في وطني وهي احلام دمار شامل مجموعة من الاشخاص من دعاة على ابواب جنهم مناضلين واصحاب قضية عادلة تحت اعلام الناتو وتوابع الناتو انهم من نتائج جنوح الغرب الى عادة احتلال الشرق بأسلوب جديد وهو حماية المدنيين ودعم الحريات والديمقراطية نفس اسلوب الانتداب السابق الذي تم احتلال الوطن
العربي به واليوم عنوان جديد اسمه الحريات وتم ادخال في الامر وسائل اخرى من اجل تسهيل امر الاحتلال الجديد سايكس بيوك القرن ال21 وبعد مسلسل الفشل في تامين بقاء واستمرار مشاريع الغرب في الوطن العربي نتيجة تصدي الشعوب العربية لهذه المشاريع وتم افشال الكثير منها والوسائل الجديدة هي الاعلام الفضائي العربي المأجور الذي اصبح منبرا من تسويق امر الخلاص والديمقراطية عن طريق الغرب وكبيرهم في بيت الشر الامريكي
واحلام المعارضة السورية نفس احلام ما كان يسمى المعارضة العراقية التي جعلت من العراق اكبر ديمقراطية في القتل والاقصاء والتدمير الشامل والديمقراطية بأسلوب الغرب في الوطن هي في اعادة تقسيم السودان وتدمير ليبيا انها احلا م المعارضة في بيوت الدعارة والعهر السياسي في الغرب
ان منطلق الغرب في التعامل مع الوطن العربي قائم على اساس إستراتجية واحدة هي الاستمرار في تقسيم المقسم و العمل الدائم على ابتكار مشاريع جديدة في سبيل تحقيق الامر
واليوم يستخدم الغرب بالتعاون مع طبائع الاستبداد في الاعلام العربي الوتر الطائفي والمذهبي والعشائري والعمل على دعم الانتماء إلى المذهب والطائفة على حساب الوطن الواحد و اعدام فكرة المواطنة
وعلينا الاعتراف نحن الشعوب العربية مع النظام الرسمي الفشل الدئم الذي وصل الى درجة العجز في قيام الدولة بالمفهوم المنطقي القائم على الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ونتائج هذا الفشل ظاهر في الحراك القائم في الوطن العربي وايضا استغل الغرب عجز النظام الرسمي العربي عن تقديم الحل الخلاق
جعل الفضاء واسع امام الغرب في اعادة العمل في مشروع الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد وفي التفاصيل بقاء الكيان الصهيوني هو القوة العسكرية والاقتصادية في المنطقة الوحيدة وسط شعوب مشغولة في تصفية حسابات طائفية ومذهبية من اساطير الاؤلين
نعم و لذلك كانت النتيجة مصالحة فلسيطينة فلسطينية و فتح معبر رفح و قعطع مبدئي للغاز تمهديا لقطع نهائي ممكن عن الصهاينة ..
ان ما يحصل بليبيا هو مسؤولية القذافي وعائلته وكتائبه وليس ذنب الشعب الذي يستغيث من القمع والقهر والاستبداد والفشل بعد مرور اربعين سنة ولم يكن هناك اية بارقة امل بالتحسن اذا صبر الشعب اكثر
حتى موريتانيا صار فيها ديمقراطية وانتخابات حرة قال احلام