syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
كيف سندفع ؟؟... بقلم : سامي سومر

مع ما يمر به وطننا الحبيب من مؤامرات تأثرت الأعمال والإشغال وأصبح الوضع الاقتصادي صعباً وخاصة لأصحاب المشاريع الصغيرة ولا تكمن المشكلة فقط بالوضع المتردي للعمل بل تكمن بأنه يترتب على أصحاب هذه الإعمال ( فنادق - مطاعم - ورشات صغيرة ) مصاريف اصبحت لا تحتمل وليس بمقدور اصحاب هذه الفعاليات دفعها


وأولها : رواتب العاملين والتي تشكل حملاً ثقيلاً وعندما لا يستطع صاحب العمل دفع رواتبهم او يقوم بتوقيفهم عن العمل بسبب عدم قدرته على الدفع هذا يعني ان عدد كبير من العائلات والتي يعمل القائمون عليها في مثل هذه المشاريع قد أصبحوا بدون عمل وبدون دخل يستطيعون العيش منه مع العلم ان اغلب هؤلاء العاملين من الطبقة الفقيرة

وثانياً : الضرائب المفروضة على مثل هذه الاعمال والتي على صاحب العمل دفعها سواء كان وضع العمل جيد او سيء والتي تكون مضاعفة وتراكمية إزاء  لم يسددها في وقتها

 

وثالثها : وهي الاخطر فواتير الكهرباء والماء فحتى لو لم يكن هنالك مدخول لهذه الاعمال حتى ولا ليرة واحدة على اصحابها ان يدفعوا فواتير الكهرباء والماء واذا لم يدفعوا فهم مهددين بقطع التيار عنهم وقطع الماء عنهم فكيف يدفعون وهم بالكاد يدفعون نفقات التكاليف والرواتب لعمالهم ان استطاعوا ؟؟

وان قطعت عنهم الكهرباء او الماء ماذا سيحدث بأعمالهم ؟؟

 

وكم عائلة سوف تعيش التشرد مع افلاس او تسكير مثل هكذا اعمال والتي كلنا نعلم ان عددها كبير في وطننا الحبيب ؟؟

ومع مثل هذه الظروف هنالك من انها اعماله وهنالك من ينازع يتلمس الرمق الاخير حتى لا يغلق عمله ويقعد هو و عماله في منازلهم تقتلهم الحسرة

 

أرجو الله ان يرفع هذه المحنة عنا ويعيد وطننا كما عهدناه سورية التي تنتج معاملها وتمتلئ بالناس مطاعمها ومقاهيها وبالسياح فنادقها وان نجد طريقة او حلاً كي لا تكون الضرائب والفواتير المفروضة على هذه الاعمال سبب لخسارتنا مثل تلك المشاريع التي تشغل عدداً كبيراً من شبابنا ولكن انا لا املك الجواب لسؤالي كيف سندفع ؟؟؟

فهل هنالك من لديه جواب يريح اصحاب هذه الاعمال وتذهب شبح فقدان العمال عن العمال ؟؟

2011-06-25
التعليقات
عمار
2011-06-27 01:51:18
00
يعني من هون ليلاقو حل بنكون سكرنا وصار علينا ديون وبتبلش الدولة اطالبنا بفوائد وغرامات

سوريا
خالد
2011-06-26 19:07:14
يوسف
يمتلئ تاريخ سوريا الحديث بالقلاقل و الانقلابات والثورات منذ الاستقلال. و أدى كل منها إلى هجرة نسبة من مكونات البلد : أولا" هرب أهل المعارضة ثم المثقفون والمبدعون, ولحقتهم رؤوس الأموال, ثم رجال التجارة و الصناعة, ثم الحرفيون المهرة, والآن ليس من صادر سوري غير العمالة غير المدربة الرخيصة وليس باتجاه سويسرا, لكن إلى لبنان المدمر و الأردن المفلس . يا حيف

السعودية
كريم
2011-06-26 01:53:20
بدها حل
يعني هلأ ازا سكرت هل محلات يا ترى كم شب رح يصير عاطل عن العمل ؟؟ وكم عيلة رح تتشرد ؟؟

سوريا
مواطن
2011-06-25 15:29:52
اتمنى ان يعي النظام
اتمى ان يستجيب النظام لمطالب الشعب المحقو من اجل حماية استقلال البلد واقتصادها

سوريا
عامر
2011-06-25 12:25:39
فلسسنا
والله العظيم ما عاد نقدر ندفع ... طيب حتى وزيرة السياحة قالت انو قطاع السياحة اضرر بس ما قدمولنا حل .. يعني بس تتراكم علينا الضرايب والفوتير ونسكر بيعطونا حل ؟؟

سوريا