في أنحاء العالم هناك شركات للبناء وشركات للهدم وتخصص كل منهما نقيض الآخر فالمهندسين والعمال والأدوات والآليات والمعدات المستخدمة في كل منهما مختلفة عن الأخرى
والأمر المشابه هو البشر فمن يزرع الأرض القاحلة يناقض من يقتلع الأشجار المزروعة ويساهم في تمدد التصحر وقتل البيئة وتشويه منظرها الجميل والبشر كذلك من منهم يفهم ويعي بكل جوارحه معنى وطن يساهم في بناءه وحمايته وتحصينه أما من يهدم فلا يفهم معنى وطن ومنهم من لا يكتفي بالعيش طبيعيا بل يساهم في تدمير حصون الوطن وجدران قلعته وتدمير مستقبله وتركه مشرعا بلا جدران ولا أبواب ولا خصوصية وهذه الفئة تمارس الخيانة بجهل او بإرادة وأكثرهم ضررا واخطرهم من يدمر وهو يعرف ويعي ماذا يفعل والعاقل هو من يميز بين الغث والسمين وبين من يمارس عكس ما يدعي وبين من يفعل ما يقول
وليس من يزرع الحياة مثل من يزرع الموت والحكيم من يحاكم الامور بجوهرها لا بلمعانها الذي كثيرا ما يكون بريقا مزيفا وشعب سوريا على مدى تاريخه الطويل شعب بناء وحضارة واخلاق وسلام و إرادة وكرامه وان وجد بعض الشوائب فلن يغير جوهر الشعب السوري ولا حكم العقلاء عليه ولا على تاريخ قائده الذي اثبت انه اسد لا يعرف الانحناء الا للخالق ويشرف كل عربي ان يفتخر بمثل هذا القائد
وشعب سوريا على مدى تاريخه الطويل شعب بناء وحضارة واخلاق وسلام و إرادة وكرامه وان وجد بعض الشوائب فلن يغير جوهر الشعب السوري ولا حكم العقلاء عليه ولا على تاريخ قائده الذي اثبت انه اسد لا يعرف الانحناء الا للخالق ويشرف كل عربي ان يفتخر بمثل هذا القائد
شكرا لحمامة بلون الثلج وقلوب الملائكه وشكل احلى بشر