أخرج من عالمي الجميل لأزوركم
فلا أسمع إلا مفردات الحرب وأصوات البنادق
وأرى الدماء صارت عندكم ماءً
تشربون دماء من لا تحبون
ويُغسل بالدم عاركم
وتُسقى به الأرض
أخاف
أتقوقع
أهرب مذعورة إلى عالمي الحالم
و أتمنى لو تستطيعون أن تكونوا معي
............................................................
لقد بانت الشمس ذهبية مشعة تتراقص قرب الجبل
أحس بنشوة ونصر كبير وتخيل أنه حمل الشمس بين ذراعيه وعاد لأهله
كان يسير خلف الشمس وكلما اقترب أكثر كانت تبتعد لكن الوهج كان يزداد وحلمه يكبر
لم يعد يرى غير نورها البراق
...سار خلفها حتى نزلت تستحم بمياه البحر
ولم يدر الناس سر ابتسامة ذلك الشاب الذي قذفه الموج على الشاطئ
صباح ذاك اليوم
..............................................................
الوطن جريح
والكلُ يطالب يتذمّر يحاسب يتوعّد يستنكر يخاصم يحاجج .........
والوطن يأنُّ بصمت و ينزف دماً
لنحترس من أن نقول أن هذا الوطن هو وطن هذا الدّين أو ذاك المعتقد، فإذا نحن ألقَيْنا بشقاقنا إلى هذه الأرض المغطاة برماد الرُّفات المتحدة فإنّما نحن مُدنّسوها. عاشت سوريا الاسد