syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
الحمامة البيضاء... بقلم : ميدوا عاشق العيون

جناحيها الدنيا وما فيها


وعيونها السماء الصافية

ودموعها أنهار عذبة

ورموشها الليل الساحر

وأناملها .....

 

أناملها..تخرس الكلمات

لماستها .. كأنها أمرآة عاتية

أحيانا .. تبهرني بضحكاتها

وأحيانا.. تشقيني بدمعاتها

 

أحيانا.. تأسرني بإبتسامتها

وأحيانا .. تحتلني بحركاتها

وأحيانا.. أبكي بشدة من اجلها

وأحيانا.. أشعر بالذنب لوجودها

حياتي

...

 

حياتي التي أعيشها .. هي من اجلها

حياتي التي أحياها .. كرستها لها

حياتي التي أعيشها .. هي لذتها

 

حياتي التي أحياها ..هي متعتها

حياتي التي أعيشها ..هي أجمل ما فيها

حياتي التي أحياها .. هي زهورها

زهرة هي

 

...

 

زهرة هيا .. يتعطر فيها كل من حولها

زهرة هيا.. تبهج الناظرين إليها

زهرة هيا .. يتمنى الجميع التقاطها

 

زهرة هيا.. بكل خصالها

زهرة هيا .. بكل معالمها

زهرة هيا..بكل ما فيها

عبق الزهر

...

 

عبق الزهر.. يخرج من أنفاسها

عبق الزهر..ينحني أمامها

عبق الزهر.. يتلهف لرؤيتها

عبق الزهر..يحاول دوما الاقتراب منها

حمامة بيضاء

...

 

من لونها

من شكلها

من حجمها

من جمالها

من خصالها

من معالمها

 

من حريتها

من هدوئها

من كل ما فيها

حمامة بيضاء

...

 

تتبسم لها الشمس

وينحني لها القمر خجلا

تترك عطر في القلوب

مثلما تترك الزهور شذاها في الحدائق

 

الحمامة البيضاء

...

 

  همسات كلامك بأذني

تداعب مسمعي وتزيد ولهي

تتدفق طيبتها عبر الهواء

فأنا مهما عبرت ومهما كتبت لن أوفيك وصفا

 

وألف كلمة في وصفك لن ترضيني

يا أقرب إلي من روحي

أتمنى من الليالي أن تجمعنا في الفرحة معا ولو في الأحلامِ

أحيا معك ساعة من عمري

...

 

ملاك برئ

هذا ليس وصف لها

ولا حتى يقترن بها

ولا يفسر ابسط معانيها

...

 

 

د يمة

2011-07-10
التعليقات
عاشق
2011-07-15 05:37:42
حمامتي
شكرا لكم هناك حمامه تستحق ولكن مهما عبرت ومهما كتبت لن أوفيك وصفا............ القدر اخذها واتمنى لها السعادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سوريا
ماجد جاغوب
2011-07-10 19:03:17
المثاليه
مر في منتهى الجمال وطموح المجتمعات التي يستحيل تحقيقها نظراً لتركيبة النفس البشرية ومسلكيات البشر مهما كانت ممتازة ومتميزة إنها المثالية، لأن الأنانية موجودة داخل نفوس الجميع ولكن بنسب متفاوتة وكلما ازدادت نسبتها لدى الإنسان ابتعد عن صفات ومسلكيات الإنسان الحقيقي وانحدرت أخلاقه نزولاً وغدت مسلكياته صعبة على البلع . وإذا كانت “المدينة الفاضلة” حلم الفيلسوف اليوناني سقراط، التي جسدها تلميذه أفلاطون في كتابه “الجمهورية” وأطلق عليها “يوتوبيا” أي عالم الخير المطلق أو “عالم بلا شرور ولا أشرار”، لكن

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-07-10 10:33:49
صباح الورد
أي حمامة تلك التي تستحق مثل هذا الكلام وهذا الوصف الرائع

سوريا