سألوا أَعاشقةٌ فأجبتُ لا أدري
أَتُرايَ عاشقةٌ يا توأمَ البدرِ
أرنو إليكَ أنا فتذوبُ بي روحي
أمْ أنها تسمو؟؟واللهِ لا أدري
عيناكَ ذي بحرٌ ألقى به سكناً
أغرَقتني عشقي في شَهْدِ ذا البحرِ
عيناكَ ذي خَمْرٌ و هواكَ حلَّلَها
ظمآنةٌ عيني لمشاربِ الخمرِ
آوي إليكَ أنا في ضعفِ خافقنا
وألوذُ فيكَ أنا في شدةِ القهرِ
يا أَمْنَ من كَسرتْ دُنياهُ خافقَهُ
يهواكَ خافقهُ وَ بِرُغْمِ ذا الكسرِ
أبكي إليكَ أنا و إليكَ ملتجئٌ
وجهي أُخبئُهُ في حضنِ منْ يدري
يدري بمنْ دميتْ عيناهُ مِنْ ظُلمٍ
مِنْ ويلِ دُنيتهِ مِنْ قسوةِ الغدرِ
فَتلُفُني كفٌ بالحبِ حانيةٌ
فَأُقبِلُ الكفَ التي بمحبتي تسري
و يقولُ لي صوتُ الذي في دُنيتي مَلَكٌ
أَني و أشواقي في روحهِ تجري
عطرُ الملاكِ أنا يُحيي الهوى قدَراً
أَتُرى شذى عطري يُحييكَ يا قَدري
شوقٌ ولمسَتهُ قد طَمْأنَتْ روحي
يكفيكِ نيراني إحراقهُ صدري
تشتاقُ يا عشقي و الشوقُ يذبحني
و العشقُ يُلجمنا عنْ فضحِ ذا السرِ
تَرويكَ أشواقي فَتبيتُ في خَدَرٍ
يروي الفؤادَ جوىً فأبيتُ في سُكْرِ
أفواهُنا خَرِستْ ..و الخوفُ يعذُرُنا
و السرُ باحَ بهِ لَحظٌ بلا عُذْرِ
فالعشقُ لا يخفى و العشقُ بلوتُنا
أتُرى بليَّتنا أم رحمةُ القدرِ
إني أنيخُ أنا راياتَهُ قلبي
فتعالَ يا شوقي لتفكَ منْ أسري
فتعالَ يا عشقي قُلْ لي أنا أهوى
أتُرايَ عاشقةٌ؟؟ يا عشقُ لا أدري
فَتلُفُني كفٌ بالحبِ حانيةٌ فَأُقبِلُ الكفَ التي بمحبتي تسري و يقولُ لي صوتُ الذي في دُنيتي مَلَكٌ أَني و أشواقي في روحهِ تجري -- لا أدري كيف أني أقرأ وكلما انتهيت من سطر جذبني الذي هو بعده بأني ملزم بإكمال القراءة أي أن وصل الأفكار وترتيب المقطوعات هو ما يميز هذه القصيدة ((إني أنيخُ أنا راياتَهُ قلبي فتعالَ يا شوقي لتفكَ منْ أسري فتعالَ يا عشقي قُلْ لي أنا أهوى أتُرايَ عاشقةٌ؟؟ يا عشقُ لا أدري ) نعم عاشقة وشاعرة وحساسة وأشكرك على ما قدمتيه لنا من دمج لجميع أشكال
أحيي كلماتك التي تفوح برائحة التمكن والاحتراف ... وهل ثمة أجمل من العشق ... سلمت يداكِ
هاد اسموا وله.....
كتير حلوة... مشاعرك رقيقة و شفافة و ما بتصور في حدا بهالزمان بيستاهلها أو خلينا نقول هنن موجودين بس نادرين...
كل هاد ولسا ما تدري انت مو عاشقة انتي غرقانة بس عشقك بيجنن بتمنالك التوفيق
أرنو إليكَ أنا فتذوبُ بي روحي أمْ أنها تسمو؟؟واللهِ لا أدري عيناكَ ذي بحرٌ ألقى به سكناً أغرَقتني عشقي في شَهْدِ ذا البحرِ أخت رنا كلماتك تخترق القلب كسهم مغولي هائج وصفك يؤثر حتى في الحجر المتين ((عيناك ذي بحر ألقى به سكنا)) لا أدري ماذا أصابني وأنا أقرأ اهي صدق المشاعر فيما كتب أهو جيش الأحاسيس الصافية النقية ((عيناكَ ذي خَمْرٌ و هواكَ حلَّلَها)) ما هذا السرد الجميل لأفكار متناثرة جمعت لتكون كأروع كلام الغزل