مصلحة البلد, نهاية الأحداث و الأيام التي نعيشها باتت الأشياء الوحيدة التي يفكر بها المواطن في وقت و محنة كهذه فأغلب الناس لا يعلم الحقيقة و ذلك يعود لعدم تواجد الشفافية التامة و الثقة المتبادلة بين سائر وسائل الإعلام .
و بذلك فقد بات المواطن في حيرة من أمره و لا يعلم بأي اتجاه تسير الأمور فالإعلام الرسمي يتحدث عن أن الأمور قد انتهت و هي في نهايتها بينما نرى تصعيدا و تطورا للأحداث في بعض الأوقات فكثير من الناس بات الأمن و الأمان هما أولويتهما فالبلاد من دون أمان لا يمكن أن تحقق أهدافها و إصلاحاتها التي تطمح لهما و كما يعلم الجميع فهناك فساد في النظام و المؤسسات الاجتماعية بل بالمجتمع من رشاوي و ظلم و احتكار أموال لذا و مع احترامي لجميع المطالبين بالإصلاح لا بالثأر أقول بأنه يجب علينا التمسك سوية و للوصول للإصلاح المطلوب يجب علينا أن لا ندع الاستعمار الخارجي غير المباشر أن يسيطر علينا بأي طريقة من الطرق لأنه يبحث عن أهون الأسباب لإعادة استعمار البلاد بشكل مباشر لذا فيجب علينا أن نتحلى بكامل الشفافية مع النظام للوصول للحرية المطلوبة من دون فوضى أو إراقة دماء و إلا فالأمور إلى الأسوء لأن إسقاط النظام من مصلحة الاستعمار الخارجي فقط فقط فقط لا الشعب فهو يستخدمه كوسيلة للتدخل .
راجيا من الله حقن الدماء و الخروج من هذه الأزمة التي أثرت سلبا أكثر من إيجابا من الناحية الاقتصادية و موسم السياحة و سمعة البلد و إراقة الدماء و انعدام الأمان بالمقارنة مع الإصلاحات التي ما زالت قليلة و غير كافية لإخراج البلد من هذه الأزمة دون تصعيد و تعقيد للأمور أكثر مما هي عليه الآن.
نستطيع أن نستدل من مقالك أن الحكومة تخيرنا بين الحرية و الأمان. أنا برأيي الأمان من دون الحرية هو أمان زائف