وتلقي بنظراتِها إليّ و ترنو طويلاً إذ لا تعهد الرحمة ...
ألعبُ معها كالطفل...
وترسمُ فوقَ كفّي قلوباً أبديّة ...
بين أجفانها تكمنُ روحُ من يخطّ الآن ..
ومن يقسمُ بحمرة خدّها ويحيا من وحيِ لماها ...
تسيرينَ إذْ يتهادى الربيعُ
بخطــوٍ يدكُّ فـؤادي مِـرارا
يعودُ إليّ اخضلالُ التبسّمِ
عبرَ الشـــفاهِ لهيباً ونـارا
أنارتْ ترانيمُ صوتِــكِ فـكري
وشِعري بوصفِ حضوركِ حارا
فإنْ غبتِ أنشدُ شوقي بكاءً
وأعلنُ كربةَ حالي احتضارا
***
سعتْ دونَ رجعِ الصدى كلماتي
فقــبلكِ بوحــي أبــى أن يُــثارا
تـجوبــينَ عـــبرَ أزقّـــــةِ قلـــبي
لألقاهُ - خفقي - اشتكى واستجارا
أيا خفقُ: قفْ, لن أهابَ فروحي
بعتــمةِ أعماقِــها تـتــوارى
بروعةِ مـــبسمِها رحتُ أرنو
لأقطفَ تلكَ الشفاهُ ثـــمارا
لنرجسِ مقلتِها كم أنـــاجي
فشرّعتُ حقَّ المها حين غارا
***
سأعلنُ عشقي, وأسقطُ بيني
وبينَ الحضورِ الغفيرِ الســـتارا:
غدتْ كســـتنائيّةَ الخصـــلاتِ
وجودي, وفي بحرِ فكري المحارا.
السيد حسام عيسى أشكر ردك الشعري ... وهنيئا لي بقراء مثلك...... الحمامة البيضاء لكم يطيب الصباح ويصفو بمرورك العذب... نورتي
كلمات رائعة ووصف أروع ومشاعر بتجنن
اهني الشفاه وحبر اليراع هنيئا لفكرك حسن الخيارا ارجو ان تقبل مروري جميل ما كتبت الله يقويك
غدتْ كســـتنائيّةَ الخصـــلاتِ وجودي, وفي بحرِ فكري المحارا بيت مميز جدا بتمنى الك مسيرة شعرية ناجحة