هل نحن الآن حجارة صما ء...... بيد بعض الخارجين عن الأمن .. أعمى السلاح بصيرتهم فقنصوا وقتلوا شباب الوطن .. وبيد بعض المعارضين القابعين في بلاد الغرب..
تذوقوا طعم الحرية الغربية.. .. فنسوا طعم القهوة العربية ..وصارت نداءتهم...لإسقاط الوطن .. بدل الإصلاح والحرية
وصارت دعواتهم .... للانتقام من الشعب .. بدلا" من اشراكه بعملية التغيير السلمية .. وتحقيق الشراكة الحقيقة ..
تراهم أخذوا مراكز بقيادة الحركة الشعبية ... والثورة السورية .. والتغيير الديمقراطي .. ونصبوا أنفسهم متحدثين وناطقين ومصرحين ... دون علمنا ... وكأننا نحن خارج القضية ... نتفاجأ بهجوم كلامي لاذع .. وصراخ عبر شاشات ومنابر .. دعوات واتهامات ومساخر ..وروائح الحقد والرغبة بالانتقام تفوح من شعارات براقة وجميلة بالظاهر .. وكأننا نحن خارج القضية ونصرخ بغير واد..
فأيها المحصنين خلف أعلام الحرية وشاشات الفضائيات العربية والأجنبية اليكم أناجي .. جروح الوطن ..
دماء الشباب ...دعاء الحزانى ..صراخ الأمل
كفى .. تجيشا" .. كفى تخوينا" ... كفى أحقادا"...
سئمنا الفوضى .. سئمنا الموت ... سئمنا المحن.. فنحن من يدفع ثمن شعاراتكم وتصريحاتكم وتجيشكم الأعمى .. ضد الوطن
فاصمتوا الآن .. أو تقدموا الشباب الثائر .. نحو الموت... كفى شعارات وهتافات من بعيد ..تفضلوا هنا وقودوا معركتكم .. لأجل الوطن ..
لو أن اللذين في الخارج والمحسوبين على سوريا يتوقفون عن بث الأخبار الكاذبة لما وصلنا الى هذه المرحلة
كلام جميل ....
ان ما يجري الأن من أجل حوار وطني دليل على أن الحق مع الشعب الواعي الذي رفض الانصياع للتحريض الخارجي