syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
عضة كوسااااية !! حكاية متل ... بقلم : نبراس مجركش

ئلت لها ئومي هاتي شربة مي لئت بضهرها حردبة يا رب تجيها ضربة كلكم ئولوا آميــــن حتى كان :


كان في رجال ماشي بالحارة ، شاف باب مفتوح ، والروايح عم تفوح ، ئام دخل ع البيت ، ونده وعيط لكن ما حدى رد عليه . وطبخة الكوسا عالنار عم تفور . ئام مسك هالكبجاية وطالع من الطنجرة كوساية وعض عضة من الكوساية ، وما سمع إلا طاخ . كأن واحد نزل من السما وضربه على راسه . ئام هالرجال رجع الكوساية المعضوضة للطنجرة وهرب . وهو راكض بالطريئ شافوه ناس وسألوه : في شي ؟ ئال : لا لا ، ما في شي . يمكن في شي لاحئني هو الهوا .

الحاصلة :

 

فات هالرجال على جامع الشيخ رسلان فشافه الشيخ رسلان الدمشقي . فئال له : والله يا شيخ ما بعرف شو لاحئني وحكى ئصتو والضربة اللي اجته بئدرة ئادر .

قئال له الشيخ : ادخل إلى هذه الحجرة في المسجد واجلس فيها .

بعد شوي اجت وحدة لعند الشيخ وئالت له : دخلك يا سيدي الشيخ ايدي بزنارك داخلة على الله وعليك ، هادا البيت يلي ساكنتو الهيئة مسكون يمكن فيه جن يمكن في عفاريت . بسم الله . أنا لئيت بالطنجرة كوساية معضوضة . مين عضها ؟

 

ئال لها الشيخ : فوتي وعدي هون بالأوضة وهي غير أوضة الرجال . أنا عندي درس لما خلص من الدرس بحكي معك .

وبعد الدرس دخل الشيخ رسلان لعند الرجال وسألو عن ئصتو . فحكى ئصة الكوساية . وكيف دخل البيت وصرخ وما لئى حدا وبعد ما عض الكوساية ما شاف إلا شي ضربه ضربة ( اسمها صحوة الضمير )

ئام الشيخ وراح لعند المرا وسألها : شو ئصتك يا أمة الله ( طبعاً المشايخ من زمان كانو كتير مهذبين ) ئامت المرا وحكت له الئصة من أولها لآخرها . المرا لوحدها من البيت ولئت الكوساية معضوضة . فإجت لعند الشيخ مرعوبة وئال لها :

 

شو رأيك برجال ابن حلال تسكنو مع بعض ويحكي لك أسراره وانت تحكي له أسرارك ؟ فئالت له : ائبلت .

ئام الشيخ شو عمل ؟ جمعهن بالسّنة . ورجع هالرجال للبيت زاته . وكانت المفاجئة الكبيرة : طنجرة الكوسا اللي بأرض البيت . هالمرا سكرت الباب ، وئالت له ئـوم يارجال غيرك تيابك . فبكي هالرجال .

ئالت له : انت اجاك العز وعما تبكي ، وليلة عرسك كمان ئال لها ياريت تعرفي السر ، حكى لها ئصة الماضي . كيف شم الريحة وكان جوعان ودخل البيت وعض الكوساية . وزتها ونجم وراح لعند الشيخ .وكأنه شي ضربه على راسه .( في ناس بهالدنية عندها ضمير والحمد لله )

 

فئالت له : أنا يا ما استنيتك وكنت على طول صلي وادعي ربنا سبحانه وتعالى إنو يبعتلي ابن الحلال . فربي بعتلي ياك لتفوت ع البيت . ولتأكل من الكوساية وتكون نصيبي . والله وفئنا بعضة كوساية .

وتوتة توتة خلصت حكاية عضة الكوساية .

 

المغزى : الحلال بين والحرام بين . وعلى الانسان يدور على اللئـمة الحلال .

عضة كوساية : متل بتئوله العامة من الناس لإقتراب وقوع الشيء المراد . ولتهوين الأمر على صاحبه بقرب الفرج من الله تعالى .

2011-06-17
التعليقات
محمد الشوا
2011-06-21 13:39:31
أعجبتني
قصة جميلة ومغزاها أجمل.. تحياتي

سوريا
؟؟
2011-06-19 14:14:19
!!!
أنت مو بتشتغل بالتأمين و هيئة الإشراف .....

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-06-19 09:50:30
صباح الورد
أنا بعرفها انه هو وطالع من البيت شافوه الجيران وصاروا يحكوا ع صاحبة البيت لأن شافوا رجال طالع من عندها واجت لعند الشيخ بدها تحمي شرفها وتستر هالفضيحة وتوقف حكي الناس قام جوزها هالرجال ليستر عليها ويخلصها من حكي الناس / عكل حال القصة حلوة ولهجة الشاميةالعامية كثير لذيذة

سوريا