syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
قبلاتك ... بقلم : دالين الرفاعي

عندما تقبلني فقط ....تحرق شموسك الحارة جليد شفتيّ ....


يلهبني عنف شفتيك يا رجلي ...وتشعلني أبجديتهما ....

بفضلهما حملت في رحمي حرارة ، لم يشعلها صيف في مناخ جسد امرأة من قبل

 

فلفظت أخيرا قبلتي الأولى أول أنفاسها ......

ماذا تفعل بي قبلاتك يا رجلي ...؟

 

أتلذذ بطعمها الشرس ، وأحب نكهة الرغبة بها ...

كم أحبّك عندما تلتهم شفتيك زاد حروفي ، مبعثرة أنفاسي بقبلة طائشة .

 

وكم أتيم بك عندما تربكني بقبلاتك المحمومة ، زارعا إياها بعنقي الحانية .....

فلقبلاتك رجلي شظايا ، تخترقني ....تحطمني ..... وتترك أعوامها الأولى المدمرة على شفتيّ وترحل ...

 

2011-06-06
التعليقات
أبوباسل
2011-06-08 13:09:07
الإمارات
تحية عطرة لكِ على هذه الصور البيانية الرائعة والراقية. أتمنى قراءة المزيد منهايادالين يارائعـــــــــــة... عشت وعاشت سوريةوحماها الله من كل سوء

سوريا
Mr. Alexander Boleslavskeij
2011-06-06 11:27:49
..
إيييه.. عسيرة القبلات: كنت منزمااان أحلق ذقني قبيل الموضوع، وأحيانا كنت أجرح والوقت ينفد بسرعة! فأضع عالجرح شبة وأضغط عليه بلافائدة.. وإذ بالجرس يرننن تن تن.. لاأذكر أنني جرحت إلا بضع مرات ولسخرية القدر أغلبها بالأوقات الحرجة.. لابد أنه التلبك والتوتر.. حاليا: انتهى عصر القبلات..الدينار لدى /بعض/ المرأة خير من ألف قبلة.. فمجرد أن تلوح بالمال تنهمر عليك القبل من كل حدب وصوب..

غرينادا
نزيه دياب
2011-06-06 10:14:29
اعصار الحب
كلماتك اتت ثائرة وقوية بعمق الاحساس لديك وابدعت في الصور والتعابير ..المزيد من العطاء والرقي

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-06-06 09:50:54
صباح الورد
الحب بيخلي المحبوب يملكنا يملك كل شي فينا النظرة منه بتدوبنا اللمسة بتزلزلنا وأي شي منه بيسحرنا وبيبهرنا

سوريا