في عام 2005 عندما بدأ السنيورة التآمر على سورية وأرادت القوى الكبرى تصفية الحسابات مع سورية قام العبد المأمور بكل ما يلزم
اما اليوم يقوم الدب القطري بما يلزم لكننا نقول لهم ولمن فقد ذاكرته أن سورية أقدم عاصمة في العالم وان السوريين احفاد خالد وصلاح الدين وصالح العلي وحافظ الاسد اقوياء جدا واذكياء جدا
لن اكون متحمسا وحماسيا وبلاغيا لكنني سأحلل قليلا في الخطاب واقول انه شاملا ومتكاملا واصلاحيا ورادعا وامنيا وسياسيا ودستوريا وقويا ضد من يخرق القانون ويمس امن الناس والدولة
تناول طبيب مشاكل سورية الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد في هذه الكلمة التي ألقاها في مدرج جامعة دمشق في الساعة الثانية عشرة صباحا بتاريخ 20/ 6/2011
كثير من المسائل والامور التي تشغل بال السوريين والعرب في هذه الفترة
• كعادته السيد الرئيس يتناول الامور بشكل شامل ويربط الاحداث بخلفياتها واسبابها ويقدم منطق للناس لكي يتم استيعاب ما يجري وفهمه ليكون كل مواطن بصورة الاوضاع الراهنة والتطورات التي تمس حياته ومصيره وحاضره ومستقبله ولكي يأخذ كل واحد منا موقعه في عملية البناء والتحديث والتطوير والعصرنة
• تناول المهام الماثلة على المواطنين والمسؤولين والموظفين كما تناول اهم التطورات الراهنة والتطورات على الساحة السورية الداخلية
• تشكل هذه الكلمة برنامج عمل للعرب وطريقة تفكير جديدة في التعامل مع الهيمنة الامريكية والمخططات الصهيونية للمنطقة وانه لابد من ارادة الصمود والتحدي لما يخطط للمنطقة بوجه عام ولسورية بوجه خاص
• حلل القائد الشاب بدقة ما يجري ويخطط لكل العرب وقال أنهم يريدون إعادة رسم خارطة المنطقة ولان سورية تقاوم هذا المخطط وتقف ضده وتدعم العرب وتمنع تنفيذ ذلك لذلك الحملة والتشويش على سورية
• إن هذه الكلمة هي كلمة هادئة وعميقة وفيها الكثير من الدلالات وليست خطاب حرب أو مواجهة كما وصفها البعض بل هي كلمة حوار لرجل حر لا يخضع ولا يسمح بالمس بأمن واستقرار وسيادة بلده وحريص على كرامة شعبه ولا يقبل الوصاية وان عصر الانتداب والوصاية على الشعوب قد انتهى وأننا لسنا قاصرين ونفهم بالسياسة والاقتصاد ونعرف أين مصالحنا ومن هو عدونا ومن يعمل لتمزيق صفوفنا
• وخلاصة الكلام وضح السيد الرئيس الأهداف الحقيقية لما يجري وقال ان سورية مستهدفة لا نها اخر قلاع العرب ولانها تدعم حزب الله ولأنها لا تسهل احتلال العراق ولأنها لا تطرد الفلسطينيين من سورية ولأنها لا تقبل الصفقات ولأنها لا تقبل الابتزاز لكننا نقول مع القائد الشاب ان العنوان خاطئ وأننا مع السيد الرئيس وخلفه وامامه وعلى يمينه وعلى يساره من اجل سورية عزيزة قوية حرة أبية كريمة مقاومة مناضلة متطورة مزدهرة حديثة عصرية تعيش وحدة وطنية رائعة والنسيج الوطني متين متانة الفولاذ
• سيدي الرئيس
أن الإسراع بتنفيذ برامج الإصلاح والتطوير يقوي سورية في وجه الضغوط ويمتن الجبهة الداخلية بحيث لا يستطيع احد اختراقها وهناك قضايا كثيرة يجب الإسراع بها ويجب استثمار الطاقات الكامنة بالعلم والدقة والعمل و الاستفادة من حملة التأهيل العلمي العالي وتوسيع دائرة القرار والإفادة من كافة الجهود الوطنية المخلصة في مسيرة الإصلاح والتطوير والبناء
نحن اليوم في ظرف أكثر من خاص وأكثر من صعب ومن حولنا تدلهم الإخطار وتكثر التهديدات ويتزايد المعتدون فلماذا نكون بطيئون اذا؟؟
لماذا لانضع برامجنا في صيغ زمنية قابلة للقياس وثم المحاسبة للمكلفين بالانجاز عندما يقصرون ؟
لماذا نستمر في استخدام السيارات العامة في غير دواعي العمل ؟
لماذا لا نؤسس لهيئة عليا لمراقبة الإصلاح والتطوير وتحديد صوابية الفعل التطويري والإصلاحي وتمييزه عن الفعل التخريبي والهادر للمال العام وللطاقات وللجهود؟
لماذا نترك الحكومة تحتكر الإعلام ويعجز إعلامنا عن الدفاع عن سورية وهي البريئة ومنذ 5 سنوات ووسائل الإعلام الأخرى تنهش بجسد سورية وإعلامنا لا عمل له؟
إننا بطيئون (تأخرنا بالإصلاح لكن لم نتوقف ) هكذا أعلن بجرأة قائدنا الشاب لكن القائمون على إدارة الأمور ينفون ذلك ويتحدثون عن ما سيتم انجازه
الشعب الناس المواطنين الجماهير تريد وقائع أشياء ملموسة تحسن في مستوى الخدمات والمعيشة تريد ان تشعر إن الإدارة تعمل من اجلها وتستجيب لتوجيهات قائد الوطن السيد الرئيس الشاب بشار الأسد
الله يحمي سورية بالعمل والانجاز والإتقان والإخلاص والمواطنة والكاملة للجميع وبين الجميع يحمي سورية بالعلم والعمل والدقة وتمييز المجد المجتهد ومحاسبة الكسول المهمل الجاهل اللامبالي
الله سوريا بشار و بس
لازم ضبط الاعلام مشان لا يصير فينا متل لبنان,,وللي ميحكي عن اتصالات طرطوس, يحط ببالوا انوا طرطوس الأولى بتنفيذ الخطط لمدة ثلاث دورات متتالية, مع غياب المهمشين اللي ميدافع عنن, والاتصالات بكل الدول بدها عقول فنية ما بدها تنظير وعلاك, و عدور المدير الحالي, كل انسان ميشتغل ميكون برأٍ الهرم وكل الاحترم مياخدوا, وبالنهاية نجاح اي مؤسسة بيعود الفضل فيها لجهود قائد المؤسسة, والجهود جيدة بدلالة النتائج, عشتم وعاشت سوريا الأسد,
أشكرك يا أستاذ عبد الرحمن على هذه القدرة على التحليل ولا أظنك ستكترث لمن لا يعجبه العجب من مواطن وصريح و و وهم صدقني لو أشعل السيد الرئيس أصابعه العشر لهم فلا يقبلوا وسيقولوا غير كافي وفقنا الله مع قائدنا للحفاظ على سوريا آمنة قوية ممانعة
نتيجة محبتي لمتابعة جميع الأراء، قررت قراءة المقالة على الرغم من معرفتي للمحتوى من العنوان مباشرة،ولكني توقفت عن ذلك عند السطر الثالث،وهنا أعتب على سيريانيوز،أنا مع حرية التعبير ولكن يجب أن نبقى محترمين،اذا كان الكاتب عنده تحفظات على امير قطر فلا داعي للمسخرة على شكله وحجمه،أعتقد بأنه يلزمنا الكثير لتعلم كيفية الاختلاف بالرأي، والله يحمي سوري
لن يكون هناك إصلاح إلا بإدارة أمينة قائدة وإعلام هادف وطني 100% والله ينهي الأزمة على خير أشكر جهودك أخي عبد الرحمن فأنت رجل غيور على وطنك وعلى قيادته الرشيدة
من وجهة نظري كشب سوري انو من اهم اسباب المظاهرات اللي عم تصير هو مبدأ تبجيل القائد وهالعبارات الطنانة تبع الله سوريا بشار وبس وهيك ، كلنا منحب الرئيس بس مو ضروري نهتف بحياتو ونعتبر كل اللي مابيحبو خونة
كتير ناقصنا منطق الحوار وادبيات الحديث، يعني فعلا نحنا مو هيك لسا الحكي كلو كلاب ودببة ومابعرف شو ولك عيب سوريا ارقى من هيك وهادا الحكي مابيمثلنا، قادرين تناقشو بعقل ناقشو مو قادرين خلينا مانحكي حكي نندم عليه ويضر شعبنا
واجهت سورية جميع المؤامرات عندما كانت قوية داخليا. يجب على النظاك تلبية رغبات الشعب بالافعال لا بالاقوال ليتمكن من مواجهة المؤامرات الحالية والمستقبلية. اول الخطوات يجب تحييد الامن والشبيحة وترك الشعب يعبر عن رأيه. زمن القمع ولى ولغير رجعة.
سؤال فقط : هل أخذت موافقة للنشر من المكتب الصحفي والاعلامي من المؤسسة العامة للاتصالات ؟؟؟؟؟
تمام القول يا أستاذ عبد الرحمن وللعلم الأستاذ الكبير عبد الرحمن من المهمشين من قبل الصغار في فرع اتصالات طرطوس لنأسس حملة لإظهار الشرفاء في هذا البلد الشريف
اشكر الجميع واوافق الشيخ عبد القادر واقول اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد ، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن . بشار الأسد الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل