syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
كيف تدير أمريكا اقتصاديات العالم... بقلم ماهر ذيب

السماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف .


فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ... ويضع 100دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة .

في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه .

الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه .

تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .

تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ...

غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى  الظروف الاقتصادية الصعبة

عاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة " حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة "

و التي تستأجر فيه غرف لزبائنها و تعطي موظف الاستقبال المائة دولار موظف الاستقبال يعود و يضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكانتوار

قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية ينزل السائح و الذي لم يعجبه مستوى الغرف و يقرر اخذ المائة دولار و يخرج

و يرحل عن المدينة , و لا أحد من سكان المدينة يكسب أي شيء, هكذا أيها السائحون تدير حكومة الولايات المتحدة اقتصاديات العالم .

2010-10-31
التعليقات
عامر
2010-11-01 06:33:40
قصة قديمةومسروقة
القصة اللي تفضل فيها السيد ماهر جائتني بالإيميل من 3 سنوات الرجاء تقصي الأمانة العلمية بالنقل فهي ليست بقلمه بل نقله ...............؟؟!!

الإمارات
ROULA
2010-11-01 05:21:01
WE HAVE TO KNOW
THE PROBLEM IS EVERY ONE KNOW THAT AND KEEP DOING THAT SPICALY IN THE CREDIT CARD ITS THE MOST STUPID IDEA KEEPS YOU BUY AND BUY THINGS YOU DONT REALLY HAVE MONEY TO IT IN OUR COUNTRY YOU BUY THE HOUSE AND THATS IT BUT HERE YOU HAVE TO PAYMORAGE TAXES TO THE BANK AND THE GOVERMENT ....

سوريا
beeshooooo
2010-11-01 02:37:01
ابقى دروس الاقتصاد السياسي
هالحكي اللي عبتحكيه هو اسلوب الفيزيوقراط و كيفية دوران الثروة بالمجتمع الارض عن الفيزيوقراط هي المنتج الصافي و اللي هي بمثالك تساوي الفندق

سوريا
شادي
2010-10-31 21:40:29
بالعكس
امريكا تغرق العالم بالديون لبنكها المركزي وتغرق شعبها وكل من يتعامل بالدولار، ففي مثالك السائح دفع قرضا للبلدة وبتدوير العملة تخلص الجميع من ديونهم، لو كان السائح هو البنك المركزي الفدرالي لاصبحت القصة: السائح يدفع مئة دولار ثم يضع عليها ضرائب ويستخدم الجميع المئة دولار و يبقى مديونا بضرائبها حتى تتحول الى الف دولار وتبقى البلدة غارقة بفوائد الديون المتراكمة. هذه هي سياسة امريكا وتقريبا كل العالم المقسوم الى بنوك وشعوب وقيمة نقدية غير قابلة للتسديد لان الشعوب تعمل لتسديد ديون فقط

سوريا