فرح اهل غزه بفتح معبر رفح وانفتاح قلوب الاشقاء وعودة الشقيقة الكبرى الى حضن الأمة العربية كمؤشر على تحول السياسة المقلوبة على مدار أربعة عقود
وتفاؤل الفلسطينيين بأن زمن الحصار ولى حيث سبق فتح معبر رفح توقيع ورقة المصالحة وتمت المصافحة من اجل تقاسم الكعكة المفقودة والضائعة بين جيبي رجلين اوباما ونتنياهو وقد تم الجمع بين الجيبين ليصبحا كالجيب الواحدة خيوطها أوروبيه من جانب وكيمونيه من جانب اخر وبلير اخذ الابره والمقص وهرب حتى تبقى الكعكة في الجب الذي تشكل من جيبين بخيوط اوروبيه امميه وحلف الجميع اليمين على قبر بلفور انهم لن يخيبوا امله وسينفذون اكثر مما ورد في وصيته قبل ان يواريه الثرى
ولكن وبعد خمسة ايام تم خفض عدد الاشخاص المسموح لهم بالمرور علما انه كان استثناء في الاصل لمن هم في اعمار بين 18الى 40 عاما وهو نفس العمر تقريبا لمن لا يسمح لهم بدخول القدس وهذا الموقف غير مطمئن بخصوص هل هناك تحول جذري ام جرى تركيب فرع الواجهة من شجرة اللوز المر ليبدو للعيان ان هناك تغييرا ولكن تبقى الشجرة لوز مر والجذور لم تتغير وانما تغيير ديكور لتنشيط مصطلح الشرق الاوسط المحترق بالفوضى الخلاقة