هذه الأيام ، وعبر عقود خلت ، ربما لم يمر بلدنا الحبيب سورية ، بمثل هذه الأحداث المؤسفة ! مع أن المواقف التي تزعج اسرائيل غالبا ً ما تؤدي بصاحب الموقف شخصا ً أو بلدا ً الى مثل ذلك ؟! فمصالح اسرائيل وأمريكا والانبطاحيون من بني يعرب الأشاوس ، غالبا ً ما يقلقهم وجود طرف وطني صادق !!
ومع اعتقادنا ، بل إيماننا المطلق بأنها غيمة عابرة وتمر ، لكنها خلفت أسى ولوعة في كثير من بيوت سورية ووجدان كل سوري ايضا ً ، الا ان سلامة سورية وعزتها وكرامتها ، ستكون البلسم الذي ستندمل له الجراح ، وان لم تنس مفرداتها بسهولة !
وقديما ً قالوا : الضربة التي لا تقصم الظهر ، تقويـــــه وكلنا أمل بأن بلدنا سيخرج أكثر تعافياً وأقوى مما كان عليه محليا ً وعربيا ً وعالميـــــا ً !
وبعد أن يتم ذلك ، ونتمنى أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى ، لا بد أن ما سنذكره آتيـــا ً سيكون حقيقة وحقيقة جميلة أيضـــا ً !
فالسيد الرئيس ، قائد هذا البلد – حماه الله – والذي يحبه أغلب شعبه ، سيحبه شعبه أكثر ، وسيحبه من كان لا يحبه لسبب ما ، بعد أن يدرك حقيقة هذا الرجل ، سواء من حيث محبته لوطنه وشعبه وعروبته ، ومبادئه التي فطر عليها ، ومرتبته الأخلاقية العاليــة وقدراته الفكرية والعلمية التي قل نظيرها بين زعماء العالم وذلك عندما تنزاح من امام عين هذا الكاره ، ضبابية الباطل ويفيق عقله الواعي
سنرى في سورية انقلابا ً ايجابيا ً في كل مناحي الحياة سيتحسن دخل الفرد بشكل مميز ستتطور الزراعة والصناعة ستزدهر السياحة والتجارة سيتمتع الفرد بالقدر المنافس من الحرية في الاختيار تحت سقف الوطن الواحد سيكون الشعب عائلة واحدة متحابة بشكل مختلف سينتشر الأمن والأمان طوعا ً ومحبة سنتطور علميا ً ، ورياضيا ً وثقافيا ً سنلمس اخلاصا ً وطنيا ً مميزا ً ستتم محاسبة كل مخطئ أساء لكرامة الوطن والمواطن لن تكون ثمة ذقون ممشطة ولا واسطات ولا ارادات قاهرة سيكون الجميع تحت مظلة القانون ولا أحد فوقه ستسير سفينتنا بثقة وتوازن أكبر سنكون أقدر على مواجهة مشاكلنا وأعدائنا سينظر الينا العالم نظرة اعجاب أكثر وسيحار عدونا في امر الانتصار علينا سيكون بلدنا دار ضيافة لكل زائر محترم لن يسمح شعبنا لأحد ما أيا ً كان أن يطأ أديم ارضه الطاهرة بعد اليوم بلا احم ولا دستور
سنعامل العالم كله بالمثل سنحترم الجميع ولن نخشى احدا ً ، و لن نسمح لقدم قذرة أن تدنس تراب هذا الوطن تحت أي مسميات حتى لو كانت لأقرب الناس الينا وسيكون حصن هذا البلد وأسواره المنيعة أبناؤه وشعبه ، تحمي ارضه وكرامته وتاريخه المجيد تحت سقف الوطن الواحد وبالرغم من كل ما يجري من مآس هذه الأيام ، فهي ليست أكثر من مجرد ضارة عابرة ، ستنفع بعد قليل ، يوم يولد الوطن الجميل الحلم من جديد ، ولو بعد مخاض مؤلم وعسير وان غدا ً لناظره قريـب
أعجبتني جدا ً سين الاستقبال في النصف الثاني من المقال . كلنا يحلم ان تتحقق . لكن لا بد ان يتم اسئصال الفساد والمفسدين الحقيقيين .. وان تنفذ الاصلاحات ضمن برنامج زمني مدروس وممنهج وسريع .. ان الوطن اغلى من اي اعتبار ....!