لعلّ أسوأ وأقسى أنواع الظلم هو ذاك الذي يستخدم الدين لقهر الإنسان ، وهو يخالف أوامر الله و رسله سواء عن قصد أو دون قصد.
ولأن الإنسان كان ظلوما جهولا ، فهو قد يسفك الدماء لكي يفرض وجهة نظر واحدة ضيقة باسم الدين. فيا ترى من هو المسئول عن سفك هذه الدماء البريئة ،وقد كان أمامها حياة عريضة لتحيى بعفو من الله و رحمته .
فالله في محكم قرآنه و على لسان رسوله الكريم وفى خطبة الوداع ، قد أقر لنا الإسلام دينا ووضع لنا المبادئ العامة التي نستظل بها ، ثم ترك لنا حرية الإرادة لكي ندير شئون دنيانا في ظل هذه المبادئ ،و ترك لنا شئون الحكم و الدولة شورى بيننا لكي نحقق العدل و المساواة و الإخاء .
ولعلّ المفهوم الخاطئ لعقوبة الزنا في الإسلام ،هي إحدى أشد المفاهيم فتكا وظلما له.
وما دعاني للكتابة في هذا الأمر هو الواقع المطوق للمرأة التي يفرض عليها الرضوخ الدائم و يجعل تحطمها و انكسارها أمرا أكيدا مهما قاومت . ومنها جرائم الشرف التي باتت ترتكب بكثرة وتراق فيها الدماء.
فالقرآن الكريم قد عاقب الزاني والزانية بعقوبة واحدة (وليس الرجم واحدة منها على الإطلاق )، فعقوبة الرجم عقوبة وضعية وتشريع بشري ،لم يرد في القرآن له أصلا ،ولكن الظروف الاجتماعية والسياسية هي من كانت المسئولة عن ولادة هذا الحد ونشأته ولصقه بالإسلام ، عبر مرويات وأقاصيص وحكايات ،لا تصمد للمنهج العلمي أو النقد الموضوعي .
وكل الأحاديث الخاصة بالرجم هي أحاديث تتناقض مع تشريعات الإسلام ، وحقيقةً باتت تمثل فجوة كبيرة بين الإسلام و المسلمين ، و لا يمكن لمؤمن أن يقبل بأي حديث يلمّح بين سطوره في التشكيك بالقرآن الكريم عبر ما نسبوه لعمر رضي الله عنه ( إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها : الشيخ و الشيخة إذا زنيا .. الخ ) فهل يعقل أن عمر رضي الله عنه يعرف الحق و أنه من الله و يخشى الناس ؟!
بعد ذلك أخذت هذه القصص والروايات سبيلها للتدوين في كتب الأحاديث اللاحقة ، لتصبح احد معالم التشريع للمسلمين ، وأصبح الجميع يرددونها علي أنها ( حق ) ، ويؤكد هذا التطبيق العملي الذي راح ضحيته رجال ونساء تمّ قتلهم بتشريع ما نزل الله به من سلطان .
فتعالوا معي بهدوء نستعرض معا ما جاء في القرآن الكريم وما أكده من تشريع ، و لنتعمق في هذه البراهين والتي أجدها تتوافق مع القرآن و العقل أيما توافق:
يقول تعالى في كتابه الحكيم ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ..) ، وهذا بيان واضح وصريح بأن القرآن قد عاقب الزاني و الزانية بعقوبة واحدة وهي الجلد.
قوله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك علي المؤمنين ) النور : 3
فالقرآن الكريم يحرم تزويج الزاني أو تزويج الزانية من الشرفاء ، فلا يصح لمؤمن شريف أن يتزوج زانية مدمنة للزنا، ولا يصح لمؤمنة شريفة أن تتزوج رجلا مدمنا علي الزنا ، إلا إن تابا ، ولو كان مصير الزاني أو الزانية هو الرجم موتا ،لما كان هناك تفصيل في تشريعات حياته طالما هو محكوم عليه بالموت.
قوله تعالى (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً) .
وهذا يعني أن الزانيات يحبسن في البيوت بعد الجلد ،وهذا يعني الحياة لا الموت ،و دليل على عدم الرجم ، إلى أن يتوفاهم الله أو يجعل لهن سبيلا وهو التوبة .
توعد الله الزناة بمضاعفة العذاب والخلود فيه يوم القيامة إذا ماتوا علي إصرارهم علي الزنا ، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ، فأولئك يبدل الله تعالي سيئاتهم حسنات ( يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ، إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) الفرقان : 69 ، 70 .
فإذا كان مصير الزاني هو الرجم فلن يكون هنالك له فرصة للتوبة والإيمان والعمل الصالح، الذي تتبدل به سيئات الزنا إلي حسنات . بحيث تخفي عنه صفة الزاني ليحل محلها صفة الصالح، و التائب عند الله تعالى كما لا ذنب له.
إذا زنت الأمة فإنها تعاقب بنصف حد الحرّة و ذلك لقوله تعالى (فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشةٍ فعليهنَّ نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خيرٌ لكم والله غفورٌ رحيم ).
والجلد هو الذي يقبل التنصيف ،وليس الرجم ،لأنه موت وبعده قبر ، والموت لا ينتصف .
قوله تعالى (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )
وفي هذا بيان من الله تعالى حكم المحصن من الرجال و النساء ،حيث الرجل إن لم بقدر على إثبات زنا زوجته وفي حال تعذر الشهود الأربعة عليها ،حتى ولو رآها بأم عينه في جرم الزنا ، إلا أنها ردت أيمانه عليه وبأنه من الكاذبين ، فلا يقام عليها الحد ، وهو الجلد ،وهذا الحكم أيضا ينطبق على الرجل أيضا إن رأته زوجته في نفس الحالة .
قوله تعالى ( يا نساء النبي من يأتِ منكن بفاحشةٍ مبينة يُضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً).
وفي هذا دليل على أن عقوبة نساء النبي في إتيان الفاحشة هي مضاعفة ، وطبعا الموت لا يضاعف و إنما الجلد أي ( مائتي جلدة ).
أما في قوله تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء اجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون ) .
ففي هذا بيان أن للفعل حد ، ولشاهد الزور حد (حد القذف ) وهو ثمانين جلدة ، و الانتقال من حدٍ إلى حد يدل على كمال الحد الأول وهو الجلد (مائة جلدة ) ، وليس الرجم ، لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف .لا سيما أن الرجم في القرآن ورد ذكره كفعل بربري ومتوحش كما في قوله تعالى ( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا) الكهف 20
وفي هذا رسالة و إشارة للمسلم بأن الرجم عمل لا يمكن أن يأمر به القرآن وينزه عنه دين الإسلام الذي أتى ليكون دين محبة و سلام و رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
وأخيراً نقول ما قاله الله تعالى :
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
و دمتم بمحبة وخير و سلام
نطقت بالحق والله أيها المتابع فهؤلاء المسيرين الذين ألغوا عقولهم وباعوها لأسيادهم ويفرقون الأمة وبعدها يدعون الإيمان ولم أكن أحسب أبدا أن أحدا سيرفض تلك الآيات الواضحة ويبدلها ببضع كلمات لبشر انتقلت عبر أشخاص لايعرف إلا الله من هم , ويجب أن لانرد عليه وندعهم في كهوفهم المظلمة والله سبحانه نور لنا قلوبنا بالإيمان الحق فنأخذ ما يجمع ونترك مايفرق حتى لو ادعوا أنه كلام رسول ,
الكاتبة لم تأت بشيء من عندها ،هي فقط عرضت عليكم الآيات الموجودة في الكتاب المقدس لديكم الذي تؤمنون به ولم تفت او تجتهد فجعلتكم تصرخون فليتكم توجهون صراخكم في واد آخر لأنه واضح جدا أن البعض مما لم يرق له كتاب الله وهو يدعي الإسلام قد خرج عن وعيه وظهر على حقيقته ،وتحيتي للأخت فاطمة.
هناك مثل يقول/كاد المريب أن يقول خذوني، ثم إن عنوان مساهمتك لا ترموني بحجارتكم- ومن قال لك أن شريعة الاسلام ترمي الناس بالحجارة عبثا؟ ولماذا نرميك بالحجارة وانت لم تفعل شيئا؟ أما من يخل بأمن المجتمع واستقراره فحد الله هو من سيطهر المجتمع ويطهره ان تاب الى الله توبة نصوحا، أسأل الله أن يردك الى جادة الصواب
في فترة من الفترات منع الرسول عليه الصلاة والسلام كتابة الحديث ثم سمح به ,كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام منع زيارة المقابر في فترة ما ثم سمح بها , فقط يحتاج الأمر لقليل من إعمال العقل ولا تناقص بين الحديثين , افتحوا الكتب واقرؤوا أكثر . اما القرآن فقد جمع في عهد أبي بكر وبعد معركة اليمامة حيث استشهد كثير من الحفاظ , فأمر ابو بكر رضي الله عنه زيد أن يجمع القرآن من الحفاظ وكل حافظ يحضر معه شاهدين ليقرا على صدق ما يقول وليدققا القراءة , أتمنى منك أن تقرأ أكثر قبل أن تجادل
إ ِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون النور:٢٣-٢٤. وأما الدليل من السنة قول النبي : "اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن: قال الشرك بالله وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات. صحيح البخاري، كتاب الوصايا.
الرجم كان موجودا ويطبق في تلك العصور على أنه حكم مجتمع وليس حدا وإن تم رجم أحد فهو من هذا المبدأ وليس من مبدأ الحدود الإسلامية وربما هو حكم توراتي مع ترجيح بعض العلماء بأنه أيضا الرجم ليس من التوراة حيث اشار القرآن الكريم في ذلك (وكتبنا عليهم)بأن النفس لاتقتل إلا بالنفس .وأن الحبس هو ماكان معمول به في الإسلام قبل نزول آية الجلد.
يقول تعالى في كتابه العزيز :بسم الله الرحمن الرحيم : لا تحرك به لسانك لتعجل به ( 16 ) إن علينا جمعه وقرآنه ( 17 ) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ( 18 ) ثم إن علينا بيانه ( 19 ) سورة القيامة.فكما تكفل الله بحفظ القرآن وجمعه تكفل أيضا بحفظ بيانه وكان هناك كتابا للوحي يكتبون هذا القرآن ويكتبون بيانه وبهذا وصلت لنا السنة النبوية الصحيحة وهي السنة الفعلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
تتهمني و(أسيادي) بأننا لم نبذل جهداً في توحيد الأمة ثم تدافع عن وجود طوائف وعقائد متعددة في الإسلام ولا تعترف بالسنة ولا بمن يؤمن بها! فمن منا ياترى يفرق ويبحث عن الطوائف ويزيد في تعدادها؟هل يوجد في القرآن آية تحذرك وتتوعدك بالإيمان بالسنة أم على العكس تماماً تطالبك به؟ دعني أخبرك أنني شخصياً لا أعترف بالطوائف التي تنكر السنة وتدعي الإيمان بالقرآن فقط وهذا حقي فكل من خالف القرآن وسنة النبي هو طائفة جديدة تضاف إلى سلسلة الطوائف التي حذر منها النبي ويحزنني كثيراً عدد الطوائف!
بماذا تجب إطاعته برأيك؟ ولماذا لا تأخذ بآيات طاعة الرسول كما تأخذ بآية الجلد؟ أم أنك مثل صاحبك الذي يقول بأنها موجهة فقط لمن عاصر الرسول (ص)؟ هذا يعني أنك تتجاهل معظم آيات القرآن لأنها موجهة لمن عاصره؟ لماذا إذن لا تكون آية الجلد كآيات الطاعة موجهة فقط لمن عاصره؟ "أطيعوا""واجلدوا" كلاهما فعلي أمر فكيف تفهم بأن الأول مخصص لمن عاصر الرسول والثاني لمن تلاه؟ أما حديثك عن ابن الجهم وشعره فهي لاشك طرفة ظريفة ولكن ليست في محلها لأنني لن أمدح أحد ولن أبحث عن عطاياه رغم أني أحفظ الشعر وأجيد نظمه نوعاً ما
خاطبتك أنت والكاتبة ومن يفكر مثلكما ولم أتحدث باسم أحد وليس لدي أسياد فأنا سيد نفسي وليس لدي إمام أكبر ولا أصغر!أنت من يتحدث باسم المسلمين ويضع اللوم عليهم في الفرقة التي تساهم فيها وتحاول فرض طريقتك العوجاء في فهم القرآن بإلغائك لآيات كثيرة منه وللسنة. أما أنا فلا ألغي القرآن بل أؤمن به وبالسنة.أماأنت فتؤمن ببعض الآيات فقط وتلغي السنة.أنت وأمثالك تؤمنون فقط بالآيات التي تخدم مصالحكم وتتجاهلون ماتبقى.وإلا لماذا لم تجب على معنى آيات طاعة الرسول وعدم عصيانه؟ بماذا تجب إطاعته برأيك؟ ولماذا لاتأخذ
يا عزيزي لا تتوقع جواباً صحيحاً وعاقلاً ممن يحسب نفسه أذكى من كل من ذكرت الراشدون الأربعة والأقطاب الأربعة وباقي السلف ووصف البقية بأنهم عبدة أوثان .... وهي ومن صف صفها الأحرار في زمن العبيد
تتعلم مخاطبة الآخرين كما تعلم الشاعرالبدوي بن الجهم حين قال للخليفة المأمون وهو يمدحه فقال أنت كالكلب في الوفاء وكالتيس في صراع الخطوب وبعد أن ارتقى وتعلم احترام الناس عاد بعد سنة وأنشد للخليفة عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا ندري , أتمنى أن تتعلم الطيب والمفيد مما نقله السلف وأن تقتدي بأخلاق رسولك الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم , وتحية كبيرة للسيدة فاطمة المحترمة ,
وأتمنى أن يتوقف الفساد ليس في بلدنا فقط إنما بجميع دول العالم وأتمنى أن ينتهي الظلم وأنت أول الظالمين والربا أيضا لأنه محرم بآية كريمة , أما ماتسميه ربا البنوك فهو يخضع لاختلاف التفاسير وكل مذهب له وجهة نظر فيه , فأي تناقض تتكلم عنه وأي إيمان تدعيه يامن تفضل أحاديث فلان وفلان على آيات كريمة منزلة واضحة ثابتة حقة من من الله عز وجل , يابن الريف من المعيب أن تخاطب الناس بتلك اللهجة ويبدوأنك يجب أن
وقلت لايحق لك التكلم بلسان المسلمين لأنهم متعددي العقائد والطوائف ومع هذا تتجرأ بوقاحة واعذرني على تلك الكلمة القاسية أن تصفنا بأننا مخادعون ونزعم بأننا مؤمنون ولا تخجل بتشريف نفسك على الجميع أيها المؤمن التقي , أرد عليك كشخص وليقرأ الجميع ما أكتبه كي يعلموا أنك ظالم , نعم أنا أوافق على عقوبة الجلد وقطع يد السارق لأنهم جاؤوا بآيات صريحة من القرآن وعلى توقف الرشوة
لم أفهم عليك من تخاطب نحن المعلقون أم جهة لاتجرؤ على مخاطبتها وهي أسيادك الذين لم يبذلوا أي جهد لتوحيد المسلمين لأنهم مستفيدون من فرقتهم , فإن كنت لاتجرؤ فلماذا تستقوي على إخوانك المسلمين وتصفهم بالمخادعين وأنهم لايطبقون أحكام الله ألا تستحي منهم ومن الله أم أنك تعتبر نفسك الشريف الوحيد في هذه الأمة , يابن الريف لايجوز لك اتهام الناس هكذا وأنت لاتعرف مدى إيمانهم وحبهم لله واحترامهم لك وللآخرين
يبدو لي من تعليقك انك على اطلاع جيد . كيف تستطيعين ان تردي اجماع الامة في الموضوع. الأئمة الاربع والخلفاء الاربع وعلى مر العصور وحكم الرجم ثابت وخلال 1400 سنة لم ينكر الحد احد من الأئمة المعتبرين. وهل كان المسلمون وجميع من ذكر مخالفين للقرآن والان اتضح لنا خطؤهم؟؟؟ وشكرا للاجابة سلفا.
للأخ الكريم ابن الريف على ردوده الحكيمة التي لم يستطع منكروا السنة الاجابة عليها، ولا بأس أن اعيد السؤال: صفة الحج والصلاة والصوم وبقية الشرائع واحكامها أحضروا لنا أدلتها من القرآن فقط؟؟؟ ما أسوأ أن يتكلم الانسان رغبة في الشهرة أو اتباعا للهوى أو لحاجة في نفسه فيحدث في نفوس الناس فتنة ستكون عليه وزرا يوم القيامة، ولا أدري لماذا هذا الخوف من عقوبة الرجم إلا إذا كان من باب/ اللي على راسه بطحة يحسس عليها ، شكرا سيريانيوز
لو كنت حيا في عصر أحد الأنبياء أو في عصر أحد العلماء أو المفكرين،لاتهمتهم جميعا بعبارة "خالف تعرف"، يا سيدي الإجماع المزعوم وهو اعتناق الأكثرية لفكرة ما لا يعني -بالضرورة- صحة هذه الفكرة، وكون الفقه تم تعميمه قسرا على المجتمعات العربية وغسل أدمغتها عبر قرون لا يعطيه مصداقية إلهية كما تزعمون، فمرجع المسلمين لتنقية الشوائب العالقة بدينهم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله فينبؤهم بما كانو يفعلون)الأنعام159
ألم تسمع بالحديث الذي رواه أحمد ومسلم وأبو داود..:(لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ومن كتب عني سوى القرآن فليمحه) فمن سنصدق؟ هذا الحديث أم الأحاديث التي رويتها أنت المؤيدة للكتابة، فهل ترى معي التناقض -وماأكثره- في ما يسمى الحديث أما الأخت سهير فأنا أؤكد على ما قالته فاطمة في موضوع انتقال القرآن إلينا فهو دوِّن في عهد الرسول(ص) ومن ثم انتقل بشكل متواتر من عموم المسلمين -وبشكل مكتوب لا شفهي- إلى عمومهم دون انقطاع، وهذا ما يسمى بالتواتر وليست أحاديث الآحاد، التي رواها فرد عن فرد..
يبدو أننا مازلنا بحاجة لكثير من الوقت لمحي القدسية عن الأوثان التي يعبدها البعض ،والرجم يبدوواحدا من هذه الأوثان المقدسة ،التي اقتربنا منها وكان يجب عدم المساس بها ، فاعذروني لأنني لا أعبد الأصنام ولا أقدسها ، وكل مانحتاج إليه فعلا هو وقفة مع النفس صادقة ومراجعة جذرية في أسس العقل، وأسس الدين .بشكل صحيح وسليم . أخيرا إن وفقت في هذا الإيضاح ، فهو توفيق من الله عزّ وجل و إن أخطأت فمن نفسي.أشكركم جميعا ونلتقي قريبا وقد كسرت هذه الأصنام جميعا بإذنه تعالى .
من رحمة الله تعالى وتحل لعنته عليه ؟ ويصبح فعلا كالشيطان الرجيم ؟أستغرب حقا دفاعكم عن أحاديث باطلة ورميكم لنا بإنكار السنة ، و أنتم تنكرون ماهو أعظم وماهو موجود في القرآن الكريم .وللأخ ابن الريف أقول ، لا أحد يمانع تطبيق حدود الله ولكن تعلم جيدا قبل تطبيق حدود الله ،عليك أن تمنع السبل التي أدت إلى ارتكاب هذا الفعل ،وتجفيف أسبابه وذلك بتيسير الزواج ،القضاء على البطالة تأمين المسكن ... وإلا فالحدود تسقط ،و ذلك قياسا إلى مافعله الفاروق في عام الرمادة حين أوقف حد السرقة .
أولا من قال أن الإيمان بالقرآن يعني نكران للسنة؟إلااذا كنتم تعتبرون نكران بعض الأحاديث والتي نسسبت إلى السنة وتخالف القرآن مخالفة صريحة،هو نكران لها!فالرجم لم يُذكر في القرآن كعقوبة للزناة لامن بعيد ولا من قريب،ولو فكرنا في عقوبة الجلد للزناة،وللذين يجاهرون بالمعصية ،وأمام (طائفة من المؤمنين) لوجدناهاأشد ردعا بكثير من عقوبة الرجم، حيث كل واحدسيخشى على نفسه من هذاالعارالذي سيلازمه طوال حياته،وسينبذه مجتمعه تلقائيا،أما المتزوج إن أنكر فعل الزنا، فإن لعنة الله ستحل عليه إن كان من الكاذبين ..
وختاماً حبذا لو تركت العلم لأهل العلم والاختصاص واهتميت باختصاصك..فليس كل من هب ودب يستطيع الخوض في هذه الأمور ولا يغرنك تصفيق بعضهم لأنه سيتحول إلى تصفير وصراخ لو كتبت عن أحكام أخرى تتعارض مع أنانيتهم ومصالحهم الشخصية.اكتبي مثلاً عن ضرر فوائد البنوك أو الخمر أو عن الشورى أو حد السرقة ستجدين من صفق لك هنا سيصفر عليك هناك ولكن بأسماء أخرى..أكرر ماقلته في تعليقي الأول لأختم تعليقاتي على هذا الموضوع:أنا مع الجلد، والرجم سنة(لا يأثم تاركها) فاقنعوا القضاة بالجلد وأنا معكم! وشكراً لسيريانيوز.
بشاعة العقوبة شيء مقصود لكي يكون لها أثر ومفعول رادع وزاجر ليتوقف المجرمون وأصحاب النفوس المريضة عن جرائمهم فلا يكرروها ولايكررها من يرى تنفيذ العقوبة وإلا لا معنى لعقوبة لاتردع ولا تحقق الغاية منها. مافائدة عقوبة السجن إذا كان السجين يرتكب نفس الجريمة وغيرها كثير بعد خروجه من السجن؟ ثم إذا علم المجرم ما ينتظره من عقوبة ثم يصر على الجريمة أفلا يستحق العقاب القاسي؟ هذا هو مايسمى مع سبق الإصرار والترصد وعزم النية على الإجرام.
يخالفون لمجرد المخالفة فقط. تؤمنون بالقرآن أليس كذلك؟ طيب هل توافقون على عقوبة قطع يد السارق التي جاءت في القرآن؟ هل توافقون على العدل في القضاء كما نص القرآن؟هل توافقون على عدم أكل الربا وفوائد البنوك كما نص القرآن؟هل تتوقفون عن الرشوة كما ينص القرآن؟ هل تطبقون أحكام القرآن الذي تدعون وتزعمون الإيمان به؟ لازال حبر تعليقاتكم لم يجف على موضوع آخر تحللون فيه أكل الربا وتستنكرون أحكام القرآن فعلى من تضحكون؟ ومن تخدعون؟ من يقرأ تعليقاتكم يرى مدى التناقض بين ادعائكم الإيمان بالقرآن وتطبيقكم لأحكامه.
تدعون الإيمان بالقرآن؟ حسناً، يبقى الرجم سنة ولايأثم تاركها وأنا سـأكون معكم إذن وأشد على أيديكم في تطبيق ماجاء في القرآن عن الزنا والجلد، فهل توافقون على الجلد؟ لقد قلت ذلك في أول تعليق لي ولكن الكثيرون كاذبون يدعون الإيمان بالقرآن وهم ينكرون مافيه. فالقرآن يأمرهم بالصلاة وهم لايصلون وبالزكاة وهم لايزكون وبالصدق وهم يكذبون وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويأمرهم بإطاعة الرسول ويهم يعصون..الخ ولو طبق الجلد لصرخوا وعارضوا. إنهم يكذبون ويخالفون لمجرد المخالفة
بعض التعليقات تدل على أهمية التوجيه والإرشاد في اختيار الفرع الدراسي قبل دخول الجامعة. في معظم الدول هناك متخصصون يُستشارون من قبل الطلاب وذويهم في اختيار الفرع الذي يلائم رغبات وميول الطالب ومهاراته وأفكاره. أما عندنا في سوريا فالواسطة وعلامات العضوية هنا وهناك هي من تحدد فرع الجامعة ولهذا نرى تعليقات بعض الدارسين لا تعكس مجال دراستهم. تدعون الإيمان بالقرآن؟ جيد والله أنا معكم في ذلك لأن الرجم يبقى سنة ولايأثم تاركها وأنا سـأكون معكم وأشد على أيديكم في تطبيق ماجاء في القرآن. فهل نتفق؟
يتبين الضعف والغاية من هذه المساهمات بالتشكيك في الإسناد الذي يستند إلى فلان ابن فلان ابن فلان). هذا الإسناد هو أساس البحث العلمي الحديث الذي من لايتبعه لا يؤخذ بأبحاثه ولايعترف به. اذهبوا وافتحوا مجلة علمية لتروا بعد كل نتيجة هناك اسم وسنة الحصول عليها. هذا شيء. وطريقة إسناد الحديث هي من أعطت أساس الاستشهاد في البحث العلمي الحديث عندما نستشهد بأقوال وأعمال الآخرين.
لم أرد أن أستمر بالتعليق ولكن لأهمية الأسئلة سأجيب باختصار شديد. عن حفظ القرآن. من نَقَل لكم آية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟أليسوا هم رجال البخاري ومسلم الذين نقلوا الأحاديث أيضاً؟ وماذا يعني حديث تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي؟ تريدون أن تؤمنوا بالقرآن فقط، هذا شأنكم آمنوا بما شئتم وطبقوا مافيه فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه كما قال أنس بن مالك. بعض التعليقات تؤكد على أهمية التوجيه والإرشاد في اختيار الفرع الدراسي. فأحد الدارسين هنا يبين بتعليقاته أنه
كان لدى عمر بن الخطاب رضى الله عنه صحيفة وكان يعلقها بجانب سيفه وتحتوي على أحكام زكاة السوائم. ( الترمذي ) ويذكر ابن سعد في طبقاته أن ابن عباس رضى الله عنه عندما توفي ترك وراءه حمل بعير من الكتب، وكان أكثرها عبارة عما سمعه من الرسول صلى الله عليه و سلم ومن الصحابة الكرام. (الطبقات الكبرى ) أما علم الحديث الذي بدأ يعتمد على التدقيق والتمحيص وتصنيف الحديث بدأ وتطور في علم الحديث وليس تدوين الحديث
سأل رافع بن خَديج الرسول صلى الله عليه و سلم: يا رسول الله! أنا نسمع منك شيئاً أفنكتبها؟ فأجابه الرسول صلى الله عليه و سلم: ( اكتبوا ولا حرج (. مجمع الزوائد للهيثمي علياً رضى الله عنه كان يعلق بجانب سيفه صحيفة تحتوي على بعض الأحاديث، فقد سأله أبو جحيفة: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله أو فهمٌ أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة. قال: قلت: وما في هذه الصحيفة قال: العَقْل، وفكاك الأسير، ولا يُقتل مسلمٌ بكافر. ( البخاري )
كان رجل من الأنصار يجلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فيسمع من النبي صلى الله عليه و سلم الحديث فيعجبه ولا يحفظه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إني أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه، فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: «اِستعِنْ بيمينك» وأومأ بيده للخط ( الترمذي )
كان عبد الله بن عمرو بن العاص يكتب كل ما يسمعه عن الرسول صلى الله عليه و سلم حتى قيل له: “أنت تكتب كل ما يقوله رسول الله صلى الله عليه و سلم، بينما هو بشر يغضب ويرضى. على إثر هذا الكلام ترك عبد الله بن عمرو كتابة الحديث وعرض الموضوع على الرسول صلى الله عليه و سلم فأشار الرسول صلى الله عليه و سلم إلى فمه المبارك قائلاً: «اكتب! فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق.» ( أبو داود )
في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بعد أن (سمح لهم بذلك ) وكانوا يحفظونه في صدورهم حتى يومنا هذا , ثم بدء بجمعه كله بأمر من الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز , ثم بدأ علم الحديث يتطور في العصر العباسي بعد أن حاول البعض إدخال الوضع في الحديث وهذا ما عمله علماء الحديث من تمحيص وتدقيق دام سنوات وأرهقوا أنفسهم في شروط قاسية وضعوها لتصنيف الحديث الصحيح ,في أسفار طوال , وطلب للشهود على كل رواية .
مشكور على جهودك في البحث والتدقيق وأوافقك الرأي أنت والأخت سهير أومري.يا أخت فاطمة،قد يكون لدى كل منا أسئلة عن الدين وأمورا قد تشابهت عليه، لكن الحل ليس في أن ننشرأفكارنا هكذا دون تمحيص أو تدقيق.إن ما جئت به يشابه الإفتاء، وأقربكم إلى الفتوى أقربكم إلى النار، لأن ذلك قد يحدث شقاق في الأمة من دون أن يكون لدى المفتي أدوات الإفتاء من علوم الدين والقرآن والفقه والحديث. نعم الرجم قاس جدا،ودمار مجتمعات بأكملها أقسى! تذكري أن الدين قائم على الستر، فلا يعاقب إلا مجاهر. تروي وابحثي واسألي أهل الاعتدال.
أنت حر بما تؤمن به ولا يحق لك أن تتكلم بلسان مليار مسلم فكل يتكلم عن نفسه فقط أنا لن أؤمن إلا بالقرآن وحده فأنا من سيقف أمام ربي وحدي ولن يشفع لي لاالبخاري ولا أي مفسر أورجل دين فخلافات المسلمين وانقسامهم سببها ما نقله فلان وفلان والإثبات أنك تستهزء بالسيدة فاطمة وهي تنقل آيات من الذكر الحكيم وتفضل عليها أحاديث منقولة لا نعرف مصداقيتها ومن دحش وبدل ولفق حتى تمزقت الأمة وانقسمت وتخلفت عن بقية الأمم ,
تواترقائم على الفعل (فعل الحفظ)،فالقرآن لا يحتاج لقول فلان عن فلان أخبرنا فلان حدثنا فلان،ولكن يكفي أن تبدأ بالاستعاذة والبسملة ثم نتلواالآية تلوالآيةوهكذا..و يكفي أن نردأي حديث لكتاب الله لنعرف حقيقة هذاالحديث ،وحكماأحاديث الرجم إن رددناها لكتاب الله لوجدنا فيها اختلافا كثيرا، وأدركنا أنها ليست حدا من حدود الله و ليست من الإسلام بشيء.وهذا ليس انكارا بكل تأكيد لسنة النبي،حيث الأحاديث النبوية الصحيحة تخبرك عن نفسها بنفسهاولاتتعارض وكتاب الله.وسأكتفي بهذا القدر من النقاش مع الشكر الجزيل لسريانيوز
"يخرجون الفتاة إلى باب بيت أبيها، ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها عملت قباحة في إسرائيل بزناها في بيت أبيها. فتنزع الشر من وسطك " -العهد القديم، سفر التثنية 22- أما التنزيل الحكيم فيقول "والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" والآية واضحة ولا تخص فئة معينة من محصنين أو غير محصنين، والمؤمنون بالقرآن يعتبرونه ببساطة فوق كل الروايات كائنا من كان راويها
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكتب ولم ينسخ ،وقد بدأ عصر تدوين الحديث في أوائل الدولة العباسية وهو لم يكن قد دون من قبل . وكما تعلمين هنالك من الحديث الضعيف و الحسن والمنكر والموضوع) ولا يستطيع أحد أن يميز بينها إلا بالإسناد ، والصحيح هو فقط لذي يتصل سنده برجال عدول ضابطين من أول السند إلى آخره يعني سلسلة الرواة فالفرق اذا كبير جدا بين ماهو متواتر مبني على الكتابة منذ لحظة نزوله ، وبين ماهو مبني على الظن والتخمين ،ناهيك عن المسافة الزمنية بين كتابته وبين عصر الرسالة .
هل يعقل يا سيدة سهير كلامك و أنت من قرأ كتاب الله ، حدود الله واضحة لا ينكرها مؤمن ، وأخطأت كثيرا إن ظننت أن القرآن وصلنا كما وصلنا الحديث ، فأنت بذلك من جانب الصواب كثيرا حيث كان للرسول الكريم كاتبا يكتب له ما يُتلى عليه و يعرض عليه مايَكتب ،ثم دون فيما بعد في عهد أب بكر رضي الله عنه مع التدقيق والمراجعة مع أهل الذكر حيث القرآن كان محفورا في صدورهم . وإلى اليوم تجدين هنالك من يحفظ القرآن عن ظهر غيب من كافة الأقطار و الأجناس رغم العربية قد لاتكون لغتهم..
يا سيدتي السنة التي تجزمين بصحتها ودقة وصولها إلينا هي السنة التي تشكك بالقرآن ذاته، فقد روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة قولها"كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ . ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ " وفي رواية أخرى لابن ماجة أن بعض أوراق القرآن (أُكلت) من قبل حيوان داجن، فهل هذا ماتزعمين أننا إذا تركناه واستنكرناه نمهد لترك القرآن؟ حرروا عقولكم وانصروا قرآنكم
على كتاب الله عز و جل هو سبب معظم مشاكلنا,من يقرأ القرآن يعرف الاسلام أنه دين اعتدال و عيش مشترك,لكن من يقرأ التعليقات و يشاهد البرامج المتطرفة رح ينفر من الإسلام و كثير من المسلمين تزعزع دينهم من جماعة الوهابيين و السلفيين و ما يدعون له من تطرف مقيت,و إلى ابن الريف رب العالمين هو من حفظ القرآن من التحريف و ليس بخاري و مسلم حتى هم أنفسهم كانوا يكتبوا اسم الناقل حتى لا يقع الحديث الخاطئ بذمتهم.
أليس هذه الآية الكريمة كافية لتقنعنا أن القرآن هو النص الديني الوحيد الغير قابل للتحريف,أليس الأخذ يكون من القرآن ثم من الأحاديث الصحيحة و(الأقرب لمنطق نبينا الكريم) ثم نهاية الفتاوي(الله يبعدنا عنها).لماذا صار التفضيل للفتوى ثم الحديث ثم و العياذ بالله القرآن بل حتى بعض المستضعفين يأخذون كلام شيوخهم على أنه منزل,الأخت فاطمة لم تخطئ و برأي كلامها فيه حكمة أكثر بمئات المرات من ملتحي القنوات الفضائية.
والقرآن ما كان ليعجز عن أن يجمع بين البلاغة والتفصيل وقد حدد لنا بأسلوب سائغ يتسق مع مستواه الفنى تحديداً دقيقاً شروط كتابة الدين فى أطول آية من آيات القرآن، ولم يكن ليعجز عن أن يحدد لنا عدد الصلوات وكيفيتها ونسب الزكاة وطريقة دفعها وشعائر الحج وطقوسه ومتى تؤدى الخ. فلابد إذن من حكمة توخاها القرآن من عدم ذكر التفاصيل. حيث القرآن لم يردأن يربط الكليات الملزمة،والباقية أبداً من صلاة وزكاة أو صيام أو حج الخ. بصورة محددة و تكون قيداً على هذه الثوابت أو تحدث عجزاً عن التلائم مع الأوضاع المتغيرة الخ.
ويجدر القول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تدوين السنة وهذه قضية على جانب كبير من الأهميةوالخطورةوقد أذن الرسول لشخص (أبى شاه) فى كتابة إحدى خطبه مما يستدل به على أن النهى كان عاماً، والأذن كان استثناء وهذه الدلالة لأشياء كثير أولها اقتصار القرآن الكريم على المجمل والكليات دون ذكر التفاصيل، وأن هذا لا يمكن أن يكون عجزاً أو سهواً أو نسياناً "وما كان ربك نسياً" ، وإنما له حكمة هى أن لا يكون التأبيد القرآنى للتفاصيل ولكن للكليات وحدها
وروى البخاري في صحيحه في باب رجم الحُبلى : (( عن عبد الله بن أبي أوفى أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامديَّة . ولكنَّنا لا ندري أرجم قبل آية الجلد أم بعدها ))فليس من العقل أن نحتكم لصحة هذا الحديث وراويه يشك فيه ، فهل من شهد هذا الحادث لا يدري إن كان هذا الرجم قبل آية الجلد أم بعد؟من هنا يتضح أن أحاديث الرجم حتى إن وجدت لايصح الأخذ بها بعد نزول القرآن وتبيان الحدود واضحة لابس فيها و لا غموض
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )فهذا حكم عام يشمل الجميع محصنين أو غير محصنين . فهل يصح تخصيص العام الذي هو الجلد بحديث يرويه واحد عن واحد في الرجم ؟إن قلنا بالتخصيص والخاص مقدم على العام يلزم تفضيل كلام الراوي على كلام الله أو يلزم مساواة كلام الراوي بكلام الله وهذا لا يقول به عاقل ، وعليه يتوجب أن حكم الرجم ليس تخصيصاً لحكم الجلد .الرجم عقوبة جاهلية توارثها العرب والمسلمون وما كان لها بالقرآن صلة .كل ماورد من آيات قرآنية تثبت أن الرجم غير مقبول في الإسلام كماتنص صريح الآيات
أي انسانية تدعوك للقتل بالحجارة ؟ مهما كان دينك .. الزنا خطأ و ليس جريمة تستحق هذه الوحشية .. من كان يملك الجرأة الكافية ليرى كيف تقتل امرأة بهذه الوحشية فليشاهد الفيديو التالي: http://www.youtube.com/watch?v=BseY_-CLhuE
قلت ان ديني هكذا رباني..وجدت ان هناك من ينتظر ان نتوه و نخطئ ليتصيد في الماء العكر..قد تتساءلي مالذي أبغيه في نهاية هذه التعليقات..حسنا انه رسالة و اشارة لك لكي تدركي ما هو ابعد من عقوبة الفعل الذي نرغب باقترافه علينا ان ندرك اننا كينونة واحدة و جزء واحد كلنا ..قديما كنوا يموتون بدون ادراك معنى الزنا لكي يدركوا عقابه !!ان ادراكك مازال في بدائته عزيزتي .انا حين ادركت ...عرفت و قلت انا بفخر مسلم و باعتزاز عربي وباصرار عرفت انني سأنتصر مهما ظلمت ولاجل ظلمي وقهري اكتشفت نظرية ضعفي ..لتعلن قوتي.سلام
ستسألي لماذا عندي اجابة لكل سؤال...لاني بطبعي فطرت على الاسئلة الكثيرة من الصغر ..لاني دوما كنت ابحث عن اجابات بدون سؤال أحد و لكن ببحث عن اجابات ارتضيها قبل ان اسمع اجابات من اهل الاختصاص و لعله هذا هو السبب الذي جعل قناعاتي راسخة كالجبال..حين رايت كيف باتت كلمة مسلم تصيب الدنيا بالهستيريا كي ننساها او نخشاها عرفت نفسي بكل فخر اني مسلم!!و حين وحين دافعت عن باقي الاديان اعتقد البعض انني بوارد تغيير ديني فانهالت علي الايميلات من اصقاع الدنيا ترحب و تهلل ..أجبتهم ديني يحضني على الدفاع عن الاديان
لو احببت تفنيده ولكن أحب أن أناقشك من بعد آخر..سؤال لماذا نحن دوما ننسى ان الزنا كفعل يشترك به ثلاثة اطراف و ليس طرفان كما ننسى جميعا لماذا ننسى ان الزنا هو زانيةو زاني و شخص ثالث متضرر؟؟لماذا نأخذ الأمر و كأنه ضد المرأة فقط و هو كذب و تدليس؟؟هل حقا نيتنا صافية؟؟من أخبرك ان جرائم الشرف على المراة فقط؟؟ ألا يقتل الرجل الزاني معها؟ام انه لانه ذكر و لايناسب من يدعي الدفاع عن المرأة نسكت عنه؟؟لن أناقش كلامك في الافتاء لانه يجانبه الصواب كثيرا..انا شخصيا لست شيخ و لكن عندي اجابة لكل شيء تقريبا!!!يتـ
1-لا يجوز المساواة بين كتاب أنزل من عند الله, وبين كلام وأفعال منقولة عن الرسول تم تجميعها وتوثيقها بعد عدة قرون من وفاته. 2-الله عز وجل هو من حفظ القرآن, فهو القائل "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فلا تفتروا وتقولوا أن القرآن قد حفظ من قبل من نقل إلينا الأحاديث. 3-جميع الآيات الحاضة على إطاعة الرسول موجهة لمن عاصره, ونحن وبدحض كلام منقول عنه ومناقض للقرآن نكون أقرب إلى طاعته ونصرته ممن يسوقون لمثل هذا الكلام.
ولا أعلم كيف نرضى بالاحتكام لنص نسبي الصحة والدقة والتدوين ،ونغلّبه على نص مطلق وصريح !؟ وسنة الله يجب أن لا تعارض القرآن بل تفسره و توضحه.يقول ابن القيم رحمه الله: ونحن نقول قولا كليا نشهد الله تعالى عليه وملائكته أنه ليس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يخالف القرآن ولا ما يخالف العقل الصريح ، بل كلامه بين للقرآن وتفسير له وتفصيل لماأجمله . و بالتالي أعيدكم إلى قراءة النص مرة ثانية وثالثةوو..عسى الله أن ينير عقولنا وقلوبنا جميعا إلى مافيه خير هذه الأمة . مع الشكر للجميع دون استثناء.
والقادرعلى الاجتهاد يستطيع معرفة الحق بنفسه يقول تعالى :اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ماتذكرون -الأعراف :3 ولعلّ من المفيدالذكر أن في عصر الأئمة كانت هنالك حركة تسمى (حركة الوضاعين)هدفها فقط الدس والكذب على رسول الله، لتشويه الشرع وطمس حقائق القرآن المحفوظ، ومنهجية الرسول ومقاصد تصرفاته!! وهذا الإمام البخاري يقول بأن جامعه الصحيح البالغ عدده “2750” وبدون تكرار ـ قد تم استخراجها من بين “700” ألف حديث؟! ولا أعلم كم من حديث سيبقى فيماأعطاه الله عمرا أطول..يتبع
في أوائل القرن السادس تمت الدعوة إلى (غلق باب الاجتهاد ) وكان من أسباب ذلك التعصب الذي وجد في تلك العصور لمذاهب الأئمة ،ومما لاشك فيه أن هذه الدعوى غير صحيحة، لأن قائل هذا القول كان اجتهادا منه ولم يقل به الأئمة السابقون،فكيف سمح لنفسه بهكذا اجتهاد، وجعله آخر اجتهاد يُقبل به ويغلقه على هذا ؟فكل انسان يستطيع أن يجتهد في أي مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهدا فيها،وفرق كبير بين الاجتهاد والفتوى ..ونحن جميعا مطالبون بالبحث والتحري عن الحق وليس هذا حكرا على أحد..يتبع
أثبتت الدراسات أن الدافع أقوى من العقوبة .. فعقوبة الاعدام لم تمنع مهربي المخدرات والمشروبات الروحية من محاولات إدخالها للسعودية بشتى الطرق مثلا لأن الدافع المادي أقوى من الخوف من العقوبة بل أصبحت تنتشر كثيرا جدا في السعودية .. العقوبة يجب أن تكون انسانية لأننا لانعرف ما اللذي دفع المرأة للخيانة والزنى .. هل تعذيب زوجها لها أو ضعفه الجنسي أو شهوتها التي هي خارجة عن ارادتها ولايحلها حمام ماء بارد أو حياة البؤس أو الفقر أو الحاجة أو أو أو ... لذا لنكن رحيمين فالله غفور رحيم
للمتشددين أقول لنسأل أنفسنا ما الهدف من العقوبة؟؟ هل الهدف معاقبة الشخص نفسه أم تأديب الناس الأخرى؟؟؟ فلو كان الهدف منع فساد المجتمع فنستطيع أن نشدد العقوبة أكثر وأكثر فنقول إن الزاني سيرجم مهما كان أعزب أم متزوج .. والسارق ومن يفكر حتى بالسرقة سيعدم أو تقطع يديه الاثنتين على الأقل ولماذا لانقطع قدمه أيضا لأنه استخدمها للسير نحو السرقة ... أنظروا لكوريا الشمالية فهي تعاقب السارق وكل أسرته أي أشد من الحد الشرعي في الاسلام ولكنها من أفقر الدول والسرقة تنتشر بها .. أثبتت الدراسات أن ... نتابع
طريقةجديدة وجميلةفي الافتاء نقض عرى الدين ببساطةشديدةلان الامراما غير انساني او غير موافق لهواى الكاتبة!جزى الله عناكل خير لمن اوردواسهب في دحض هذه المقالة وهدى الله و سددخطى وفكر كل من وافقهالقلة علم اوتمييزونسأل الله العافية.حقيقةالموضوع لا يحتمل النقاش وكل من يكابر ويصر على موافقة الكاتبة عليه قراءة التعليقات بامعان وحبذالوكان كل تعليق يكون معه امكانية تصويت بنعم او لا كي يميز القارئ من خلال التصويت مدى صحةاوعدم صحة المقالة و أنا شخصيا ضد هذه المقالة جملة و تفصيلا ومسؤول عن موقفي أمام الله
حتى تذهب الى رحمة ربها فما هو شعورك عند هذا المشهد ؟؟ هل تتلذّذين برؤيته كبعض الساديين الذكوريين أم أنك تصابين بصدمة قوية فتذهبين الى الكتب السماوية لتجدي ولو قشّة تتعلّقين بها كي تتجنبين رؤية مثل هذا المشهد مرة أخرى ؟؟ لماذا تتشبثون وتصرون على هذه الصورة المتوحشة للاسلام, واذا كنت تعتقدين أننا نريد اسلاماً انسانياً رحيماً لتلميع صورتنا أمام العالم فأنت مخطئة. أننا نريد هذا الاسلام لانفسنا قبل كل شيء..لراحتنا النفسية وضميرنا..لطمأنينتنا, فيا أختي دعي الاخت فاطمة تقربنا من ديننا ولا تكرّهينا به .
هناك شيء لا أستطيع فهمه ما هو رد فعلك للمشهد التالي : جارتك التي ترينها يومياً على مدخل المبنى أو في المصعد وتسلمين عليها ثبت عليها مثلا حد الزنا( أرجو أن لا تدخلينا في..يجب أن يراها أربعة شهود وما شابه ولنفترض أن ذلك حصل) تُساق الى ساحة الرجم ..أول حجر يصيب عينها فتُفقأ والثاني يصيب أنفها فيسيل دمها على وجهها والاحجار الاخرى تنال من رأسها وأسنانها وصدرها ويديها فتتغسّل بدمائها ولم تمت بعد فيأتي أحد الوحوش بحجر كبير ويقذفه على رأسها..
وروى الإمام أحمد أن عمر بن الخطاب خطب الناس: ألا وإن أناسا يقولون: ما بال الرجم؟ في كتاب الله الجلد. وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده. ولولا أن يقول قائلون - أو يتكلم متكلمون - أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت". أرأيت أخت فاطمة؟ كان الأولى والأحرى الاعتراف بصعوبة تطبيق هذه الحدود الآن من إنكارها مطلقاً إرضاء لزيد أو عمر من الناس. راجعي التفاسير والشروح حول هذا الأمر قبل الاجتهاد والتفسير الشخصي.
عن ابن عباس قال: خطب عمر بن الخطاب فذكر الرجم فقال: لا تخدعن عنه، فإنه حد من حدود الله ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله ما ليس فيه، لكتبت في ناحية من المصحف: وشهد عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وفلان وفلان:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا بعده.ألا وإنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا".
والله حيرتونا لهالأيام اسا في رجم بالحجار.....؟ منيح لسة في حجارة ....عجيبة شو بتعملو حدود وقوانين وبالأخير بترجعو لجاهليتكم في تصرفاتكم
إلى من يدعي الإيمان بالقرآن وإنكار السنة: من ضمن لك وصول القرآن على ما هو عليه الآن؟ أليسوا هم رجال البخاري ومسلم وقد تواتروه ونقلوه واحداً عن الآخر؟ وهم أنفسهم من نقلوا أيضاً أفعال وأقوال النبي. فكيف تصدقهم في نقلهم للقرآن ولا تصدقهم في نقلهم لأقوال وأفعال النبي عليه الصلاة والسلام؟ أم لديك مصدر وقرآن آخر؟ أم أنه نزل عليك القرآن مباشرة من السماء دون وسيط؟ من نقلوا القرآن هم أنفسهم من نقلوا إلينا السنة. فمن صدقهم في بعض وكذبهم في بعض آخر فهذه مشكلته وليست مشكلتهم والملام أنت وليسوا هم.
لو كانت "الفتوى" مكتوبة باسم فاطمة لكان فيها وجهة نظر أما أن تكتب باسم Fatima فهذا ما يعطيها مصداقية أقل! على كل حال شكراً أخت فاطيما. اجتهدت فأخطأت من حيث أردت الصواب فكل ابن آدم خطاء... وتعرفين البقية.. هل سمعت أيضاً ب(أجرؤكم على الفُتيا أجركم على ..)؟ وشكراً لك ولسيريانيوز.
أين ترى أنني أعترض على كلام الله؟هذا ليس رأيي وإنما رأي معظم المسلمين في العالم.اذهبوا واقنعوا مليار مسلم بتفسيراتكم وأنا سوافق!هل أنتم أفهم وأعلم وأتقى وأفصح من كل ممن سبق من الخلفاءالأربعة والأئمةالأربعة وكل المفسرين واللغويين والعلماءالذين جعلوا من القرآن والحديث اختصاصاً لهم وعملاً وليسوا مجرد قراء لصحيفة ألكترونية لاقيمة لها في هذه الناحية؟ لم ينكر أحد من هؤلاء هذه الآيات ولم يفسرها على هواه.(يمكن أن نفهم إشكالية التطبيق الآن لقلة الأحجار(!)ولكن أن ننكر حكماً متفقاً عليه فهذااجتهاد خطير!
أخت فاطمةمع احترامي لجهدك المبذول إلا أنك جانبت الصواب بإلغائك حداً من حدود الله وتجاهلك لما جاء في السنةالنبويةوصحيح الحديث..و رداً على ما تفضل به abo alharethأقول إن كنت تنكرالحديث والسنة وتطعن بالطرق التي وصلتنا به وتؤمن بما جاءبه القرآن فقط فهلا أخبرتنا لو سمحت على لسان من جاء القرآن وبأي طريق وصلنا!! إن ما يشيع من دعاوي إنكارالسنة والحديث ما هو إلا خطوة على طريق إنكار القرآن نفسه ثم إن كنت تؤمن بالكتاب كله أفلم يقل الله تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)؟؟
أنا لا أتبع ما وجدت عليه آبائي وأجدادي ولا أخترع أشياءً من عندي. هذه ليست آرائي وإنما إجماع المسلمين وأنا لا أجرؤ على الفتيا كما تجرأ غيري. هذا رأي معظم المسلمين (مليار ونصف المليار مسلم)حتى وإن طرحنا من هذا الرقم نصف مليار ممن تتشابه آراؤهم مع آراء الكاتبة ومصفقيها فيبق مليار مسلم يؤمنون بالقرآن والسنة كما هي. عذراً منك لم أفهم تماماً التباس الأمر عليك بين المحصنة وغير المحصنة. المحصن(ة)(رجل أو إمرأة) هو المتزوج(ة)،وغير المحصنة هو غير المتزوج (عازب).وأنت ذكرت ذلك أيضاً فأين اللبس في هذا؟
إلى من يدعي الإيمان بالقرآن وإنكار السنة: من ضمن له وصول القرآن وآياته؟ أليسوا هم رجال البخاري ومسلم من تواتروه ونقلوه واحداً عن الآخر؟ فكيف إذن تصدقهم في نقلهم للقرآن ولا تصدقهم في نقلهم لأقوال وأفعال النبي عليه الصلاة والسلام؟أم لديك مصدر وقرآن آخر؟ أم نزل عليك القرآن مباشرة من السماء؟ وشكراً لسيريانيوز.
الشيخة فاطمة، شكراً لاجتهادك وجهودك فقد أقنعت أكثر من واحد وحسب إحصائيات سيريانيوز ينقصنا فقط بضع طوائف لنصل إلى ال 72 طائفة المنتظرة. ما عليك الآن إلا تأسيس طائفة خاصة بك لتفسير القرآن على والسنة على هواكم ثم قولي بعدها ليس هناك من يستخدم الدين لمصالح شخصية. عزيزتي فطوم، كأنك اكتشفت القرآن للتو. هذا الأمر مفروغ منه منذ أكثر من 1400 سنة. أتعتقدين أنك اكتشفت آيات قرآنية لم يقرؤها أحد قبلك ولم يعرف معناها ولا أحكامها من قبل؟أرجو النشر ياسيريانيوز، هل في هذا الكلام عيب؟
وأقول لمن في قلبه مرض: تعالوا إلى ما أنزل الله, فقد قال تعالى"وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ آبَآءَنَا أَوَلَوۡ كَانَ آبَآؤُهُمۡ لاَ يَعۡقِلُونَ شَيۡئاً وَلاَ يَهۡتَدُونَ" وقال تعالى "وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَذَا الۡقُرۡآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الۡإِنسَانُ أَكۡثَرَ شَىۡءٍ جَدَلًا"... فكفاكم جدلاً واستخفافاً بكتاب الله, واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله...
اقول إلى جميع الأخوة الذين يهجرون القرآن ويتبعون ما وصلنا من البخاري ومسلم وسواه والرسول من أكثر ما نقلوا براء... كل ما لم يرد بالقرآن ليس ملزم للمسلمين في شيء, فمثلاً االله أمرنا بالصلاة ولم يفصّل, فلا يستطيع إنسان ان يفرض عليّ عدد الركعات, ولا وقتها... وقيسوا على ذلك... لستم أنتم ولا البخاري ولا مسلم ولا أي شخص له حق الإضافة على الدين, فالدين لله والقرآن واضح وكافي... فأبعدوا سمومكم عن الناس وكفاكم استهزاءاً بالدين.
أتوجه برجاء حار لكل من يحترم نفسه ودينه الالتزام من الان فصاعدا بعدم التعليق على المقالات التي تهاجم الأديان صريحة كانت أو مبطنة فمقاطعة هكذا مقالات هو أفضل رد عليها أما أن تشرح وتؤكد وتبرهن فهذا جدل لافائدة منه سوى هدر الوقت وأنا أتعهد منذ الان بأنني لن أعلق بعد الأن . دعوهم في جهلهم يعمهون ودمتم
حد الرجم صحيح تخيلي ان شخصا شارك في رجم احد الزناة , فهل سيقوم هذا الشخص بفعل الزنا . أم أن صورته وهو يرجم هذا الزاني ستلاحقه في كل ثانية يهدرها وهو يحاول التقرب من الزنا !!! بإمكانك التخيل ومراقبة الردود التي ستثبت ان الرجم موجود
اختي فاطمة صدقيني خضت بموضوعك اكثر من ساعة بين بحث و تمحيص و كتبت تسع تعليقات لكن لا ادري لما لم تنشر مع اني لم اسيئ لكن سأختصر بأن قص الاعور الدجال لم تذكر بالقرآن و الايمان بها واجب على كل مسلم لانها وردت بالحاديث الصحيحة و المتواترة عن النبي (ص) لكن عدم قولك عبارة بسم الله الرحمن الرحيم قبل كل آية ينزع من مساهمتك الغرض ان كان ديني و من مصداقية كلامك .و ساحاول غدا ان شاء الله ان اعيد نشر التعليقات ...
من يستخدم الدين لمصالح شخصية، أهو من يريد صلاح المجتمع أمن يريد خرابه وفساده؟ أمَن يحرم الخمر مثلاً لأنها تضر بالفرد أولاً وبالمجتمع ثانياً أمّن يحللها لأنه مدمن عليها ويريد أن يسكر ويلهو ويلعب ويهرب من واقعه؟ أمَن يحرم الزنا لأنه فاحشة تضر بالنفس والمجتمع أمّن يدافع عنه لأنه يزني ويريد أن يزني ويشبع شهواته متى شاء كيف شاء ومع من شاء؟ ما هي مصلحة أب أو أخ بقتل ابنته أو أخته وهي من أغلى الناس إليه؟هل هي مصلحة سيئة مصلحة من يريد أن يعم الأمن والأمان والعدل والفضيلة في المجتمع أم العكس تماماً؟
أرجو من الشيخة فاطمة وأتباعها أن يستخرجو لنا من القرآن كيفية أداء:الحج، الصلاة(عدد ركعاتها وأوقاتها)الصيام ومفطراته، الزكاة ومقدارها.وأن يفسروا لنا الآيات التالية:"ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"ومن يطع الرسول فقط أطاع الله"،"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم" "ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين انعم الله عليهم.."،"ومن يطع الله ورسوله فقد فاز.." "وأطيعوا الله وأطيعواالرسول فإن توليتم" "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً"،"إن كنتم تحبون الله فاتبعوني"
بدأت بالشخير يا أبا الحروف ولكن لم أنَم مغناطيسياَ وانما مللاً لان عندي مقاومة طبيعية ضد التنويم المغناطيسي.
على فكرة اذا ظننتم ان الغرب سيفرح ان غيرتم رايكم وابتعدوا عن التخلف بتكونوا غلطانين بالعكس كلما ازددتم جهلا زاد هو تقدما
نعم ناقصات عقل ودين وكثير من الرجال أيضاً ناقصو عقل ودين وتفكير وحكمة وكثيرو نفاق وجدل.أين ديمقراطيتكم للاعتراف بالخطأ والتقصير والعيوب؟ "الديمقراطي الحقيقي" يعترف بعيوبه ولايجاكر ويكابر. كيف تفسرين ياشيخة فطوم ما يلي: "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا"؟من يدعي اتباع القرآن ورفض السنة، كيف يقبل بالقرآن ولا يقبل بالسنة وقد جاء الاثنان وتواترا بنفس الطريقة؟كيف يكون أحدهما صحيح والآخر لا؟متى يتوقف أصحاب النيات الخبيثة عن خبثهم؟
وما رايك بما اوردته الكاتبة من ايات وشواهد اليست هي ايات من القران وارجو ان تحترم الكاتبة ولو كنت صحيح حريص على تطبيق الشرع لما تفوهت بتلك الكلمات الجارحة للكاتبة فالخلق الحسن من اهم السنن ولا ما بنقدر نسمع الراي الاخر وعطول نازلين سب و تجريح عيب عيب
الاخت الكاتبة سلمت اناملك ولا فض فوك . الاخوة المعلقين الداعين للحرية والتحرر انتوا صح بس السؤال الطبيعي وعلى طريق علاء الأسواني في رواية شيكاغو دعوني اسئل هل انت لو رأيت إبنتك او زوجتك في سرير مع أحدهم ما هي نسبة التمدن والعلمينة والتحضر التي تمتلها لتمنع من العودة الى عصر قابيل وهابيل والفتك بهم . الاخوة اصحاب النهج السلفي ( نسبة لابن تيمية )أما سمعتم بقول النبي (ص) لا تكتبوا عني إلا عهد جرهم ، ماذا عن بيعة الغدير ، هناك الكثير من السنة لم نستوعبه او يصل إلينا ولا مجال هنا لذكره
لايفيدك ولا يفيد وحدة الأمة ولا القرآن الكريم بل دائما تثبت لنا أنا نحن المسلمون كل منا بواد ومع هذا تطالب دائما بتطبيق الشريعة ووحدة الأمة وغير ذلك فكيف تريد هذا وأنت أول المعترضين في كل موضوع يخالف مذهبك وتفسيرك , يا أخوة بعد كلام الله لاكلام لمخلوق على الأرض حتى لو كان نبيا معصوما , والقيل والقال ليس مقدس إنما القرآن فقط وخلافنا ليس عليه إنما على السنة التي أخذناها كما هي والتي تعرضت للكثير من التشويه ,
ورابعا جميعنا يتمنى أن تطبق التشريعات الإلهية لكن ألا يجب علينا نحن أولا أن نتفق عليها وعلى تفسيرها ومفهومها فكيف بربكم سيطبق التشريع الإلهي وعلى أي مذهب أو تفسير سنتفق إذا كنا نناقش موضوع النقاب منذ سنين على النت ولم نصل لاتفاق فيما بيننا نحن فما ذكرته السيدة فاطمة من القرآن واضح لايختلف عليه إثنان ومع هذا ليس هناك توافق في الآراء حتى بين المذاهب الأربعة , وأقول أعتراضك يابن الريف على كلام الله الواضح
من يقول الدين غير قابل للإجتزاء هذا قول خطأ لأن فيه حشو كثير يجب إلغائه هذا أولا وثانيا هناك من يقول يوجد أحاديث كثيرة بهذا الجانب وصحيحة ونقول له نعم يوجد الكثير منها لكن ما أدراك أنها صحيحة لو أنها كذلك لما اختلف المسلمون وثالثا هناك من يقول الدين لايؤخذ من القرآن فحسب إنما مع السنة النبوية وأريد أن أسأله إذا كانت الآية واضحة وضوح الشمس فهل بعد كلام الله كلام وهل المنقول أثبت وأقوى من القرآن
السلام عليكم..جزاك الله خيرا يا أخت فاطمه على جهدك و اجتهادك, أنا لا أريد أن أرجمك و لكن أريد أن يحاكم رأيك كما أقبل أن يحاكم رأيي إذا اجتهدت في مسألة ما, فإن أصبت فلك أجران و إن أخطأت فلك أجر و جزاك الله عنا خيرا, فهل عندك من علم الشريعه ما يجعلك أهلا للاجتهاد؟ و هل القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع في الإسلام؟ ماذا لو صحت الروايات المتواتره عن تنفيذ الرسول الكريم فعل الرجم ببعض المسلمين الذين قبل الله توبتهم؟ ثم من أقحم قضية حقوق المرأة هنا؟ الحكم واحد للرجل و المرأة..تحياتي للجميع
سبحان الله كيف يصبح الباطل المنمق صواباوتترك المنابرلتقول كاتبةكلمتهاوبرأيهاالغير سديدحول حدمن حدودالله لوانك راجعت السنةالصحيحةوالمعلومات التاريخيةوالمنسوخ في القرأن لوجدت نفسك على خلاف مقالتك!ما قلتيه و الكثير سوف يوافقك لهوى متبع او ضحالةفكريةاصبحت متجذرة فيهم او علمانية غير علميةتبحث في الزواياالمظلمة لها عن سبيل لبث سمها!نعم لقد رجم ابو القاسم ماعزا ذلك الصحابي الذي اراد ان يتطهروكذلك الغامديةوماشاهدنااحدا من الامة استنكرالرجم حتى بعض الفرق المسلمةالضالةلم تنكرذلك فكيف بمن صح اسلامه وعقيدته
عزيزتي فاطمة ان احاديث النبي ليست قصصا ترويها الجدات لاحفادها قبل النوم لكي تقولي (أخذت هذه القصص والروايات سبيلها للتدوين في كتب الأحاديث اللاحقة) وليست مقالات قالها صاحبها ونسيها . بل هي احاديث نقلها رجال ثقات عن رجال ثقات وكل رجل قد (قتل) تمحيصا في دقته وامانته وضبطه وهناك الاف المجلدات في تمحيص الرجال علم (الجرح والتعديل)ان كنت لاتدري. وتريدين ان نرمي ذلك كله لاجل مقال لاندري عن كاتبه شيئ بل لاندري اهو مسلم ام يهودي
شكرا علماني اصبت بكلامك يعاني كثير من مسألة عقيدية مهمة جدا: هل نعمل العقل بالنص ام نقدم النص على العقل؟كما قيل ان للبصر حدا ينتهي اليه كما ان للعقل حدا ينتهي اليه.عقلنا محدود وهل يملك البشر ان يعملوا عقلهم في كتاب الله بهواهم وفي سنة نبيه وفق ما يعجبهم اويحكمو على ماصح من سنة نبي الله محمدوفق ما يناسبهم هذه المقالة ببساطة تدمر كل ما قاله و فعله و اقره رسول الله ببساطة شديدةلان القرأن لم يذكره هل يعقل هذا فقط لان الكاتبة تحس بثقل الحكم في حد الرجم و تراه اكثر تطبيقا فقط على المراة!تصفيق
الأخت فاطمة ، حد الجلد يقام على الزناة العزاب (غير المتزوجين) أما حد الرجم فيقام على المتزوجين اذا شهد برؤية فعلتهم ٤ شهود أو إذا اعترفوا بما فعلوا! وللعلم ، فإنه شبه متعذر أن يجتمع على رؤية من تورط بهذا الفعل ٤ شهود رجال إلا ان يكونوا غير مبالين بأن يراهم احد. وكأن عقوبتي الزنا إنما تقع فقط على المجاهرين به. في الحقيقة ، لم اجد في ما كتبتي الإشارة إلى الكتب التي اعتمدتي عليها ، ولماذا لم توردي رأي أئمة المذاهب الأربعة! وأوردت رأيك الخاص؟ فما هي حجتك على ما تقولين؟
قال رسول الله (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه , ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه, وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ...." (أبو داود). كان النبي قرأ هذه المقال
إن اعتبرت كلامك صحيحا فالرسول عليه الصلاة والسلام قد خرج عن أمر ربه مرتين على الأقل عندما طبق الرجم . ما رأيك بتصرفه ؟ هل أنت أوعى وأغير منه على الإسلام . يكفي مجاملات ومحاولات لتلميع ما هو ناصع اصلا . وماهي مؤهلاتك للإفتاء هل درست الشريعة أم نصائح ساركوزي للمسلمين بالصيام مع شرب فنجان القهوة الصباحية والكروسان الفرنسي كانت دافعا للبعض لكتابة مسلسل من تمسيح الجوخ
خير انشاء الله ليش لنرجمك عاملة شي لا سمح الله
وبطريقهم اقترح عليهم مجرد اقتراح أن يعرفوا ماذا يعني المواطن المقهور حيث لا قيمة لقانون ولا قيمة لكيان انسان وليساهموا أيضاً بتعريف الفساد وليشخصوا معهم بقوانينهم الوضعية العلمانية ماذا تعني الخيانة الزوجية وماهو مرد الزنا والعبث بالشؤون الشخصية أوليس هذا ايضاً بفساد في الأرض يلهب ظهر العباد؟ أو لا يعلمون أن الفساد استشرى في ظهراني البلاد وأن الضبوط تبدل وتغير بدون إذن من أحد العباد.! بشأن حالتك في الاجتهاد هو ليس الا وجهة نظر قد يضعها المشرّع والذي كما قال سابقي تحتاجين فيه لمزيد من الاطلاع
الآية الكريمة واضحة وصريحة "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً" وعليه موضوع القتل الذي يحدث باسم الشرف غير شرعي،غير قانوني ،غير أخلاقي وغير انساني،وليلعم أولئك الناس أن أول ما سيقضى به بين العباد يوم لا يضيع مثقال ذرة هو ال"دم"وهو شأن عظيم. إذاً مالذي يحدث فليذهب المنظّرون الذين يتكسبون من التباكي على هذه الجريمة لشرفات المحاكم التي تغص بشتى أنواع الفساد والتملص من العقاب وليوجهوا نداءاتهم للمحكمة الدستورية فهي من تصيغ القوانين
ثم ان الاستناد الى عدم ذكر عقوبةالرجم بالقرآن الكريم هي حجة باطلة فالكثير من الامور لم تذكر بالقرآن الكريم و منها قصة الاعور الدجال فهل عدم ذكرها ينفيها و ينفي الايمان بها علما انه الايمان بها واجب هي واردةفي الاحاديث الصحيحة و المتواترة عن النبي عليه الصلاة و السلام و اخيرا للاخت الكاتبة كان حري بك ذكر عبارة بسم الله الرحمن الرحيم عند استشهادك بالايات القرآنية و ذلك يدل على استهتارك و عدم مصداقية ما تتحدثين به و يدحض رايك و بقوة .. شكرا على حسن القراءة
و شرعت عقوبة الجلد من خلال السنة البنوية بسم الله الرحمن الرحيم ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )، وهذا ينفى عن الإسلام الوحشية وكذا التمايز والعنصرية ضد المرأة حتى لايخرج علينا موتور أو موتورة ورويبضة من رويبضات هذا الزمان ممن أضلهم الله على علم عندهم أو اتخذوا إلاههم هواهم أو فتنوا واتبعوا سنن الغرب التى تعظّم وتغلّب جانب العقل على النقل وتضاد التشريع السماوى بما تهوى الأنفس ويوسوس به شياطين الجن والإنس الذين لايوحى بعضهم إلى بعض إلا زخرف القول .
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ13( الشورى و ان الزنا محرم في جميع الاديان قال عيسى عليه السلام،ولا يلج ( لا يدخل ) الزناة ملكوت السماء.وإضافة لهذا فإن الحدود فى الشرائع السماوية وخاصة الإسلام لم تأتى كعقاب دنيوى وقصاص مجتمعى وفقط بل أتت عذاب إلاهى يطهر به الله النفوس ويزكى الأجساد وتكون بديلا لهذا العذاب الأليم الذى مهما بلغ عذاب الدنيا وفعل الحد كما وكيفا بالجسد والنفس لن يساوى 1% من عذاب يوم القيامة.،أن هذه الحدود لم تقر على النساء دون الرجال ولم يمايز فيها بين جنس وآخر أو حتى بلد آخر..يتبع
واقرب الى الواقع في الجريمة مما ادي بصورة عامة الى انحلال روابط الاسرة في غير بلاد الاسلام والى فقدان السعادة الزوجية التي يتمتع بها الزوجان المخلصان لبعضهما ولدينهما ولربهما ,بسم الله الرحمن الرحيم (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ ...يتبع
فلم يجد عند ئذ بدا من الامر بايقاعها فيه بناء على اصراره على الاعتراف ولقد ندم بعد بدءتلقي العقوبة فهرب فتبعه المامورون بانفاذ العقوبة حتي قتلوه فقال لهم رسول الله ( ص) قولته المشهورة :هلا تركتموه فيتوب ويتوب الله عليه وهكذا اصبحت عقوبة الرجم باقية في قسوة حكمها ولكنها نادرة في وقائعها وقد صان الاسلام بقساوة حكم العقوبة الاسرة من الانهيار والانساب من الاختلاط في كل مكان غير ان فقدان هذة العقوبة القاسية في القوانين البشرية جعل الزوجين في بعض البلاد ابعد عن الخوف من الله ..يتبع
وان مثل ذلك متروك الى المجرم نفسة ليستغفر الله فيما بينه وبين ربه ولكن المجرم عاد مرة ثانية يجدد الاعتراف بالجريمة ويطلب انزال العقوبة بة لتكون التوبة ادل على الاخلاص فيها الى الله وعلى عدم التمكن من العودة الى ارتكاب مثل هذه الجريمة فصرف رسول الله وجهه عنه مرة ثانية ثم عاد مرة ثانية وثالثة ثم عاد مرة رابعة فسالة لعلك قبلت ؟ وهكذا كان رسول الله يلقنه التراجع عن الاعتراف بالانصراف عن سماعه اولا وبالتشكيك في الفعل ثانيا ولكنه اصر على طلب العقوبة ...يتبع
هو عمل لا يليق بة العلنية وللذلك لم يشتد الاسلام مثل اشتدادة في العدوان على النظام العام ولاداب العامة كل ما ثبت من ذلك في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام هو بالاعتراف الحر من قبل المجرم رغبة في التطهير من دنس هذا الجرم في الدنيا قبل الاخرة و قد ورد حالتين احداها لما جاء المجرم الى رسول الله يطلب انزال عقوبة الرجم فيه صرف وجهه عنه لا يريد السماع منه لانه عمل جرى في السر ولم يخرق به النظام العام ولا اعتدي فيه على الاداب العامة ....يتبع
ان حريمة الزنا وعقوبة الرجم مشترط ان يكون المجرم قد تزوج قبل ارتكاب هذة الفاحشة وان يشهد على حقيقة العمل الجنسي اربعة شهود معروفين بالصدق ولامانة وان يروا ذللك العمل بشكل لا شك فية ولا يكتفي فية برؤية المتهمين عاريين وملتصقين غير ان الاسلام لم يعاقب عليها الا بعد ثبوت ارتكابها باربعة شهود عدول واعتبر الشاهد الواحد غير كاف وانزل فية عقوبة الجلد فيما لو جاء يعلن ذلك و حده وكذلك فعل مع الشهود الثلاثة وان ممارسة العمل الجنسي سواءكان مشروعا او غير مشروع ..يتبع
يااخ ابن الريف شو هالتبريرات زوج محصن وعازب ومابعرف شو انا شفت مشهد رجم لامراة ايرانية عالنت مشهد حقيقي .مستحيل اي شخص يشوفه بصراحة الا بدو يقول هاد ارهاب بحد ذاته ومافي شخص فيه رحمة بيعمل هيك؟؟ الله ارحم واكبر ونحنا عم نسيء لحالنا وكل شخص عم يئذي نفس هيي ولابشكل تحق له وغير مسلط عليها هو يسيء لنفسه ودينه ..الله ارحم واكبر وهو مسامح هو ليس جلاد نعم الله غير جلاد .الله محبة والتوبة مقبولة الطلاق هو الحل وكل شخص يشوف القشة اللي بعينه والغلط اللي عنده يشيله وبعدين يشوف اخطاء غيره
كما آن للطب و الفلك و العلوم خبراؤها و علماؤها فان الافتاء له ناسه وعلماؤه و لا يمكن لكل من هب و دب آن يخرج علينا ليفتي على مزاجه .. فيصبح الحجاب المنصوص عليه في القرأن عادة! و الرجم موروث اجتماعي قديم !! ولا آدري من آين جئتي بهذا الادعاء !! و الرآي الآول والآخير لآهل الاختصاص من علماء الدين وليس للعوام ليفتوا على آهوائهم فتصبح التشريعات السماوية لعبة تحت آقلامهم !
شكرا اختي الكريمة على هذه المساهمة الهادفة ونتمنى جميعا بان تلقى الصدى الكبير عند اصحاب النفوس الضعيفة الذين تسولهم نفسهم بأن يفسروا الدين الأسلامي بطرقهم الملتوية. ماجئتي به من الة وشواهد من القرأن الكريم كله صحيح ولايوجد في الدين الأسلامي مايسمى بجرائم الشرف ولكن يوجد العقب بالجلد وهذه العقوبة تنفذ من قبل الجهات المعنية وهذه العقوبة لا تؤدي الى زهق الروع وانما عقوبة رادعة عسى ان تأتي بعدها بالتوبة
شكرا للأخت فاطمة التي اتخذت من القران دستورا واشهرته سيفا في وجه المتطرفين الرجعين وكذلك العلمانيين المنحلين... ولكن الم تثبت حادثة الرجم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءته امرأة زانية ليطبق عليها الحد فقال لها ارجعي حتى تضعي حملك ثم قال ارجعيي حتى تفطميه الى اخر الرواية التي انتهت برجمها ومقولته الشهيرة بانها تابت توبة لو وزعت على اهل المدينة لوسعتهم.... بارك الله فيكي وزادك من نوره وهدانا الى الصراط المستقيم
مقالة رائعة لكن اتمنى المطالبة بتشديد عقوبة الزنا عندنا لانريد رجما ولا جلدا لنقل الحبس لمدة عام مثلا اوغرامة باهضة مليون ليرة وهيك شغلة بتحبا حكومتنا بتعرفوا ان القاتل بعد مايؤدي محكوميته او يسقط الحق عنه مابيطلع من السجن ليدفع غرامة يمكن 800 الف
لماذا؟ لان القران حق,,, شكرا لنور الحق
انتو وين والمجتمعات المدنية وين.
يوجد مغالطة أخرى وهي إصرار البعض على عدم ربط جريمة الشرف (القرف) بجريمة وأد البنات عند العرب في الجاهلية، والتي كانت تتم خشية العااار، أي خوفاً على سمعة العائلة من كلام الناس. أفلا يكفي أن الجريمتين مشتركتان بالدافع ذاته ليرتدع من كان يخشى الله واليوم الآخر، أم أن تغيير الاسم فقط يكفي لجعل المنافقين يعتقدون أنهم يخادعون الله وهو خادعهم. يقول تعالى "وإذا الجحيم سُعّرت،...، علمت نفس ما أحضرت" لذااا أعتقد أن المجرمين لن يفهموا حتى يروا الجحيم.
وشكراً جزيلاً على هذه المساهمة القيمة، عسى ولعلّ أن تصل رسالة ربك إلى بعض العقول المظلمة فتنورها. وتحياتي إلى الأخ (ابن الريف) ولكن لماذا كل هذا الإصرار على الخطأ، يا رجل لا تتبع ما وجدت عليه آباءك الأولين، واتبع ما أنزل الله سبحانه وتعالى، ولا تخشَ الناس والله أحق أن تخشاه. أنت تقول أن المُحصنة هي المتزوجة (راجع كلامك) والله سبحانه وتعالى يقول أن المحصنة (الأمة) عليها نصف ما على المحصنات (المتزوجات الحرائر) من العذاب. ثم تقول المتزوجة الزانية تقتل. أين العقل والمنطق في هذا الكلام!
الإنسان الواعي لا يخاف من القانون و لكن يخاف من المجرمين الذين لا يخافون الله ولا يعتبرون بكلامه
والفت آلآف الكتب في (الجرح والتعديل ) ويبدو انك لم تسمعي بهذا فسأنقل لك شروطه: وهو عبارة عن بيان عيوب رواة الحديث التي لأجلها تسقط روايتهم من اختلال في العدالة أو اختلال في الضبط،وهي عشر: عد الكذب على النبي 2عدم الكذب 3 عدم الفسق بالقول او الفعل الذي لا يصل للكفر 4 عدم الجهالة5 عير مبتدع اما الصفات التي تقدح بضبط الراوي 1 سوء الحفظ 2فحش الغلط 3 الغفلة 4 الوهم 5مخالفة الثقات. ثم تريدين منا ان نترك سنة النبي لاجل كاتبة في موقع الكتروني لاندري حتى قرعتها منين ونغير حد من حدود الله هزلت
أخت فاطمة لقد نطقت بالحق لكن هل يسمع أصحاب العمائم و اللحى ... لم ولن يسمعوا والسؤال موجه لهم هل من الصعب على الله عز و جل إنزال ذكر الرجم في القرآن
قال تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) وعن أبي داود وابن ماجة بسند صحيح ،قال : (( لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لاندري ، ماوجدنا في كتاب الله اتبعناه )) هزيزتي فاطمة ان احاديث النبي لبيست قصصا كانت تداولها الجدات قبل النوم لكي يخطئ من يخطئ وينسى من ينس ان كل حديث عن النبي قد تم البحث بسنده الالف المرات ومن كل رجل قال حرفا واحدا عن النبي قد قتل تمحيصا والفت الالف المجلدات
اختي فاطمة اكبر من جريمة الزنا بمئات المرات هي جريمة انكار السنة النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته ويقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)) [ أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح ]. اختي فاطمة لا احد يحب الرجم ولكنه شرع من الله ثابت لا خلاف فيه فلا تدفعنك رأفتك لتنكري احكام الله
سلمت يداك أخت فاطمة على المجهود.. كنت أعتقد أن الرجم صحيح ولكنني فوجئت بكلامك ومع ذلك كنت أقول لنفسي مادامت عقوبة الزاني المحصن هي الموت فلماذا لا يكون موتاً سريعاً كالطعن أو الشنق لما يمتاز به الرجم من تمثيل وتنكيل بالإنسان بطريقة أبعد مايكون عن الإنسانية والاسلام دين الرحمة والمغفرة.. تحياتي وشكراً مرة ثانية
ولما روي عن النبي أنه قال : ( إن الرجم حق في كتاب الله إلى من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة او كان الحمل او الإعتراف ) حديث متفق عليه ولأن النبي صلى الله عليه و سلم رجم ماعزا ورجم الخامدية وغيرهما ولإن الخلفاء الراشدون أقاموا حد الرجم بلإجماع من غير نكير من واحد منهم فحد الرجم ثابت بالأحاديث المتواترة وفعل الرسول الله صلى الله عليه و سلم وإجماع الأمة . وثابت بالكتاب على رأي من يقول ان حديث الردم كان آية من القرآن ثم نسخت وبقي حكمها
اتفق الأئمة على ان من كملت فيه شروط الإحصان ثم زنا بامرأة قد كملت غيها شروط الإحصان بأن كانت حرة بالغة عافلة مدخولا بها في نكاح صحيح وهي مسلمة - فهما زانيان محصنان يجب على كل واحد منهما الرجم حتى الموت لقول الرسول الله صلى الله عليه و سلم ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته نكالا من الله حديث متفق عليه وقل النبي صلى الله عليه و سلم ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ) كما ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها وأبي هريرة
أشكرك عزيزتي ولكن ما رأيك يا سيدتي برجم الغامدية ...وبرجم ماعز ((ماعز هو أسم شخص ..وجب التنويه )) على حسب معلوماتي القليلة ... الدين غير قابل للإجتزاء ... فأما تحمليه كله أو تدعيه كله(( هذا ليس كلامي )) ومسألة أعمال العقل بالنص وبالحدود تحديدا ... أظن مسألة أكبر منك ومن علمك سيدتي ...فلا تلجي بابا لستي أهلا له ..لكي لاتحرجي نفسك وتقبليها من ناصح محب ... ودمتي كما تحبين
أقنعتيني والله
ماشاء الله كل من علق واثنى على المقالة من دون ان يدرك مدى خطورتهاوخطئها!ماشاء الله على الاقوال السديدة! وعلى رأي جهينة صاحبت الخبر اليقين :غالبا يفسر بعضهم الدين كما يحلو له وبما يناسب مصالحه ومآربه.وهذا تماما فحوى هذه المقالة التي تدعو الى انسانية الغرب مقابل وحشية الاسلام و تخلفه و همجيته هل سئل احدكم نفسها يوما كيف ابتدع نابليون قانونه الفرنسي و المطابق بنسبة75الى 80بالمئة الفقه الاسلامي في الاحوال الشخصية والعقوبات!صحصحو كرمال يتحول ثنائكم على المقالةالى فكر عميق غير سطحي يرفض الفكرالغربي
هل سمعت الكاتبةالمب(ت)دعة بحد الردة هل ورد في القران ام كان في السنةحصرا!الفاحشة ايتهاالكاتبةماتفاحش قبحه وتعاظم(فقهيا)زنى مومس عاهرة(لغويا)معصية كبيرة متناهيةفي القبح(قرأنيا)وليست محصورة في الزنى فقط!(وماارسلناك إلارحمة للعالمين )هذه في رسول الله الذي وضع حد الرجم للمحصنين(في احاديث كثيرة) والذي نفذه بعدنزول سورة النور التي تحوي احكام حد الزنى للبكراوغيرالمتزوجين!المحبة و السلام لا يمكن ان توجدفي مجتمع لاتتوفرفيه قوانين عقوبات زاجرةتنظم الحياةوتضمن للانسان الامن طريقا نحوسعادته على كل الاصعدة
مساهمة رائعة مفصلة دقيقة متكاملة تحمل في طياتها الحق الذي انحاد عنه البعض ونصبوا انفسهم حاكما وجلادا دون مراعاة لكتاب الله فتحجرت قلوبهم و تحولوا الى وحوش تقتل النفس التي حرم الله دون وجه حق ويمشون في الارض متباهين بما ارتكبوا من شنيع الفعل بئس ما فعلوا والاسلام مما فعلوه برئ , شكرا جزيلا عزيزتي ننتظر منك المزيد من المساهمات الرائعة تحياتي لك ودمت بالف خير
كفيتي ووفيتي وأرجوا أن تلقى كلماتك آذانا صاغية من البعض ولكن للأسف هم يعملون أذن من طين والأخرى من عجين وللأسف مازال البعض يناطح ويجادل فلاحول ولاقوة إلا بالله
أقول لمن يؤيد أفكار الإرهابيين المختبئين في الكهوف والجحور كأسامة بن لادن والظواهري أن لايفعل ذلك فهؤلاء ستكون نهايتهم وخيمة وسيداسون بالأحذية العسكرية ويبصق عليهم
الزاني في الايةهوشخص طبق عليه حدالزنى عليه وهواعزب وليس متزوج ولقد علم الناس جميعابعقوبته وحاله وهذا ليس ادمانا بل خطأبشري!يتوفاهم الموت وهذا دليل العقوبة اولا او النجاة بامر الله ثانيا.حد الرجم ياتي من الاقرارولو انكر الشخص لسقط عنه حد الرجمhttp://www.diwanalarab.com/spip.php?article2788 مقالتك تردد وصف زوجة الرئيس الفرنسي كارلا ساركوزي(ياريت بس نبحث قليلافي سيرتها الذاتيةالعطرة)بان احكام الشريعة الاسلاميةشنيعة!لعل اهم سبب لعدم ذكر حد الرجم صراحةبالقرأن هو انه قد ترك بيانه للسنةتماما كالصلاة
مقالة ظاهرها جميل و باطنهابعيد جدا عن الحقيقة!هل المسلمون يعتمدون فقط على القرأن الكريم في التشريع؟القرأن كلام الله و السنة كلام نبيه و هي تشرح القرأن و تبينه مليار مسلم يصلون بفرض من القرأن و تبيان من السنة.هل حديث رجم المرأة الغامديةوالصحابي مالك بن مالك ال الصحيحين لم يمراعلى الكاتبة ام انها كتبت من محض الشعور بكبت المراة كعادة اجتماعيةشرقيةو ليست كفرض اسلامي!هذا التشريع البشري هو من خير البشر و هو من نزل عليه القرأن الذي تستشهد به الكاتبة(اي ظروف اجتماعية سياسية تتكلمين عنها) كلام غريب جدا
عزيزتي كلامك صحيح و لكن بالنسبة للطرف الأخر فهم يعتقدون أنه بعقاب بنت واحدة فإنهم بذلك يرسلون رسالة للاخريات بوجوب الحذر.أعرف عن سعودية حضرت رجم إمرأة حتى الموت،النتيجة أنها كونت عقدة من الرجال حتى عندما تزوجت لم تسمح لزوجها بالاقتراب منهامما تسبب بطلاقها،هناك الكثير من وسائل إرهاب المرأة سواء باستعمال الدين أوعادات المجتمع كالختان المعمول به في مصر.يبقى الصراع دائما بين النقيضين كل على صواب.في النهاية إذا كتبت ما يريح عقول رجالنا،فأنت شبية عائشة التي كانت تفتي للامة،وإذا أخطأت فأنت ناقصة عقل
هنا اريد ان اقول ان الزواج مؤسسة من النظام العام وعليه يجب ان يتدخل القاضي والقضاء والدولة لتنظيم هذه المؤسسة بشكل يضمن دورها بحيث تبقى الاسرة متماسكة قوية قادرة على صون حقوق افرادها لبناء مجتمع متماسك قوي قادر على الاستمرار والبناء والتطور وان الاساس المهم في ذلك حماية المراة وتقويتها وتمكينها ومشاركتها في السياسة و القانون والقضاء والشريعة الاسلامية ككل الشرائع السماوية تنظر دائما الى تحقيق السعادة البشرية وتعطي كل ذي حق حقه وهي لم تجعل الرجل يستاثر بفصل عرى الزوجية دون الزوجة بل اكدت ان ذ
بداية استغرب كثرة المقالات التي تتناول مثل هذه المواضيع وكأننا نطبق الاسلام بحذافيره بمجتمعنا وليس في القوانين الاخرى أية عيوب، وأنا خريج الحقوق كنت أضحك من كل قلبي عندما اقرأ قانون العقوبات الوضعي على شدة سخافته .. وأريد أن أدعو كل مهتم بمثل هذه النصوص أن يعودوا إلى اصولها ويدرسهوا بمنهج عملي وما يثبت أن موضوع فعلا أو أنه ليس من الدين فلن يدافع عنه أحد. وأنا أعتقد أن كثير من النصوص بحاجة إلى إعادة دراسة علمية منهجية وفق اسس يجمع عليها العلماء وخاصة بوجود الوسائل الحديثة التي تساعد على البحث.
هناك المسلمة التي تفتخر بنفسها فقط وهناك المسلمة التي يفتخر بها كل المسلمين وأنت واحدة منهن. ان أسلوبك المنطقي المتسلسل والمقنع يرسل الاشعة الى مكان الجرح فيشفيه وليس كأسلوب أؤلئك اللذين يعتقدون أنهم بطريقة التنويم المغناطيسي والعبارات التي تدور وتلف دون معنى يستطيعون أن ينيّموا الناس أو يقنعوهم في الوقت الذي لا ينام أو يقتنع سوى هم انفسهم (اللهم اذا كانوا هم أنفسهم مقتنعين بما يقولون). بوركت يا أختي والى المزيد من المقالات الدالّة على عقلك النيّر
و كما انتبه ابن الريف فان محاولة ايجاد أساس شرعي لدعوة مكافحة جرائم الشرف هي أقرب الى العبث لان الدولة لا تطبق الشريعة أصلا و عقوبة الرجم او الجلد هي غير مطبقة و غير موجودة في القوانين السورية و الغاء النص الخاص بجرائم الشرف الهدف من ورائه هو تشجيع الانفلات و ليس صون الاخلاق و الفخ الظاهر وراء الدعوة هو عدم النظر الى المرأة على انها عورة فما رأيك هل ستتبعي مقالك هذا بمقال آخر يتضمن النصوص الشرعية التي تبيح الميني جوب كما وردت في القرآن؟؟
الملاحظة الأولى تتعلق بأية و اللآتي يأتين الفاحشة و هي لا تتعلق بالزنا لان الزنا هو من الفواحش لكن ليس كل فاحشة هي زنا و بما أن الجملة متبوعة بقوله تعالى و اللذان يأتيانها منكم فان المقصود هو الشذوذ الجنسي و ليس الزنا و الا لما كانت هناك ضرورة لجمع المؤنث و المثنى المذكر اما الملاحظة الثانية فهي تتعلق بالشطط في فهم دعوى اللعان و افتراض شهادة المرأة على زوجها و هو تجاوز لارادة المشرع و تقويله ما لم يقله
حقيقة هناك الكثير من العادات و الأعراف التي يقدسها البعض أكثر من نصوص تستوجب التقديس، إنه اعتداء بني البشر على الشرائع خدمة لمصالحهم وقناعاتهم الخاصة التي يغلبونها على أعلى مراتب الشرع...و للأسف يحارب كل مشكك بصوابية إعلاء شأن هذه العادات على الشرع، ويتهم أحياناً بالكفر.
لا ادري ان كان كلاموك صحيحن أم غير ذلك...فلا أملك خلفيتن دينينتن للمناقشة...ولاكن إن كان كلاموك صحيحن و أصبتي فجزاكي الله كل الخير عنا ...و إن كان كلاموك غير ذالك يا فاطمة فقد أتيتي بإفتاءن و من قرأ مساهمتك سيتبع إفتائوك و يعمل بها و ينشرها و يقرأها الآخرون و يتبعونها و تدون في صحيفك و يختلط على العامة الأمر و أنا من العامة غير مثقفن تعوزوني المتانة و التنوير و التأديب خصوصن من الناحية الدينية ... جزاك الله خيرن على كل حال
مع أني لاأحب الخوض في المواضيع الدينية كثيرا إلا أن جهدك مشكور أخت فاطمة بارك الله فيكي وقناعتي أننا لو عدنا لأصول ديننا لكنا بألف خير تقبلي تحياتي
الى ابن الريف يعني طوال العصور السابقة لم يكن هناك زناة شو هالحكي الم يقل شاعر معروف نسيت اسمه ما اجملك حرامآ واقبحك حلالآ عندما تواعد مع جارته فقامت جارته بمصارحة زوجته فحلت محلها وانا لا اريد ان اكمل حتى ما تحذف سيريا نيوز مساهمتي
الأخت الكاتبة، لا يكفي قراءة القرآن لفهم الاسلام بل يجب قراءة السيرة النبوية وتفسير النبي للقرآن، كما يجب عليك معرفة ترتيب نزول الايات، فالتشريعات نزلت على مراحل، اول مرحلة حبس النساء بالبيوت، ثم نزلت أية الجلد والتي لم تفصل بين المتزوجة وغير المتزوجة وهذا ما فسره النبي بقوله لا حبس بعد اليوم وهذا تفسير ( أو يجعل الله لهن سبيلاً) وبين أن عقوبة الثيب الزاني هي الرجم كما هي سنن الاولين (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب)، ثم عقوبة الزنا على المجاهرة بالمعصية
نحن ضد جرائم الشرف ومع تطبيق الأحكام الشرعية والحدود ضد الزناة ( ذكور – نساء ) ممن تثبت عليهم الواقعة بالشهود أو الإقرار , لكن ليس هذا مبرراً لأن ننفي أحاديث نبوية صحيحة ليرضى عنا الآخرين أو يصفقوا لنا , كلمة الحق يجب أن تقال وجميعنا مسؤول عن هذه الكلمة أمام الله فهل نقوى على قول الحق ..؟ اللهم ثبتنا على قول الحق و اتباعه .. اللهم آمين .. أرجو من إدارة الموقع الكريمة النشر كاملاً وبلا اجتزاء .. ولكم الشكر ..
(أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى لِشِقِّهِ الَّذِي أَعْرَضَ فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ فَدَعَاهُ فَقَالَ هَلْ بِكَ جُنُونٌ هَلْ أَحْصَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ جَمَزَ حَتَّى أُدْرِكَ بِالْحَرَّةِ فَقُتِلَ ) وهنالك الكثير من الأحاديث الصحيحة عن الرجم في الصحيحين بإمكانك الإطلاع عليها..
أما بالنسبة للرجم فإليكِ الأحاديث التالية : (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ ) ( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنْ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ) ..
أنا معكِ بأن جرائم الشرف ليست من الدين بشيء , ولكن لست معكِ فيما أتيت من تفسيرات غير منطقية للآيات القرآنية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قوله تعالى ( يا نساء النبي من يأتِ منكن بفاحشةٍ مبينة يُضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً) العذاب هنا المقصود به عذاب الله في الآخرة , وهذا مرتبط بمقدرة الله على هذا العذاب ( وكان ذلك على الله يسيراً ) , أما بالنسبة للأمة فهي تجلد قبل الإحصان ( الزواج ) خمسين جلدة وبعد الإحصان مئة جلدة فحكمها يختلف عن حكم الحرة ..
انا أفكر أن اختصر الصلوات الخمس إلى أربع صلوات , فهل عندك دليلا من القرآن الكريم أن الصلوات هي صلوات خمس ؟ وإن كانت الصلوات خمس فمن أين أتيت بهذا العدد هل تعني هذه الآية - أقم الصلاة لدلوك الشمس إلي غسق الليل - أن صلاة المسلمين هي صلاة متواصلة من شروق الشمس حتى غروبها ! ماهو الدليل على توقيت صلاة الجمعة وعدد ركعاتها من القرآن ؟ تفضلي وأجيبي رجاء
ولم حذفت كل الأحاديث ألا تعتبريها مرجعا ؟ بالمناسبة كم ركعة تصلين صلاة الظهر , وهل بإمكانك ان تدلينا على ركعات كل صلاة من القرآن الكريم ؟؟؟ ما رأيك أن تاتينا بالآية التي نزلت عند رجم اليهودي واليهودية (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) ؟ لكان هذا خيرا لك
من ليس في نيته ارتكاب جريمة فإنه لن يخاف القانون مهما كان قاسياً. فالإنسان الواعي والمحترم لن يكون مجرماً وبالتالي لماذا يخاف؟ أماإن أخطأ فباب التوبة مفتوح قبل تطبيق العقوبة. لا يحارب عقوبات السرقة والزنا والجريمة والقصاص العادل إلا من كان يرتكب أو في نيته ارتكاب الجرائم ويخشى أن تطبق عليه العقوبة لذا يسعى إلى ذم القوانين ونقدها.أما الإنسان المحترم والعاقل فلا مبرر لخوفه. ألا يريد صلاح المجتمع؟إذن طالماأنه لاينوي ارتكاب جريمة فلم الخوف؟ لو طبقت الحدود لانتفت الجرائم وارتاح المجتمع من المجرمين
انا بعرف انو شخص واحد بيقدر يأذن ليعلن وقت الصلاة واثنين يفطرون مليار او بليون شخص او يمكن اكثر ولكن يحتاج موضوع الزنا لأكثر من ثلاثة ويرونها كما يرى الميل في العين يعني قلم الكحل عندالتكحل
الله يا فاطمة.مساهمة كافية وافية.أرجو أن تلقى الفهم والوعي .الله يبارك فيك يا فاطمة
ثم اجتهادك ناقص لأن عقوبة الجلد هي للزاني غير المحصن (العازب) أما الزاني المحصن (المتزوج) فعقوبته الرجم.. بالشروط المذكورة. ولو طبقت هذه العقوبات مرة أو اثنتين على مرأى ومسمع الجميع لانتفت أو قلت جرائم الزنا والقتل العشوائي لإدنى حد وعاش المجتمع في سلام وأمن من شرور وعواقب تلك السلوكيات..
كلامك صحيح 100% لايوجد شيئ اسمه رجم بالاسلام والقرآن واضح وأنزله الله تعالى باللغة العربية (لعلكم تفقهون)
طيب ياشيخة فاطمة، أنا موافق على الجلد وفي مكان عام وبسياط "المساعد جميل" فاذهبي واقنعني قضاتنا الأشاوس ثم حدثينا بعدها عن جرائم الشرف. عاش المسلمون عصرهم الذهبي ولم يرجموا إلا إمرأة أو اثنتان خلال مئات السنين لأن عقوبة واحدة أو اثتنان كانتا كافيتين لردع الفجار بالإضافة إلى وعي وأخلاق الناس العالية. أما الآن فأين الأخلاق؟ أين الردع؟ فرغم فساد النفوس والأخلاق كثيراً تركنا عقوبة الجلد للزاني وطبقناها على الأبرياء..! للأسف الجرائم كثيرة وكبيرة والنفوس حقيرة والعقوبات صغيرة.هناك من لايريد صلاح المج
لقد نطقت بالحق يا أخت فاطمة, فبارك الله لك في عقلك ودينك... وارجو منك الاستمرار في دحض ما هو منسوب للدين, واعلمي أنك بذلك تدافعين عن رسولك ودينك, بعد أن أساء لهما الجاهلين...
من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر.ليس الانسان هو من يعاقب او يحكم على صلاح الآخر خصوصا في موضوع الشرف .كل انسان تصرفاته تدل على شخصه.والله وحده معصوم عن الخطأ ويحق له محاسبة الانسان في دنياه وآخرته.طبعا انا لااتحدث عن جرائم القتل والسرقة والاغتصاب بل مايسمى شرف. وليس من حق اي شخص ان يحكم على حياة آخر حتى الانبياء.شكرا لك عزيزتي غالبا يفسر بعضهم الدين كما يحلو له وبما يناسب مصالحه ومآربه.اشكرك لمساهمتك القيمة
القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن. وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، ولولا ضيق المقام لشرحناها وضربنا عليها أمثلة إيضاحية. ولا لوم على جمهور أئمة السلف، وإنما على المتأخرين الذين أضاعوا العمل بهذه المنهجية حتى غابت تماماً، وأصبح تعلمها لغرض العلم أن هناك قواعد فقط وليس لغرض التطبيق. حيث تفعيل هذه القواعد كفيل بإنشاء ثقافة فكرية فقهية حضارية ناهضة.