سوريا بخير… كنا جميعا ننتظر خطابك سيدي الرئيس بفارغ الصبر، وكان القلق يزدادا يوما بعد يوم مع تلك الإشاعات والأقاويل التي بتنا نسمعها بشكل يومي وما يمكن للخطاب أن يتضمنه من بنود ، واليوم هو الموعد المحدد للإلقاء كلمة السيد رئيس الجمهورية وعيوننا جميعا متسمرة أمام شاشة التلفاز تنتظر بفارغ الصبر دخولك لقاعة مدرج جامعة دمشق وفجأة وجدناك أمامنا على الشاشة وكما اعتدناك دائما واثق الخطى مرفوع الجبين باثم ثغر يشعر كل من يراقب خطواتك بالطمأنينة والأمان تتسرب الى نفسه وتتهاوى كل مخاوفنا وهواجسنا أمام قوة وعمق ذلك الصوت الذي يذكرنا جميعا بصوت الخالد حافظ الأسد رحمه الله والذي كان يمدنا على الدوام بجرعات من القوة والعنفوان.
وكلمة وراء كلمة يشدك ذلك التحليل المنطقي للأمور ووضوح الرؤية وتلك الشفافية التي يتمتع بها السيد الرئيس الى أن نفكر ونحلل أكثر بماذا يجري من حولنا اليوم والى أين نذهب وما هو الدور المطلوب منا جميعا في هذه المرحلة الدقيقة ومع توجيه الخطاب الى الداخل السوري يغمرك شعور أكبر بالارتياح بأننا قد تجاوزنا المحنة وأن لم نكن قد تجاوزناها بالكامل فالأهم اليوم هو درء ذلك الصدع الذي قد حدث في جدار وطننا الغالي والسعي الى بناء جدار أمتن من الوحدة والوعي والتكافل سيحمينا دوما وعلى مر الأيام ، ومن هنا بدأنا نتنفس الصعداء وأصبحنا أكثر إصغاء لما قد تم إنجازه من إصلاحات وما سيتم إصداراه من قرارات مستقبلية وأصبح كل شخصا منا مدركا أكثر للدور الوطني في هذه المرحلة الدقيقة وما يتوجب علينا فعله للمساهمة في عملية التطوير والإصلاح، فنحن وحدنا أولاد ذلك البلد البار سوريا قادرين على فهم مصطلحات التطوير والإصلاح ولدينا من العزيمة والإرادة ما يكفي للبدء بعملية الإصلاح يد بيد الى جانب السيد الرئيس دون أي توجيه من الخارج ودون استيراد لأي مرادفات وشعارات رنانة بدأت تردد اليوم على مسامعنا كثيرا دون إي فهم لمعناها أو بفهم مغالط لها فالحرية لا تعني القتل والتخريب والتدمير والحرية لم تعني يوما تكفير الأخر وإلغاؤه وجوده فالحرية أولا هي مسؤوليتنا تجاه ذاتنا ومن هنا نبدأ في تحديد مسؤوليتا تجاه الأخر ومادام الحوار هو قناة للتواصل فيما بيننا فتعالوا معا نخط مستقبل سوريا القادم جنبا الى جنب ويدا بيد مع رئيسنا الشاب الذي قد رأيناه جميعا اليوم بسعة أفقه ونظرته المستقبلية للأمور وانفتاحه على مختلف القضايا وحرصه على أبناء شعبه وسعيه الكبير للتحقيق الأفضل لهم دوما، فمادام العلم السوري يرفرف فوق تراب وطننا الغالي وجيشنا هو رمز عزتنا الغالي فسوريا بألف ألف خير.....................
فالحرية لا تعني القتل والتخريب والتدمير والحرية لم تعني يوما تكفير الأخر وإلغاؤه وجوده فالحرية أولا هي مسؤوليتنا تجاه ذاتنا ومن هنا نبدأ في تحديد مسؤوليتا تجاه الأخر ومادام الحوار هو قناة للتواصل فيما بيننا فتعالوا معا نخط مستقبل سوريا القادم جنبا الى جنب ويدا بيد مع رئيسنا الشاب الذي قد رأيناه جميعا اليوم بسعة أفقه ونظرته المستقبلية للأمور وانفتاحه على مختلف القضايا وحرصه على أبناء شعبه وسعيه الكبير للتحقيق الأفضل لهم دوما شكرا لك
بعد ماقريت شو كاتب رجعت وعدت مشاهدة خطاب الرئيس ويمكن معك حق بكل شي كتبته بس نحنا منفعلين مع الأحداث زيادة.
ما زلت ولا أزال لا أشك لحظة واحدة بقدرة هذا الشاب العظيم بشار الذي يحل في قلبه الوفاء لسوريا وكلما شاهدته أشعر بالفخر و الاعتزاز بأنني عربية سورية و ما دام الوطن تحت رايته الابية فلا يسعني القول الا ان وطني الغالي بأيد أمينة فحمى الله قائدنا و أبعد عنه كل شر و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حيوا رجال سوريا الأسود
اذا كان الشباب السوري اليوم يتمتع بنفس هذا الكم من الوعي وسعة الأفق والحرص على الوطن ففعلا سورية بألف خير......
الله يحمي سوريا و انشاء الله تكون بخير بكل معنى الخير