لا يحتاج المتابع لقنوات الجزيرة والعربية و BBC إلى كثير تفكير حتى يتيقن أن هذه القنوات ليست قنوات تحريض بل هي قنوات مؤامرة وتشكل طرفاً رئيسياً فيما يجري في بلدنا سورية.
لنتمعن معاً في الطريقة التي تنتهجها هذه القنوات في تغطيتها لأحداث سورية، لنأخذ يوم الجمعة 24/3/2011 وكما في كل جُمعةٍ على سبيل المثال، فهذه القنوات تغطي تلك الأحداث تغطية حصرية على مدار الساعة كأنها تغطي مونديال كأس العالم، وكأن زمن العالم توقف هنا في سورية، فلا حدث ولا خبر في العالم بل في الكون كله يضاهي ما يجري في سورية!!!
فقناة الجزيرة تغطي أحداث سورية حتى قبل أن يفتح المرء عينيه من نومه، وتعرف الخبر قبل وقوعه، كما أنها تعرف من قُتل ويُقتل قبل أن يعرف أهله بذلك كقصة الطفل مالك علي سليمان الذي قتلته الجزيرة قبل أيام في قطنا. فالجزيرة وأخواتها لا شُغل لها في العالم بأسره، شأنها شأن أسيادها في أمريكا وأوروبا، سوى النظام في سورية والفرقة الرابعة والوضع الإنساني للنازحين السوريين الذي يبكي عيونهم ويدمي قلوبهم ويسلبهم حلاوة نومهم ويقضّ مضاجعهم!!! كما أن لانشقاق الجيش نصيب الأسد في ساعات تغطيتهم، فمثلاً صباح الجمعة فاجأتنا العربية بانشقاق عناصر الجيش في الكسوة مع أنه ما من جيش دخل هناك، وقبل ذلك بساعات أظهرت أختها الجزيرة ملازم أول بالجيش يعلن انشقاقه عن فرقته الخامسة عشر لأسباب ذكرها بأنه عندما دخل الجيش درعا شاهد بأم عينه كيف أن عناصر الجيش راحت تعتقل الناس وتكبّلهم بالأصفاد ثم ترميهم أرضاً وتدوس رؤوسهم وظهورهم والناس ترفض ذلك فيشتد عندئذٍ الدوسّ والرقص عليهم، كما كانت تفعل قبائل الهنود الحمر في رقصها حول حلقات نارها!!!
ثم زعم ذاك الضابط أن الجيش كان يكتب عبارات "لبيك يا بشار" على جدران مساجد في درعا. أستغفر الله، والله أكبر عليكم، أإلى هذا الدرجة بلغ بكم الكذب يا جزيرة بني صهيون؟ أنا ابن درعا أكّذبكم وأكّذب حضرة ضابكم المنشق هذا الذي جاء انشقاقه متأخراً وأقول له صح النوم حضرة الضابط!! وأسأله لماذا انتظرت كل هذا الوقت حتى تنشق يا منشق والجيش دخل درعا منذ شهرين تماماً؟!! إذن لا صحة لخبركم وقصة ضابطكم المُنشق لأني من درعا لم نشاهد أو نسمع نحن أبناء المحافظة مثل هذا التصرف الذي لا يصدقه حتى السفيه، وحاشا للجيش أن يتصرف على نحو ما وصفتم، بل الحقيقة أقول لكم أن الجيش عاش ومازال يعيش معنا نحن أبناء درعا في وئام وحب وتعاضد يصعب فهمه على أمثالكم أنتم وكل اللاهثين وراء فتات موائدكم.
يا جزيرة الصهاينة ألم تأتوا لمدينتي درعا لتصوروا آثار قصف الدبابات والطائرات والمدفعية لأحياء درعا كما كنتم تُخّبرون في صباح ومنتصف وحصاد أخباركم؟ وأحمد الله أن لا نهر ولا بحر لدينا في درعا إذ لقلتم حينها أن الجيش قصف درعا بالسفن والغواصات!!! أسألكم لماذا ما أن وصل فريق أخباركم إلى درعا حتى عاد أدراجه فوراً إلى مكتبه في دمشق؟ أجيب عنكم أن فريقكم غادر درعا فور وصوله لها، لأنه كان يريد أن يرى أبنية مدمرة مهدمة وبيوتاً مقصوفة وجسوراً محطمة وشوارع مقطعة كان يريد أن يصور جثث قتلى ومشافٍ تغص بالجرحى، فعندما لم يرى أي من ذلك عاد خائباً مدحوراً فتصوير أهل درعا وأبنيتهم وشوارعهم وأسواقهم وحياتهم الطبيعية لا تناسب تقاريركم المتعطشة للدم. وفعلت أخواتها قنوات العربية و BBC الشيء نفسه وحذت حذوها عندما ذهبت إلى جسر الشغور، فلم تصور الحقيقة والواقع هناك بل اختلقت تقارير وفبركات زائفة تلائم عهرها وكذبها أيضاً.
من خلال متابعتي لهذه المحطات وتحليل أخبارها وتقاريرها، أصبح عندي اعتقاد جازم أن هذه المحطات لا تفرق كثيراً عن المحطات الثانية أو العاشرة لتلفزيون الكيان الإسرائيلي، بل أنها تلعب دور البطولة في تأجيج واستمرار الاضطرابات في سورية. ولا أدل على ذلك من طريقة تعاطيها مع مجازر جسر الشغور التي ورغم فداحة وفظاعة ما جرى فيها من قتل لعشرات الأرواح، وتقُطّيع الأبدان والأطراف، وسمل العيون، وإقامة المقابر الجماعية، إلا أن هذه المحطات لم يتحرك فيها شيء إنسانياً أو مهنياً. ثم ألم نسمع تلك المكالمات الهاتفية بين أفراد التنظيمات المسلحة التي بينت أن هؤلاء الأفراد يعملون وفقاً لإملاءات هذه المحطات؟ وأكّد ذلك المجرمين الذين قُبض عليهم بأنّ تلك المحطات تُملي عليهم أن اُقتلوا ومثّلوا بالجثث واحفروا مقابر جماعية وصوروا ذلك ثم اتركوا الإخراج لنا، وروِّعوا واغتصّبوا وهجّروا وصوروا ثم اتركوا الإخراج لنا. فهم احترفوا الإخراج في استوديوهات هوليود ومعاهد CIA أمريكا وموساد إسرائيل.
ولأني سوري، ودمي ودم أخي السوري حرام عليهم، وأرضنا وأماننا حرام عليهم أيضا، وأومن بما قاله قائد الوطن أن "النبض الشعبي لا يرضى إلا بسورية المستقلة بأرضها وقرارها"، فإني أرفض وجود مكاتب لهذه المحطات على أرضي، كما وأرفض مشاركة أبناء وطني بالبرامج والحوارات والاتصالات التي تجريها هذه المحطات، لذا أرفع بمحبة هاتين الأمنيتين وأضعهما بأمانة بين يدي أولي الأمر آملاً منهم القبول والإجابة:
1. أتمنى على الحكومة السورية أن تطرد فوراً هذه المحطات من أرضنا بشكل رسمي. ولما لا؟ ألسنا دولة مستقلة وذات سيادة؟ فإلى متى تظل هذه القنوات تقتلنا واحداً تلو الآخر وهي بين ظهرانينا وتبث من على أرضنا؟ تقتلنا وتستغبينا وتستهزئ بنا وبجيشنا وأمننا وإعلامنا وبكل ما هو سوري!!! إلى متى نظل نتفرج ونغض الطرف عنها وهي تستعمرنا إعلامياً؟ إن الاستعمار الإعلامي في عصر العولمة أفتك و أخطر من الاستعمار العسكري، بل يعّد مقدمة وأداة من أدوات الاستعمار العسكري.
انظروا إلى فلسطين والعراق وأفغانستان وليبيا وكيف تُقلب فيها الصور وتُزيف الحقائق والوقائع، هم يقتلون ويدمرون بلاداً وأوطاناً بأكملها سنيناً وعقوداً باسم الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان والدفاع عن النفس والحرب على الإرهاب وغير ذلك من شعاراتهم البراقة مستخدمين هذه المحطات لتبرير حروبهم. وبالأمس دعانا وزير خارجيتنا "المُعلم" إلى نسيان أوروبا من خريطة الأرض، إذن لنطرد هذه المحطات من أرضنا وننساها من ذاكرتنا؟ فهذه المحطات وإن كانت عربية اللسان فهي غربية الهوى كما بات لا يخفى على أحد.
2. أتمنى من أي محلل سياسي أو حقوقي أو إنساني أو غيره، من أمثال د. طالب إبراهيم، د. أحمد الحاج علي، د. بسام أبو عبد الله، د. محمود حبش، أ. عمران الزعبي، أ. شريف شحادة، أ. خالد عبود، وهؤلاء ممن أحترمهم كثيراً وأتابع كل لقاءاتهم على شاشاتنا السورية بشغف كبير، أتمنى منهم ومن غيرهم من السوريين الغيارى عدم الظهور على شاشات تلك المحطات لأنها قنوات معادية، فهل تقبلون مثلاً أيها الأساتذة الكبار بالظهور على القنوات الإسرائيلية؟ أعتقد اعتقاداً جازماً أنكم لن ترضوا بذلك أبدا، فلماذا إذن تستمرون بالظهور على قنوات المؤامرة والغناء في الطاحون؟ أجل أنتم كمن يغني في الطاحون لا يُسمع من غناءه شيء، فالمذيع الذي يُجري الحوار معكم لا يسمعكم، فهو يُغني على ليلاه وأنتم تُغنون على ليلاكم، نراه يُقاطعكم ويُنهي حواره معكم متى شاء فهو الذي يدير دفة الحوار، والويل لكم إن خالفتموه برأي فهو يتهجم عليكم بكل وقاحة ويقطع اتصاله معكم، ثم يعاود اتصاله بكم في اليوم التالي فتلبون وتظهرون مجدداً على شاشاتهم وكأن شيئاً لم يحدث بالأمس!!! كما أن المستمع الذي يتابع هذه المحطات ويؤمن بمصداقيتها وبكل ما تبثه يُدير ظهره ووجهه وعقله لكم، فلماذا إذن حوار الطرشان هذا؟ يحزنني كثيراً عندما أراكم على شاشات الأعداء، لماذا تظهرون على شاشاتهم رغم معرفتكم الجيدة بدورهم الكبير في استمرار وتأجيج نار الاضطرابات في بلدنا؟ أبحثاً عن شهرة تظهرون أم ماذا؟ أنتم في غنى عن هذه المحطات التي تتاجر بالدم السوري، وأستبيحكم عذراً أيها السادة فأنا لا أقلل من شأنكم، ولكن كواحد من المعجبين بطروحاتكم وأفكاركم لا أحب ظهوركم على شاشاتهم، وأتمنى أن تنمو أفكاركم المحترمة وتترعرع وتنتشر في بيئات محترمةتحترمكم وتحترم ما تؤمنون به وتدعون له.
ختاماً أتمنى أن أصحو غداً ولا أرى فيه أثراً لمكاتب هذه المحطات التي تستعمرنا إعلامياً على أرضنا، لنطردها الآن الآن وليس غداً قبل أن نجد أنفسنا مستعمرين عسكرياً، ولا نستخفف بالأمر ألا تكفينا كل هذه الدماء التي نزفت حتى نستشعر خطر هذه المحطات. كما وأتمنى ألا أرى بعد اليوم أيّ سوري على شاشاتهم، كي لا نعطيهم المصداقية، ونعطي السوري الآخر المبرر لمتابعة قنواتهم.
إلى كل المنتقدين أقول وبحب هل نقلت الجزيرة المسيرات المليونية المؤيدة هل نقلت أخبار المجزرة التي حصلت في جسر الشغور يا أخوتي لو كانت القيادة القطرية تريد مصلحة الشعب السوري خاصة والشعب العربي عامة هل كانت تقيم كل هذه العلاقات مع اسرائيل وهل كانت تسمح بوجود القاعدة الأمريكية في المنطقة على أرضها وأخيراً هل كانت تدعم التدخل الأجنبي في سوريا ليحل بها ما حل بالعراق وما يحل بليبيا واليمن وأخيراً هل نسمح لبلد ليس لديه دستور أن يعلمنا معنى الحرية أرجو الانتباه إن المؤامرة انتهت وعلينا أن نتخلص من أثاره
أنا أخالفك الرأي د محمد وأتوجه إلى كل السوريين الغيارى والمحبين لسوريا بأن يستمروا في الظهور على شاشات تلك المحطات، علهم ينتصحوا ويعترفوا بخطئهم ويتراجعوا عنه ولا يستمروا في الكذب وإثارة الفتن في سورية الأسد. وهنا أود أن أشير إلى مقولة للإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام): " أيها العلماء ربوا الناس بأفعالكم قبل أن تربوهم بأقوالكم ".وانطلاقآ من هذه الكلمات الرائعة أقول بأنه يتوجب علينا كسوريين أن نعطي هذه القنوات المغرضة دروسآ في
سامحني يادكتور .صعب أن أنسى أوأتناسى هذه الوقائع التي سمعتها ممن عاشها- وليس من شاهد عيان(أوعميان حسب التعبير الرسمي)- ، والتي نقلت بعضها -إن لم أقل أبسطها- قنوات التحريض والتضليل. مع عظيم تقديري لشهادتك العلمية ياسيدي ورغم أن من عانى من جور ذوي القربى ونقل لي معاناته لايتمتع بمؤهلاتك العلمية إلا ان المرارة والأسى والخوف في عينيه أقنعني أكثر ، وبعض ماأروني من تذكارات تركها الغزاة المريخيون الارهابيون على أجسادهم زادت من القدرة على إقناعي. وأذكر بقواعد في علم التأريخ عن شي اسمه تواتر الروايات
الاخ كاتب المقال و السادة المعلقين المؤيدين للمقال,اول شي مافي حدا بيجبر التاني يتابع قناة محددة,تاني شي قناة الجزيرة و العربية بضغط من دول الخليج اول اسبوعين ماعرضوا اخبار عن درعا,تالت شي و الاهم ايام الثورة بتونس و مصر و ليبيا ليه الكل كان يتابع هالقنوات و ماحدا يقول عنها مغرضة؟وليه ايام حرب غزة حتى القنوات الرسمية عنا كانت تاخد الاخبار عنها,لما واحد بيقلك على عيوبك الحل انك تحسنها مو تقلع عينوا للي قلك,بس بدل ماتكتب مقال عن القنوات المغرضة تفضل لاقي حل للأزمة,مو تقول سكروا عيونكم ولاتشوفوا
السيد الدكتور المهندس محمد سليمان العبد أحييك وأثني على مقالك الذي يفوح بعبق التحليل الهندسي والاستقراء المنطقي .مشكلتي الوحيدة في الاقتناع بماورد فيه الروايات المغرضة والخبيثة التي سمعتها أذناي من رفاقنا في الجامعة من درعا والتي رووهالدى عودتهم إلى الجامعة بعد الانقطاع عنها خلال الفترة التي غزتهم فيها الكائنات الفضائية التي تخفت بزي رجال الأمن والجيش وكذلك لحظات الرعب والقهر التي عاشها أصدقاء لنا هناك من همجية العناصر التي خيلت إليهم والتي زرعتها في عقولهم قنوات التحريض والتضليل .
سيدي كاتب المقال كما قرات انك دكتور ويفترض ان تكون منفتح العقل ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها معركة مع وسائل اعلام متفوقة والتعبير عنها بانها محرضة افهمه شخصيا انه وصف للشعب السوري بالبلاهةوالغباء اي انه لايعرف ولايستطيع التفكير وجاهل وووو..... الخ اما بالنسبة للأعلاميين السوريين المذكورين افكر وعلى المستوى الشخصي وبعد انتهاء الأزمة برفع قضية عليهم جميعا لأنهم قدموا الأزمةوالشعب السوري بصورة معيبة إضافة الى انهم صعدوا الأزمة بخطاب التخوين
يبدو أن الكاتب العزيز متأثر بفضائية الدنيا والأخبارية السورية. عزيزي تابع قناة الأخبارية وتمتع بمنظر المطر -لقد قالوا الناس تخرج ابتهاجاً بالمطر في الميدان. يعني والله أمركم غريب, المركب محاط بالعواصف من كل جانب,ونحن بدل أن نفتح ملفات الخلل ونعالجها نقول لا عواصف على الإطلاق. ولحد الآن ما شفت شي دولة في العالم وإلا قلنا عم تتآمر علينا لك حتى الرواد يلي في الفضاء بدنا نقول عم يتآمروا علينا. أصحوا .. وفيقوا ..لأنه إن لم تفيقوا لن ينفع الندم. ومل من يقول بأن هناك عواصف هو خائن
والله هذا المقال لايستحق التعليق عليه من احد سوى صاحبه الذي كتبه . شو رأيك تمنعنا نحن ايضا من مشاهدة هذه القنوات وغيرها وتكون وصي على الشعب السوري . اذا كنت حقا تشكك في اخبارها فلماذا لا تسمحو لهذه القنوات والقنوات المحلية وغيرها من النزول الى الشارع ورصد الاخبار بشكل اكثر دقة وتفضح تصرفاتكم امام العالم اجمع .
وهنا أود أن أشير إلى مقولة للإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام): " أيها العلماء ربوا الناس بأفعالكم قبل أن تربوهم بأقوالكم ".وانطلاقآ من هذه الكلمات الرائعة أقول بأنه يتوجب علينا كسوريين أن نعطي هذه القنوات المغرضة دروسآ في
وانطلاقآ من هذا الحديث الشريف، فأنا أخالفك الرأي د محمد وأتوجه إلى كل السوريين الغيارى والمحبين لسوريا بأن يستمروا في الظهور على شاشات تلك المحطات، علهم ينتصحوا ويعترفوا بخطئهم ويتراجعوا عنه. أو على الأقل علهم يساهمون في إنارة عقول بعض الصحفين العاملين في هذه القنوات فيقدموا استقالتهم ولا يستمروا في الكذب وإثارة الفتن في سورية الأسد. وهنا أود أن أشير إلى مقولة للإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام): " أيها العلماء ربوا الناس بأفعالكم قبل أن تربوهم بأقوالكم ".وانطلاقآ من هذه الكلمات الرائعة أ
عليهم أن يفهموا بأننا نحن السوريون، عظماء بأخلاقنا ..عظماء بأفعالنا...فقد تعلمنا من نبي الإسلام عليه وآله الصلاة والسلام أن نتعامل بحكمة, فقد قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً",قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره"، وانطلاقآ من هذا الحديث الشريف، فأنا أخالفك الرأي د محمد وأتوجه إلى كل السوريين الغيارى والمحبين لسوريا بأن يستمروا في الظهور على شاشات تلك المحطات، علهم ينتصحوا ويعترفوا بخطئهم ويتراجعو
الى السيد الكاتب مقالك ينم على أنك ما تزال تعيش في زمن الستينات و السبعينات. أولا لا أحد يجبرك أو أي شخص على متابعة أي من هذه القنوات واذا كانت لا تعجبك فلا تشاهدها ولكن لا تفرض رأيك هذا على الناس بطلب من الدولة لمنعها. زمن الوصاية على الناس انتهى و اذا كان النظام واعلامه لا يستطيع ان يجاري هذه القنوات فلا تلوم أحدا غير الحكومة على انفاقها الملايين على اعلام فاشل
لكل من انخدع بتلكم القنوات التي تخلت عن المبادئ والأخلاق الإسلامية وضربت كل المواثيق الدولية عرض الحائط لتكون يد العون لأمريكاخرنة المال للعجوز الشمطاء إسرائيل, في صنع أبشع جرائم نقشت على جدار التاريخ الذي لايمحى. هذه القنوات، بإعلامها الكاذب، إنما هي كمثل الذي يقدم لك الشطيرة المغموسة بالعسل وفي داخلها سمٌ لايظهرإلا بعد موتك .عليهم أن يفهموا بأننا نحن السوريون نحب بشارنا،وأننا عظماء بأخلاقنا,عظماء بأفعالنا. هل انتم راضون عن أنفسكم فيما تقدمونه من فتنة لتخريب سوريا ؟ إتقوا الله فينا
بارك الله فيك د محمد، أوافقك الرأي فيما قلت وأضم صوتي إلى صوتك, أتمنى على الحكومة السورية أن تطرد فوراً هذه المحطات من أرضنا بشكل رسمي. اذا كنت خائن لوطنك وعروبتك فإن قنوات الجزيرة والعربية وBBC يرحبون بك...فعلا لابد لأوراق التوت أن تسقط في زمن تكشف فيه الحقائق، ولابد أيضاً لشمس الحقيقة أن تسطع لتظهركل أمر شائن مخفي من الظهور. لكل من انخدع بتلكم القنوات التي تخلت عن المبادئ والأخلاق الإسلامية وضربت كل المواثيق الدولية عرض الحائط لتكون يد العون لأمريكا, خرنة المال للعجوز الشمطاء إسرائيل,
شكرا" كتير إلك ع الكلام الرائع وبأيدك بكل كلمة قلتها ... والله ينصرنا..
الدكتور محمد ارجو اجواب بشفافية ومشكور على حسك وحرصك الوطني وانت صادق بكل كلمة الؤال الذي يحيريني ؟واريد الجواب منك لماذا لا نضع يدن على المسبب مباشرة ؟من هو المسبب وبالاسم من الذي اعطى (الرايح والجاي)بيتكلم عن سوريا..... من ولنحدد نسبة الضرر من كل شخص ابتداء من السيد عطري .... الى اخر شخص بالقائمة ولتكن تلك هي القائمة السوداء. هؤلاء هم الذين خربو البلد بممارسة كافة الضغوط على المواطن ابتداء من بيع قمح سوريا الى 1500ل.س تبع محمد الحسين ارجوك ضع يدك على الجرح مهما اشتد الالم سيندمل. شكرا لك
الاخ محمد ليست طريقة قمع الاخر عندما لايعجبنا رأية بستبعاده ولاكن يجب ان تكون الحجة بالحجة فبأمكانك قهرة ومواجهتة والعمل على التفوق علية فالحياة تحدي وبما انك تحمل العلم فدورك هو المواجهه .. والسلام عليكم ,,,
يعني مشاكل بلدك كلها من ورا الجزيرة!!! لساتكن عايشين بعقلية الثمانينات الزمن تخطاكم وتخطى اطروحاتكم شو رايك الدول تكسر الدشات وتقطع النت وتشوشو على موجات الراديو ويحطو عنصر امن بكل بيبت منشان نحضر غصب عنا خطاباتكن التاريخية فعلا فاتكم القطار والزمن لايعود للوراء وانما عقولكم لاتسايره
د. محمد، من الواضح تماماًأن قناة الجزيرة و أخواتها كانت من القنوات التي بذلت كل جهدهاو كرست كل وقتها لترسيخ صورة للخارج ليس فيها مصداقيةأو شيء من المهنيةعن سورياوهذا كان دورها فعلاً.إلا أن هذا لا يعني أن نغض الطرف عنها بل يجب أن نقوي مناعتنا و و أن نقول رأينا عبرها و نوضحه على الأقل لمن يرغب لاسيما أن الحرب الجديدة هي الحرب الإعلامية و التي تعد أخطر بكثير. و أرى أن العلاج السليم هو إنعاش الإعلام السوري الرسمي بأقصى سرعة