أجسادنا التي تحملنا و نحملها لا نشعر بها إلا بحالة الألم و اللذة ، ولكل منهما موقعه ومكانته لنشعر بكومة اللحم و العظم وإحساسنا، وإن كان قمة الشعور باللذة هو الجنس الذي لا ننكرة لما له فوائد صحية للنفس و الجسد فهو مقابل للمتعة فهو لاستمرارية النسل البشري كما هو إستمرار لجميع الأجناس التي حولنا.
فإذا كما متعة هو كارثة وبالذات في عصر النت بالأخص حين دخله العرب الذي ما اختاروا من النت إلا أسوءه، وما يبث عبر النت وبالأخص بعض المواقع التي لا رقيب حكومي أو أهلي أو حسيب فعال يقف بوجه هذا الداء المنتشر في مجتمعنا، فتحت شعار الثقافة الجنسية تحدث كوارث لا عقل و لا إنسانية لأنه وصلنا إلى مرحلة فاقت الأنعام وأضل سبيلا.
بالأخص حين يروج بعضهم قصة دخوله عالم الجنس وكأنه أكتشف أميركا ويبدأ إنه عرفه عن أمه أو أخته تصورا القذارة لدرجة التقيؤ، لا أدري إن كان ذلك صدق أو كذب حتى حين يبثون مع القصة المذكورة بعض الصور عن طريقة ممارستهم الجنس مع المحارم إن كان مجرد التفكير بذلك دناءة فمالكم حين يشرح او يصور أو حتى يرسل مشاهد فيديو مكتوب تحتها زنا المحارم.
ربما كان في الموضوع كذب أو مبالغة فإذا أين الرقابة لمنع تلك المواقع .
وإذا أراد أحد مراقبة غرف الشات وما يحدث بأغلبها من كلام كتابي أو كلام مرئي و( أقصد البعض الذي بدأ ينتشر(وما يُشاهد من عُري من كلا الطرفين تصل إلى ممارسة الجنس كلاميا ومشاهدة وما له عواقب بدنية وأخلاقية.
كم من قصة علمت من خلالها إن أحدهم تعرف عن طريق النت ومارس ما شاء فتظهر إنها إبنته أو احد محارمات جدا والعكس صحيح ، أين تواصل الأهل مع أولادهم والمربين مع طلابهم، ولا يشمل هذا الشذوذ فقط المراهقين بل نُفاجأ بأن النخبة المحسوبة علينا المثقفة هي أول من تمتهن ذلك بداعي الحرية وحرية الجسد وفك العقد الذي أول ما يبدأ بحل السروال. ومرحبا يا حرية يا دمعة منسية؟
موضوع جميل واصحبنا نعاني منه نحن مستخدمي النت بشكل كيبر وهناك الكثير من الشباب الذين يستهويهم مثل هكذا امور واعتقد بان المشكلة اصبحت تكبر يوم بعد يوم فحتى الرقابة لا تفيد في كثير من الاحيان ودايمن هناك المستفيدين من مثل هكذا امور كصحاب الموقع الكترونية الذين يبثون الافكار القذرة في عقول الشباب وكا المعتداد ناخذ الانحية السلبية للاشياء وفهمنا للحضارة بالشكل العكسي ...
ممارسة الجنس مع المحارم هي رغبة مكبوحة موجودة في العقل الباطن لكل إنسان، والكبح هنا سببه دافع من الأنا الأعلى يسمى عقدة أوديب أو إلكترا ينشأ في عمر الخمس سنوات تقريبا. أما بالنسبة لشيوع الجنس بين المحارم فهو غالبا أكثر بكثير مما هو معلن نظرا للطبيعة الاجتماعية الحساسة لهذا الموضوع. بالمناسبة تعريف سفاح المحارم يختلف من مجتمع لآخر. في الغرب يعتبرون الزواج من بنت أو ابن العم ضربا من سفاح المحارم، بينما عندنا هذا أمر عادي بل وكان مستحبا إلى زمن قريب.
والله يا آنسة ندى مو بس بالإنترنت كل اختراع جديد بفوت عالبلد بيستخدمو شعبنا للحصول عالجنس سواء بالموبايل بيشتركو بالـ MMS مشان يبعتو صورهن العارية لبعض والستلايت بيركبو الإبرة الأوروبية وبيقولو مشان يتابعو مباريات كرة القدم والأخبار . المشكلة كيف بدنا نبعد الولاد الصغار عن هالفسادالأخلاقي ونفهمهم الجنس بشكل صحيح
مع احترامي للي كاتب المقال. طالما انو ماحدا عم يزعجك هو حر. كل واحد بنفسوا ياأخي شو دخلكون بالعالم؟؟ كل واحد جوات بيتو على كمبيوترو الخاص حر بنفسو..والله مشكلة..كل بدو يفرض رأيك على الآخرين..لك هي قنوات الداعية للإرهاب أحسن؟؟؟
مافهمت عليك، وين التأثير السلبي؟ اذا الناس مبسوطة ليش بدك تعكر سعادتها؟
عزيزتي ندى ... استطيع ان اجزم أن اغلب هذه القصص هي نتاج العقول المريضه لكاتبيها ولا تمت للواقع بصلة. ولكنهم يستخدمون هذه التعابير من اجل جذب بعض الشبان والشابات التي تثيرهم هذه المواضيع. ومعك حق فسواء كانت واقع ام خيال مريض فهي قمة الدناءة.
طيب بدي افهم مين خبركون انو نحنا العرب بس الجنس مناخدوه من الانترنت. لأ طمني بالك منستفاد منه بكلشي وخاصة بالشغل. طبعا انا معك بالنسبة لموضوع جنس المحارم ومستحيل اي شخص عنده ذرة كرامة يعمل هالشي. بس ليش مفكرة انو بس العرب بيستخدموا النت فقط للجنس, طيب شوفي اخبار امريكا وشو عم يصير بسبب النت بالنسبة للامور الجنسية وخاصة الفيس بوك..
مقال مهم جدافي عصرالعولمةالغرب منفتح ومتفلت جداحيث لا قيودسوى اجتماعياوقانونيانحن متحفظون جدا بحكم عاداتناوتقاليدناودينناوهي جيدةلو كانت ممارسة حقيقة بقناعةوفهم ووعي اماحين يترك الحبل على الغرب فسوف تجدشعبنايعوض النقص وقلة الفهم بممارسة مبالغ فيهاجدا!كثيرون اصبحوايعيشوالهواجس الجنسيةعبرالانترنت لسهولتهاوسرعتهاوقلة مضارهاوتكاليفهالو صح التعبير مقارنة بالشكل الطبيعي سواء اكان ذلك في وضع حلال اوحرام!نحتاج الى توعية تربويةوفكرية وتحت مظلةدينيةواعية المشكلة جدا خطيرة والاخطر اذا كانت معدةخصيصا لنا
عادي وين المشكله خلي العالم تشوف شبابا
الي شاف مشكلة والي ما شاف وشاف مشكلة اكبر والحل برأيي تيسير امور الزواج للشباب والبنات علشان ينسوا هالامور ويعودوا يفكروا بأمور اكثر جدية متل الشغل والمصروف والاولاد والمستقبل لان نحن لما عم نشوف هاالفلام والشات عم نحاول نعمل شي محرومين منو بالعلن فنعود نعملو بالسر عن طريق النت او غيرو وهذا ايضا بسبب الفراغ الذي يملأ حياتنا ونجي نملؤ بهيك امور والله يستر علينا وعلى المسلمين اجمعين يارب
تحياتي ندى لك ولموضوعك الهادف وبرايي المتواضع لماوصلنا له سببان : الأول البعد عن الدين والثاني الإنحدار الأخلاقي وإنعدام دور الأهل
تقبلي مروري و محبتي !!!
بينطبق على هيك ناس المتل اللي بيقول ما شاف شي , وقت شاف , شاف ....... و غشي
لك إنت شو بدك بهالوجع الراس وهالمواقع على الانترنت والعلاك المصدي.يعني الانترنت فيها المنيح وفيها السيء مثلها مثل أغلب الاختراعات،بعدين ليش عم تعممي على العرب هالنظرة.العرب كما الغرب فيهم الصالح وفيهم الطالح..وبعدين شو بدك بقصة المحارم والبطيخ.يعني يللي ما كان يعرف هالبلاوي صار يعرفها بعد مقالتك..كلها قصص من نسج خيال عقول مريضة وأسر مفككة لا وازع فيها.بئا الله يرضى عليكي خليكي بحالك وبس و استفيدي من الانترنت بقدر حاجتك،لأ وكمان بيجي واحد بقول سفاح المحارم موجود بعقولنا جميعاً!!