وأرسلهم للمصبغة (لكوي) وسوف أجلب (للفاية) لكي تقوم بتنظيف المنزل , وأعاني من أكل (النواشف) و لا أرهق زوجتي بالطعام الجاهز , وسوف أكابد بمشاهدة المسلسلات العربية والتركية , ولن أتفنن في الطلبات لإزعاج زوجتي العاملة , وإذا توظفت لن أمنن زوجتي ليل نهار وأطالبها بمساعدتي في ما أكابده من عناء , ولن ألح لكي تجلب لي خادمة ؟؟؟ ولن أمانع أذا لم أقف بالدور باعتباري رجل , أو أن تقف لي امرأة في الحافلة لأجلس مكانها......
فيا أيتها الأخوات النساء : الرحمة برجالكم فهم يكابدون كثيرا . فإذا كنتن لا تردن الإنصاف...أطرح عليكن اقتراح !أن نتبادل الأدوار ولو لشهر واحد بالسنة!
الموضوع أكبر من أن يناقش بتعليق لكن برأيي هناك رجل مظلوم وهناك مرأه مظلومة مع أن المرأة غالبا مظلومه فكثير من النساء اجبرتها الظروف أن تقوم بدور المرأه والرجل بآن و كن محط الإحترام هذا عدا عن كل حقوقها المهضومه فالمجتمع و الكل يعلم ينظر نظره مختلفة للمطلقة و الأرملة أين المساواة ؟ هل هناك مصطلح مطلق هل هناك مصطلح أرمل أين المساواة؟ هل يعنس الرجل ؟ هل تكره المرأة أن يعمل الرجل و تمارس هي أنوثتها أم أنها تعمل لتساعد الرجل على صعوبات الحياة مع كل تقديري للرجال مالنا غنا عنكم وفي رجال مظلومين أكيد
نساء هذه الايام لا يطبق عليهم اسم نساء و لكنهم رجال في هيئة نساء لأن هناك من اوهمهم أن حقوقهم مسلوبة من حقوق المرأة الخ... لنقل الحقيقة كما هي فالله خلقنا و خلق لكل فرد وظيفة ومهام محددة ومن هذا لنعطي كل ذي حق حقه فلا هي تأخذ دوره و لا هيو يأخذ دورها فمكانها في البيت للاطفال و الزوج والرجل مكانه العمل من أجل الأسرة. فمنافسة المرأة للرجل في كل الميادين جعل الموازين تقلب بشكل سيء مما أدى الى ما نحن فيه هذه الايام وأنصح الرجال ان لا يامنوا للنساء مهما حدث لأنه لا أمان لهم هذه حقيقة فاعملوا بها
ما بدنا نبدل الادوار لأنو على هالحالة رح نفقد عذريتنا
يا جماعة الخير، الفكرة هي ليست تبادل الأدوار ولا التفاضل الفزيولوجي، الفكرة هي أن المرأة في مجتمعنا عندما تأخذ كل شيء تظل تطالب أكثر فأكثر بناء على أنها ما زالت مقهورة ومكسورة وتستشهد بالنساء اللاتي لم ينلن حقوقهن بعد، وأنا أقول في كل مجتمع يوجد مظلومون ومظلومات وظالمون وظالمات، فلا تنعتوا الرجل بأنه ظالم لمجرّد أنكم رأيتم رجلاً ظالماً، ولا تصفوا المرأة بأنها مظلومة لمجرّد أنكم التقيتم بامرأة مظلومة، دائماً هناك الجيد وهناك السيء والخطأ يكمن في التعميم
يا اعزائي والكلام لبعض المعلقين أيضا هذه وجهة نظر الكاتب وهو محق لحد مالكن ما نحتاجه فقط أحترام أنفسناعلى ما نحن عليه والحفاظ على ثقتناوالبعدعن التطرف بالأفكار والرجوع الى الصدق بعلاقاتنامع من نحب
هو الكمال ومافطر الله عليه المرأة هو نقصان،هل ياترى سيعجب أحدهم إن قلت له انت ناقص لمجردأنه لا يملك ميزات الأنثى التي حباهاالله بها،أعتقد عندما ينظر كل مناللآخر على أنه إنسان وكل يحمل ميزات يفتقدهاالآخر. وبحاجة لهاوقتها نكون ناشدنا الكمال و لن يسمع أحد صرخة أنثى أو صرخة ذكر،وكل سيرضى بما خلق عليه،ولكن المشكلة أن معظم الذكور يعتبرون أنفسهم ملكواالدنيا لمجردأنهم ذكور.على كل أعتقدأن تبادل الأدوار لمجرد التجربة سيثبت أن الأمر ليس هينا ابدا وستقتنعون بأهمية المرأة في حياتكم بشكل أكبر.ويمكنك التجربة.
أولا لا يمكننا أن تستغني عن النساء لأنهن الأم والأخت والزوجة والإبنة وهم النصف المتمم للمجتمع , الطمث والوحام وتفقيس الأولاد هذه منة من الله تعالى للنساء لا دخل لنا بها ومن السفاهة أن تعتبر ولادة المرأة للجنس البشري تفقيس , وإذا كان الرجل رجل والمرأة مرأة لماذا لا تقتنعوا بما خلقكم الله له وتريحونا, إننا لا ننقاش الفيزيولوجية هنا بل المهام التي فطر عليهاالرجل والمرأة , والشكر الجزيل لموقعكم العزيز ولكل من شارك وسيشارك بالتعليقات .
من المحزن ان يضيع عمر الشاب لاجل امرأة فهو يولد وحيداًولا تكون معه في البداية و الاهم عدم ظهورها امامه لكي لاتعجل النهاية .
نرجو النساء الابتعاد عن طريق الرجال فلسنا بحاجة لكم بشئ . ونتمنى ان لايتزوج منا اغلبكم لنرتاح من المنة و المعروف الذي تقدمنه .
في مجتمعنا تتحول فكرة المرأة من تعبير مريح الى حالة منفرة ومزعجة . نظراً لاستغلالها المفرط لانوثتها ( البيولوجية ) باستعباد الرجال و التنكيل بهم وحرمانهم من العمل لصالحها و تبديد امولهم جزافاً لقاء التقرب منها . دون التطرق لاساليب الصيد التي تمارسها .
للاسف كوننا في مجتمع شرقي المرأة تنال ميزات المرأة الشرقية كاملة في الزواج من المتقدم والمتأخر وملبوس البدن والعرس عدا عن اعالتها من الزوج وتوظيفها السريع و قانون يستبيح الرجل لاجلها في المحاكمات مع تسامح اجتماعي معها بتفضيلها عن الرجل بكل شئ . وبالطبع هذا بالنسبة لي استبداد ولن ارتبط بإحداهن ماحييت.
تحمل اذاً معاملة المجتمع لك على انك ناقص عقل و عورة، الحرمان من متابعة التعليم، الحرمان من الورثة العادلة، عدم القدرة على الخروج من المنزل مساءً، نظرة المجتمع لك على انك الة لتفقيس الأولاد و منظفة و طاهية. ثم تحمل مقالات بعد السفهاء الذين يظنون ان خدمة الجيش تخولهم الحق بان يستخفو بحق الاناث بان يعاملو كبشر لهم الحق ان يختارو هدفاً غير الزواج و تفقيس الأطفال
طيب شو رأيك تتحمل آلام الوحم والحمل والولادة بالمرة!!! وكمان تتحمل غلاظة الطفل وقت الإرضاع إذا حابب تعتمد على عملية الإرضاع الطبيعي، كمان شو رأيك تتحمل آلام الطمث كل شهر؟!! هادا كله كوم والمشاكل الاجتماعية كوم تاني..والله غريبة! الله خلقنا ذكوراً وإناثاً لنكمل بعض.. يعني يوجد نقص لدى الرجل لا تكمله إلا المرأة ويوجد نقص لدى المرأة لا يكمله إلا الرجل إذن ففكرة تبادل الأدوار لا محل لها من الإعراب.. سامحونا
يبدو أنط تتكلم عن عصور سحيق ونسيت أن المراة أصبحت مثل الرجل عاملة وموظفة وتساهم في نفقات منزل الزوجية, وهذا الرجل الذي تتكلم عنه غير موجود إلا في ذهنك فلا يوجد رجل ينزل كيس الزبالة من منزله أو يضطر إلى أكل النواشف إلا ان كان هو يريد ذلك, وما العيب في وجود التفاهم على كل شيء,ولازم تكون المرأة متل الخادمة ؟؟ بعد كل شي بتقدموا لزوجها وأولادها؟؟
صارت المرأة في عصرنا شديدة السوء على الرجل بمنافستها له في العمل و المجتمع و الاقتصاد . وعمليات الخداع التي تمارسها عليه. لذى ادعو الرجال لجمعية حقوقية تحميهم .