قرأت منذ فترة تعليقا أستوقفني كثيرا وأكثر ما جذبني أليه هي محاولة الفصل والدمج بين كلماته بأن سوريا هي سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد
نعم أنها سوريا العظيمة سورية الحضارة وعبق التاريخ سوريا فسيفساء الأطياف والألوان سوريا ذلك البلد الذي يذوب قلبك حنينا الى كل حفنة من تراب أرضه الغالي سوريا ذلك البلد الجميل الذي تتسلل الشمس فيه كل صباح لتشرق بنورها على العالم دفأ وحبا وسلاما هي سوريا بعاصمتها تلك الملكة دمشق التي تتربع على عرش الزمن فهي أقدم المدن المأهولة في العالم ويفوح من شوراعها عبق الياسمين وزهر الليمون ورائحة الأرض الندية نعم والف والف نعم لسوريتنا
، لكن أرجوكم لا تكونوا يوما ناكرين للجميل ولا ابناء عاقين لهذا الوطن العظيم فمن منا ينسى تاريخ سوريا الحديث وذلك البنيان المتين الذي قد شيد من حولها وذلك الاستقرار والأمان الذي نعمنا به طويلا لدرجة بتنا مع الوقت غير مقدرين لهذه الهبة الثمينة، فمن منا ينسى كل حجر قد بني في زاويا هذا الوطن وكل شارع وكل مدرسة وكل مصنع وكل معمل وكل أرض قد زرعت وكل نقطة دم قد سالت لتحمي ترابه الغالي من منا ينسى هويتنا و ذلك الفخر الذي يرسم على جبهة كل مواطن سوري لم يعرف يوما وطأة الذل في كنف العدو الصهيوني ولم تلوث يده الطاهرة يوما مصافحة يد أي أجنبي غادر من منا ينسى ذلك الوسام الذي قد رسم على صدورنا جميعا وسام الأستحقاق من الدرجة الأولى لمواطنين من الدرجة الأولى رؤوسهم مرفوعة بتاج من العزة والكرامة وقلبوهم ملأى بعشق الوطن ورائحة أرضه........من منا سينسى وينسى وهل سنسمح اليوم لأمواج الحرية أن تحملنا وترمي بنا بعيدا على شطآن منسية لا نتذكر فيها سوى أنفسنا ومحاولتنا المتكررة لإلغاء الأخر علنا ننجح في أثبات ذاتنا؟؟؟
لا ... فنحن لن ننسى ابدا ذلك الأب الحنون الذي احتضن يوما سوريا يبن كفيه واعادة صياغة هويتها ورسم بنيانها وحملها دائما بين ثنايا قلبه وكان دوما رمز قوتها وصمودها وذلك الجدار المتين الذي أحاطها في أشد المحن وفارسها النبيل الذي أرسى بحكمته وفراسته نهجا سيحمي بنيانها لسنين وسنين ، رحم الله ذلك الأب والقائد والرئيس ذلك الرمز الكبير والابن البار لوطنه وشعبه رحم الله الرئيس حافظ الأسد ونحن اليوم بجانب رئيسنا الشاب بشار سنكمل المشوار ونخط بأيدينا مستقبل سوريا الواعد وسنتمسك بالحلم لتكون سوريا جوهرة بلاد الشرق وأسطورة من أساطير العالم القادم ولتبقى سوريا العظيمة بأبنائها........
كلامك مؤثر جدا ويعيدنا بالذاكرة الى الوراء ويجب أن يقرأه كل من تسى التاريخ.
أنا مع أن تبقى سوريا هي سوريا الأسد لأنها عصية على المؤامرات بفضل قوة وحكمة أسدها ومن يقترب من عرين الأسد حكماً مصيرة الهلاك لذلك نصر على تسميتها سوريا الأسد لأننا نحبها ولأننا نريد بقائها صامدة يجب أن تكون سوريا الأسد
والله هادا حكي بجننو مزبوط100%
رحم الله بطل التشرينين وباني سوريا الحديثة قائد الأمة حافظ الأسد: اللهم افتح له ابواب جنتك وابواب رحمتك اجمعين . اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. آمين.
بالفعل نحن شعب ناكر للجميل
Dear, I am sorry to say that you sound far from civilization and have not been to any country in the world. The progress in Syria for the last 40 years is not better than Somalia or Zimbabwe. Yes, Syria is great with its history and resources, but a few people control and rob all these beauty and resources. I support the new attitude for a change, not by words or degree, but by action. Removing those controlling the resources and robbing the country is essential.
بحب رد على السيد ABO ALI انوه مشاكلنا بلشت من اللحظة يلي فيها تخلينا عن لغتنا العربية واستخدمنا لغات الغرب فكيف رح اتوقع من شخص اتخلى عن هويتهوما بيستخدم العربية انوه يقدر يكون شفاف مع كل الكلام الرائع يلي كتب بالمقال وبحب ذكرك انوه 40سنة من الامان يلي ما عرفته اية دولة تانية وانشالله قيه اكتر منهم مع رمز العروبة بشار حافظ الأسدوللابد