قررٌتُ أن أكون سُكٌر قهوتك هذا الصباح

تطايرت كلماتي تسلقت تسللت من النافذة من الباب

 سبحت في فضاء الغرفة

 رقصت تمايلت وجعلتكَ تسكر بنشوة الحب

لقد استخدمتُ كل أسلحتي الرقيقة وقد نجحت

                                      ..........................

اقترب من سريري يحمل رائحة القهوة معه  ترك على خدي بعضاً من حُبّه

ستارة نافذتي التي ما زالت نائمة أيضاً أيقظها   فدخل على عجل شعاع شمس  حاد استقر على

عينيّ اللتين  كانتا في تلك اللحظة كبرعم ورد يتفتح عند الفجر

وقف بحركة تلقائية سريعة وحجب بجسده ذلك الضوء الباهر

أحسستُ لحظتها أن حنان العالم كله قد سُكب في قلبي

أ حبك

                       ..............................................

أشتاق لك في كل لحظة

أعيش عمري بين اللقاء واللقاء  وأنا أتذكر كلماتك العذبة وأحلم بلقياك

أين ستحملني نسماتك اليوم ؟

إلى غابة السنديان  حيث كنا نمشي  تمسك يدي بحنان وقوة   اهرب منك للحظة واعود  بغنج 

تطوقني بذراعك الحنون ويغفو رأسي على كتفك وتدوب روحي عشقاُ

أم ستحملني كطفلة صغيرة وتضعني على أرجوحة من زهر اللوز والياسمين وأنا أطير  وأعود إلى

حضنك وعبق الياسمين يفوح من شعري وفستاني الأبيض الذي  تحب يتراقص مع الريح