عذراً أيها الأصدقاء
عذراً أيها الناس
عذراً للعالم كله
إنّ كلمة الثورة جميلة والحرية أجمل ومن العار أن تستخدم هذه المفردات المقدسة لوصف عمليات التخريب والقتل في بلادنا
أشمئز منكم عندما تقولون هذه ثورة تطالب بالحرية
وأنتم يا من تدعون الثقافة و تناصرون حقوق الإنسان بتعاطفكم معهم أنتم متؤاطئون معهم على دمار الوطن هل نعطي عذراً للسارق عندما يسرق بحجة فقره أم نعطي عذراً للقاتل لأنه قتل بثورة غضبه الجريمة تبقى جريمة بغض النظر عن المبررات
كل مبنى يحترق لي فيه حجر دفعت ثمنه من قوت أولادي
أرفض أن تسرقوا مالي
أرفض أ ن تقتلوا أهلي
أرفض أن تستغلوا صمتي
لكل شيء مسميات و الثورة والحرية كلمات كبيرة عظيمة أ رفض أن تستعملوها لغايات وضيعة
ايار2011
وأقصد أن الجميع مطالب بحماية الوطن ضد هؤلاء المخربين العابثين بأمننا واستقرارنا ودماء الشرفاء والأبرياء منا وشعبنا استطاع بوطنيته وحبه للقائد وبثقافته العالية اجتياز الامتحان والتغلب على المؤامرة ودامت سوريا وشعبها وقائدنا بألف خير
صدقتي أختي الكريمة ... وكلنا نشاركك نفس إحساس والله..
فرحنا لثورة تونس وثورة مصر وما عندنا مشابه تماما لكا كان عندهم فلماذا يجب علينا دفع ارواح كثيرة لثورتنا
طبعا الوطن للجميع لكن اخرين تعاملوا مع الوطن كانه لهم وحدهم لذلك خرج الناس للتظاهر ليكون الوطن للجميع
محتار من كل واحد سمح لنفسه أن يخرج في مظاهرة ألم يفكر بأهله قبل وطنه ألم يفكر بالأمن والاستقرار الم يفكر بعظمة وجمال سوريا ..مه يقيني بأنهم ليسوا سوريون وأقصد أن من يقوم بهكذا اعمال حكما الشعب السوري بريء منه