بئس هذا الزمن الذي به يائتينا فيه اردوغان ليحدثنا فيه عن الإنسانية ونحن العرب لم ننس بعد الخازوق (هو أختراع تركي للإعدام) و المشانق التي علق عليها المناضلين العرب المسلمين و المسيحيين .

ويحدثنا عن الإنسانية ونحن لم ننسى المجازر التي أرتكبت بحق الأرمن يحدثنا عن الإنسانية و يهددنا بتدخل عسكري لحماية السوريين و من السوريين أنفسهم يا له من إنساني (لم نراه يفعل ذلك مع الإسرائيليين الذين قتلوا تسعة من الأتراك على باخرة الحرية مرمرة لم نراه يعامل السفير الإسرائيلي في أنقرة كما فعل اليهود بسفيرهم في تل أبيب)  هل كان فرد العضلات في دافوس مجرد تمثيلية  فأنك حقاً لفنان عظيم تستحق جائزة الأوسكار اليهودي

يهدد سوريا مع أن سوريا لم تقتل الأتراك ولم تسخر من سفيرها لا بل أكثر سوريا فتحت أبوابها لكم وأبواب العالم العربي أهذا هو رد الجميل .

أردوغان أفعالكم في الماضي هي نفسها التي تحدث في جسر الشغور فهذا دينكم ودينكم هذه هي حقيقة عدالتكم و تنميتكم سنوات طويلة وتركيا تزحف على بطنها من أجل إن تدخل الإتحاد الأوربي سنوات طويلة و تركيا تخلع ثيابها قطعة قطعة على أمل دخول العالم الأوربي ولكن الباب ظل موصد أمام وجهها .

أردوغان أخلع ملابسك أكثر ولكن لا تحلم أكثر فدخول نادي العراة أهون من دخول الإتحاد الأوربي فأنت بغبائك قدمت الدليل لهم بما أقدمت عليه من تهجم على دمشق

أردوغان رمضان على الأبواب اسألك بأي عين سوف تصوم و تصلي إلى النبي الكريم وأنت تقتل المسلمين ليس لي شيء إلا لكي ترضي الأميركي الذي أهان النبي الكريم و القرآن الكريم بأي عين سوف تواجه النبي بعد موتك وأنت ترضي اليهودي هادم المساجد والأقصى على الطريق أردوغان بئس الإسلام الذي على شاكلتك

أردوغان ليس على الدم السوري تكسب الاحترام هذا بعيد على شواربك