من حق كل إنسان أن يحلم ولكن أن يتحدث بحلمه فهو أمر يمكن أن يخضع للحساب بسبب حديثه عن حلمه وهناك من يحلم حتى وهو جالس على مقعد مكتبه او في بهو استقبال المسؤولين وتراوده أحلام اليقظة في محاولة اجترار الماضي وينسى أن عجلة الزمن لا تعود للخلف وإذا أعاد التاريخ نفسه يكون ملهاه وماساه معاً
ومن تحجم قبل عقود او اكثر من قرن لا يمكنه ان يحقق حلمه باستعادة ما يعتبر انه خسره ولم يكن له ملكاً ولم تكن له عليه وصاية وإنما تحت مظلة فكريه وعقائديه معينة أو بقوة السلاح المتطور أمام سكاكين المطبخ التي كانت بمواصفات لا يحاسب عليها القانون وممنوع أن تذبح أكثر من حبة بندورة واذا كانت حقيقة إن ليس كل ما يلمع ذهبا فليس كل موقف أو مواقف في مرحلة ما هدفها كسب قلوب وعقول مجتمعات بعينها بهدف العودة لحكمها والتحكم بها او استخدامها كورقه تحسين شروط دحش الذات في كينونة ما من خلال الإثبات للعالم أنهم لا زالوا تحت سقف الباب العالي الذي انهار وتفتت حجارته ولن يعود مادامت هناك شعوبا تمتلك حس الانتماء الأصيل والعميق لعروبتها
وإذا كان بعض الفتات قابل للبيع فلا اعتقد أن أبناء امة العرب الممتلكين للأصالة يقبل بالوصاية أو التبعية لأي طرف قريب أو بعيد وتحت إي شعار أو مظله مهما كانت قوتها ومهما كان كلامها المسموم بمذاق عسلي ولا يمكن لهز مراجيح الأطفال ان يعيد بناء باب تهدمت أعمدته ويأمل الورثة في إعادته بوجه شرقي ودعائم غربيه وعلى حساب امة العرب والأسد هو أسد فعلا والمعلم اثبت انه معلم وشكرا لكل صاحب انتماء صادق
وإذا كان بعض الفتات قابل للبيع فلا اعتقد أن أبناء امة العرب الممتلكين للأصالة يقبل بالوصاية أو التبعية لأي طرف قريب أو بعيد وتحت إي شعار أو مظله مهما كانت قوتها ومهما كان كلامها المسموم بمذاق عسلي ولا يمكن لهز مراجيح الأطفال ان يعيد بناء باب تهدمت أعمدته ويأمل الورثة في إعادته بوجه شرقي ودعائم غربيه وعلى حساب امة العرب والأسد هو أسد فعلا والمعلم اثبت انه معلم وشكرا لكل صاحب انتماء صادق