syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
صراع لن ينتهي ... بقلم : علاء أصفهاني

لست ذاك الأمل ولن أكون أمام الفقر الذي لازم القدر إلى الأبد .....


حلمنا  و تمنينا كل شيء بدأت أحلامنا عند الوحدة وانتهت بفلسطين ...فحياتنا لغة صعبة لم تتقنها روحي بعد و التواصل معقد على قلبي البسيط الذي لم  يملك إلا حبا لهذا الوطن و لهذه الأرض    فجراحنا مرة  لم تصبر على فراق أمها و أبنائها ينظرون إليها ...ففي مملكة الجنون  نرى الرؤوس خصيمة و لا تستطيع أن تقف أمام الفقر و الصبر .... فمن وحي من سنستلهم حياتنا فأوراق الشجر بدأت بالسقوط  و الورود بدأت تظمأ و تشتاق إلى ربيع الدنيا

لتحيى والخلود إلى الأبد و تطرق على سندان الأمل بمطارق الصبر   ونفترق  أمام الشمس و جدائلها....  أمام الواقع المتردي.........  أمام كل شيء أمام أمي التي زرعت ورودها في حديقة النسيان

 

والعمر الصارخ المتألم الذي عاش مريرا على أمل وحيد ....أن ينشر المحبة و الوحدة بين الأطفال ليكبروا و المحبة و يسكنوا أرضا لم نقدر ثمنها   لم يكن فقط دماء شهدائنا الأبرار........كان جرحا تمزق و لن يحيا

فلا تحلم يا فتى  فمن وعدنا غدر  و ذهب إلى الجحيم و أطلق عنان الصلاة فبحق السماء من تعبدون!!؟؟

فقضيتنا  ليست أزمة فضائية لسكان القمر....بل نحن عرب جذورنا ثبتت بوجه العالم و نلنا شرف اللغة العربية و نزول الديانات السماوية فوق بلادنا العربية......فهل هذا هو شكركم يا إخوتي

 

سقطنا..وسقطنا....ولم يرعد الضمير العربي بعد......و لم يظهر على ساحة المعركة من خلف الستار اكتفى

اختار الدمار أمتي فيا أيها الدمار أنصت.......:

لم تكن و لن تكن سيد أمتي فالسلام و القوة والازدهار و التقدم ...هم أسيادها و لتذهب إلى الجحيم أنت و ألسنتك هذه

ولا تنسى أن حب أمتي للمجد خالد و الأمل مارد....

 

واسم بلادي مكتوب على شمس  لم و لن تغيب فاستيقظ من أحلامك و اخرج من واقعنا بنفسك

و اعلم أن تاريخنا لم يصنعنا بل نحن صنعناه وسنكمله بقصص المجد و بعبق دمشقي ممتزج بأصالة الياسمين مرتعش من النافورة و ساكن شقائق النعمان  ......

مع كل آمالي أن تجد امة تستحق ما تحمله من غدر و حقد و قوة و إن أردت ذلك

 

فاذهب غربا و لك ما تريد  و يوما

ستسمع  ضحكة الورود التي نسيناها و سترى

ابتسامة الشمس الوضاء و وسام عل صدرك من كل عربي عل هذه الأرض

2011-06-16
التعليقات
أبو علي حسن
2011-10-13 14:03:54
نحن أمام موهبة تبشر بالخير الوفير
كنت أنتظر من الكاتب أن يتحفنا ببوادر فنّ قابل للنضوج في المستقبل القريب فإذا بي أمام قلم سيّال لكاتب موهوب اختزن مشاعر متدفقة ونضوجاً لم نعهده في كثير من أترابه فضلاً عن قدرة لا يستهان بها في امتلاك تاصية اللغة مما يدفعني إلى تسجيل شهادة مجروحة في الكاتب الناشئ :سر بخطا واثقة إلى العلا فأنت موهوب وقادر على توظيف ذخيرتك اللغوية الثرّة في الارتقاء بالكلمة إلى ذرا الأدب الرفيع وإلى المهتمين بالأدب أقول : نحن أمام موهبة تبشر بالخير العميم الوفير

سوريا