أرغب بإيصال اقتراح عسى أن توصلوه للمعنيين:
1. لماذا لا يتم إحداث وزارة للشباب والرياضة في سورية؟
2. من الظلم أن سكان دمشق لا يعلمون شيئا عن سكان الرقة او الحسكة أو القامشلي ومن الظلم ان لا يعلم سكان حلب او حمص شيئا عن سكان درعا وحوران ومن الظلم مثلا ان لا يعلم الساحل السوري عن الداخل السوري..
الرجاء من التلفزيون السوري وبأقصى سرعة ان يقوم ببرنامج يدعى مثلا "تعرف على بلدك" وبشكل يومي في هذه الفترة يسلط الضوء على النواحي الاجتماعية والمظاهر الجميلة التي تتمتع بها كل منطقة أو ناحية أو محافظة.. لا أتحدث فقط عن الآثار ولكن عن الشعب : ما هي أطباقه الشهيرة , ماذا يفعل شبابه في أوقات الفراغ الخ..
ان مثل هذه البرامج تولد اللحمة بين شعبها فأنا مثلا لم أعرف شيئا أو أرى صورة من القامشلي إلا في هذه الأزمة وأصبحت شغوفة بملاحظة كيف يعيش أهلنا السوريين في غير مناطق.. من المعيب جدا ان لا نسمع بأسماء كل هذه القرى إلا في هذه الأزمة بسبب الحوادث المسلحة وقلبي ينعصر حزنا على هذا الشعب المسكين الذي كان يعيش في عزلة تامة عنا.. كنت ألتقي ببعض منهم كعمال سوريين في لبنان ويقولون لي انهم من الحسكة او الرقة كنت أراهم كأنني من المريخ وهم من كوكب آخر..
3. بصدد هذه الفكرة أقترح من المعنيين إنشاء دورات صيفية لاستقدام الشباب من كافة المناطق الى العاصمة مثلا او الى حلب ومن دمشق وحلب واللاذقية الى المحافظات المنسية الشرقية أو لماذا لا تقوم وزارة السياحة بتنظيم فعاليات سياحية في هذه المناطق مثلا يمكنهم او يقوموا بإنشاء مهرجان قطف القطن ويذهب الشباب للمشاركة في القطاف وإقامة السهرات الشبابية في السهرات مثل ما يفعلون في فرنسا عند قطاف العنب.. لماذا لا يتشارك الشباب بحملة طوعية لحصد القمح وتقام أثناء هذه الفترة مهرجان حصاد القمح.. ان مثل هذه البرامج يمكن أن تزيد من تلاحم الشباب وتبادل الأفكار .. لدي أفكار أخرى سأعرضها عليكم بالتوالي ربما أجد لآرائي أذنا صاغية وشكرا..
بالتأكيد. كلنا للوطن. مهما اختلفنا. اختلافاتنا تصنع جمالنا السوري وكمان اللبناني لأنو (سوا ربينا).
يااخت شامية وأزيد عليها بأن يستضيف التلفزيون السوري شاب أو شخص ميز من كل بلدة او قرية ويكون لديه أفكار بناءة أو تجارب حياتية قام بها أو انجز بعض الأعمال التي تفيد الوطن وذلك للاستفادة من خبراته وتجاربه وللاطلاع على كل شيء مفيد يهم الشباب وذلك كما فعلت قناة الدنيا مشكورة باستضافة الدكتور علي الشعيبي (من الرقة)وكم كان لحديثه تأثير وصدى بالنفس .
لعلمك بأن هذه البرامج التلفزيونية وجدت وعرضت من قبل ولكن لم يتابعها احد على التلفزيون المحلي،ثانيا هناك الكثير من المعسكرات الي تنقل ابناء المدينة الى مدينة اخرى ولكن بالطبع لم تعطي نتيجة،الكلام ع ورق حلو كتير قامت منظمة الشبيبة بمعسكرات وقامت منظمة طلائع البعث ولكن على ارض الواقع كلو مسخرة التنفيذ،المشكلة انو فساد موظفين البلد وصل لاقصى الدرجات ولهيك قرر الشعب ينتفض ليكب هيك فاسدين برا
عزيزتي "شامية لبنانية"، لديك أفكار جميلة وضرورية للشباب بمجتمعنا. أشاركك الرأي فيما تقولينه، فأنا لا أعرف السوريين الذين يعيشون في الرقة، الحسكة، ادلب، وحماه... الخ ولن تسنح لي الفرصة أن أتعرف عليهم لعدم وجود نشاطات مشتركة بين المحافظات. أشجع على ترويج مثل هكذا نشاطات....
المناطق النائية بحاجة إلى تطوير البنى التحتيةوالاقتصادية وتحسين مستوى الدخل حتى لايضطروالى العمل لا في لبنان ولا في غيره(وللحقيقة أنا أرى أن اللبنانيين هم من يجب أن يسعى إلى فرصة عمل في سورية وليس العكس) في سورية فئات اجتماعية كثيرة ومتعددة وتخضع لتأثيرات كثيرة وخاصة الآن في زمن الاتصالات والعولمةوما نحن بحاجة إليه قبول الآخر والقدرة على الحوار وهو أمر يحتاج ألى أرضية من المستوى المعاشي والثقافي المتقارب وهذا مازال بعيد المنال بل على العكس الهوة تزداد بين غنى وفقير والقدرة على الحوار شبه معدومة
أصبت يا لينا، فعند مشاهدتنا للبرامج التي تعدها قناة الدنيا للتحاور مع أخواننا السوريين من مدن مختلفة، تراناجدا مهتمين بما يقولون و كيف يتصرفون أو حتى طريقة تفكيرهم . و كأننا لسنا كلنا أخوة سوريون و ليسوا كلهم من بلدي الأم سورية.و أعجب بأن كل مدينة في بلدي الحبيب تملك أبناءا مميزون و يتمتعون بطابع و شخصية جدا متميزة و مختلفة عن غيرهم في باقي المدن السورية . لكنك لا تبرأ أن تتعرف عليهم من طيبة قلبهم و حبهم للوطن بأنهم سوريون و بكل فخر. عاشت سوريا و عاش شعبها الطيب الأبي.
أهنئك على اقتراحاتك الايجابية
أضم صوتي إلى الكاتبة بضرورة إنشاء وزارة للرياضة و الشباب، أما " تعرف على بلدك" فهو برنامج تم تقديم ما يوازيه دون أن يلقى رواجا، ربما كونه لم يقدم بالقالب الجميل الذي تقترحه الكاتبة. الفكرة الجديدة بتفعيل السياحة الداخلية تبدو ايجابية جدا كونها تنشط القطاع السياحي من ناحية و تعيد العراقة المكانية السورية إلى موقعها الصحيح من ناحية أخرى مع إيماني أن الأولوية في المرحلة الراهنة هي لسورية حديثة متطورة دون فساد أو محسوبيات، لا تهاجر أدمغتها العبقرية، دولة يسود فيها القانون ، دولة كما تستحق أن تكون