لقد عرف البشر الكتابة منذ أن بدأ الإنسان القديم بكتابة ما كان يحدث معه على جدران الكهوف وما يصل إليه من إكتشافات والتي أعطتنا المعلومات التي ساعدت على تطورنا في بعض المجالات
وهذه المعلومات مهما كانت بسيطة إلا أنها مهمة لنا وله ولقد بينت لنا أسلوب حياته خلال تلك الحقبة من الزمن وقد كان يدون كتاباته بواسطة الآلات الحادة التي كان يصنعها ليحارب بها أو من خلال إستعماله لنوع معين من الحجارة القاسية وقد تطور أسلوبه في الكتابة عندما بدأ يكتب بواسطة الريشة وإكتشافه للحبر الذي ساعده في الكتابة على الورق الذي كان يصنعه وقد تطورت هذه الأساليب حتى وصل إلى القلم الذي نعرفه حالياً ..
فهذا القلم وبالرغم من صغر حجمه إلا أن مفعوله كبير جداً في التعبير عن كل ما نريد وفي شتى المجالات ومن خلاله قادرين أن نوصل أي وجهة نظر إن كان للأشخاص القريبين أو البعيدين أو المسؤولين وكم كان له وقع خاص على الناس وكان السبب أيضاً في سجن بعضهم وقمعهم وحتى نفيهم من أوطانهم .. فأنا أجد أن قوة القلم التي تحاكي العقل البشري وتجعلنا نفكر ونتمعن فيما نقرأه و التي تلامس القلب لتحرك العاطفة بداخلنا إتجاه الموضوع المطروح من كاتبه كل هذا هو أقوى من الأسلحة التي تدمر وتقتل وهي في النهاية لا تعمر ما تهدمه أما القلم فهو سلاح سلمي ولا يرتد مفعوله بشكل مخرب ومدمر إلا إذا كانت العقول التي تفكر بما تقرأ تريد أن تشوه مفعوله وتجعله يأخذ منحى خطير يؤذي الناس التي تستمتع بما تقرأ وبما يخطه هذا القلم ..
والآن نبدأ بموضوعنا الذي يتمثل بهذا الإنفتاح الذي لاحظته في مجال الكتابة والنقد البناء إن كان نقداً للمسؤولين في بلدنا أو حتى النقد لبعض الشخصيات وهذا ما كان يتطلع إليه البعض من الذين يبحثون عن الحرية في الكتابة والتعبير عن مشاكل الناس وتوجيه النقد البناء لكل مسؤول مقصر ولكل مفسد في هذا البلد ..
وقد سمعت من بعض الكتاب خوفهم من ذكر أسمائهم الحقيقية حتى لا يكونوا عرضةً للتحقيق أو المتابعة والسؤال مع أنني كنت قد كتبت بعض المقالات الناقدة في السابق وعلى أكثر من صعيد وحتى قبل هذه الأزمة وقبل المطالبة بحرية الإعلام والتعبير عن مشاكلنا وهمومنا ولم يطلبني أحد أو يحقق معي أي شخص فطالما أنني أعرف حدودي وأحترم الجهة التي أكتب عنها دون التشهير أو التجريح بأي مسؤول فلماذا أخاف من أن أكتب وأنتقد وأسلط الضوء لمشكلة لا يراها الشخص المسؤول عنها أو أنه يدعي عدم معرفته بها وحتى أن هؤلاء المسؤولون يجب أن يشكرونا ويقدروا خوفنا وحرصنا على الوطن والمواطن وعلى لفت إنتباههم لأي فاسد أو مرتشي أو أي شخص يقف عائقاً أمام مصلحة المواطن
وكل هذا يصب في تضخيم المشاكل وفقدان الثقة بينه وبين المسؤولين عنه وعن خدمته وتيسير أموره دون تعقيد وإحساسه بقرب المسؤولين منه وحرصهم على راحته لأنهم عندما شغلوا هذه المناصب كانوا قد أقسموا يميناً بنزاهتهم وخدمتهم لوطنهم وإخلاصهم في عملهم ..
وأي شخص سواء أكان مواطناً عادياً أو مسؤولاً هو معرض لأن يخطئ وأن يقصر في عمله أحياناً فنحن بشر ولسنا رسلاً منزلين ومعصومين عن الغلط .. والآن أمامنا مرحلة مهمة جداً في متابعة الوطن من كل النواحي وفي كل المجالات ومساعدة هؤلاء المسؤولين في عملهم والوقوف بجانبهم بضمير حي وأن يكون همنا هو بناء هذا الوطن الذي يسهم في بناء حياة كريمة ومعيشة تلبي مطالب المواطنين وحاجاتهم وكونوا على ثقة بأن أسلوبنا الذي ننهجه الآن في النقد البناء من خلال ما نكتبه ونوجهه لبعض الوزراء وبعض الجهات الحكومية لن يعرض أي مواطن لأي مسائلة أو محاسبة وحتى بعد نهاية هذه الأحداث فطالما نكتب بشكل راقي ومحترم وبشكل نكون مسؤولين فيه عما نكتبه ولا نتبلى أي جهة بل نحن نسلط الضوء على مشكلة ما قبل أن تتطور وتترك فجوة كبيرة مع الزمن بين المواطن والمسؤول وهذا ما أراده السيد الرئيس في خطابه بأن يعمل المواطن والمسؤول سوياً من أجل خدمة الوطن والمواطنين ..
وما نشاهده الآن من نزول هؤلاء المسؤولون إلى الشارع وإلى الأماكن العامة والجهات الحكومية لكي يسمعوا مشاكل المواطنين ومعرفة ما يعيق متطلباتهم وحياتهم وكل ما من شأنه أن يساعد في عملية التطور التي ستؤدي في النهاية إلى تطور بلدنا ورفعه إلى أعلى المستويات وفي شتى المجالات ..
وأتمنى أن أقرأ أسماء الكتاب الحقيقية على هذه المقالات وعدم النشر بأسماء مستعارة فصاحب الحق وحتى من يطالب بحقوق المواطنين عليه أن لا يختبئ وراء إسمه المستعار فهو كأنه يختبئ وراء حقه ومن سيسمعه عندها أو يعطيه أهمية فيما يكتبه ويطالب فيه وعلى الأقل سيكون إسمه حاضراً للنقاش معه والإستفسار عن المشاكل التي يطرحها
إلا من يريد أن يتبلى ويكتب وينتقد وليس لديه أي معلومات موثقة من الواقع ومن المجتمع فعندها عليه أن يتحمل مسؤولية المعلومات التي يكتبها وسيكون عندها موضع مسائلة ومحاسبة لذلك علينا أن نتقي الله فيما نكتبه ونطرحه حتى نكون موضع ثقة ونلقى الإهتمام الذي نريده من كل مسؤول في هذا البلد حتى يلبي مطالبنا ويسمع همومنا وهو موجود لخدمة الوطن والمواطن وإلا عليه أن يجلس في بيته ويعترف بأنه ليس قادراً على تحمل هذه المسؤولية وليس عيباً الإعتراف بهذا الأمر لأنه أفضل من جلوسه على كرسيه وأن يكون عائقاً في خدمة الوطن والمواطن ..
ومن يريد أن يسلبنا أقلامنا عليه أن يسلبنا عقولنا أولاً هذه العقول التي وهبنا إياها الله وليس هناك من كبير على ما خلقه الله والذي يتمثل بالإنسان فهو أكبر وأعظم المخلوقات على هذه الأرض وشكراً لكم ...
زمان كانوا يشوفوا الخطأ وما يحكوا ويتفرجوا من بعيد دون الانتباه أن هذه الأخطاء تنال البلد والساكت عن الحق...وهلق لما قرروا يحكوا بلشوا يهجموا وصوتهم بأعلى طبقة دون أن ينتبهوا لأي صوت آخر يهدئ ويعد بالتغيير ياريت يوصلوا للقلم ويعرفوا أن حقهم يصلحوا كل فساد موجود بس بطريقة متحضرة دون اللجوء إلى شريعة الغاب والخراب
قرأت مساهمتك (الى المعلقين الكرام) خنقتني كلماتها وانت الذي كتبها بعام 2008 ومافيها من كلام يحدث اليوم وما خططوا له يطبقونه على أرض وطننا الغالي لذلك أعود لأقول إن القلم الحر والحقيقة أحيانا تصيب منا مقتلا وأي مقتل في النفس.. في الولد..في الأهل.. في الوطن..وآه ياوطن
نرجو من موقع سيريا نيوز عدم نشر أي مقالة لكتاب بأسماء وهمية لا شيء يدعو للخوف طالما يلتزم الكاتب بمعاييرالمصداقية و الأدب
السيف والرمح والقرطاس والقلم فالقلم لايقل اهمية عن السيف بل انا اعتبره اشد واخطر من اي سلاح اخر فان كان القلم بناء كانت الامة صحيحة وان كان القلم يغرز انياب الفتنة فعليك ان تتصور الى ما ستؤول النتيجة وانا برايي لا يجب على اي كاتب ان يخفي اسمه ويكتب باسم مستعار بل يجب علينا ان ندعو الى الثقة المتبادلة بين اطياف المجتمع كافة علنا نصل بر الامان سوية
ورغم هذا فهناك ظروف معينة تجبر المعلق على استخدام أسم مستعار على موضوع حساس كالجنس وما شابه وأكثرهم من الإناث لأنهم يخجلون ولابأس بذلك فنحن مازلنا مجتمع شرقي وحساس لتلك المواضيع .. وقد كتبت مساهمة قديمة تشبه مقالتك بعنوان ( الى المعلقين الكرام ) وأتمنى أن تقرأها http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=69607 كل الشكر لك أخ عهد .
أخ عهد عندما أشرت مؤخرا بتعليقاتي عن موضوع التعليق بالاسم الصريح كان البعض يظن بهذا الطلب السوء .. لكن أؤكد أن هذا الأمر ذو فائدة لنا جميعا كي يعرف أي مسؤول أن أصحاب تلك الأسماء الكثيرة هي موافقة أو منتقدة لما جاء وأنهم ليسوا مجموعة صغيرة تكرر التعليقات بأسماء مستعارة على قاله أو فعله هذا أو ذاك المسؤول ..
اهداف هذا النموذج المثقف من المخربين "المثقفين"قطع العلاقة مع حزب الله وايران وحتى كوبا وفنزويلاواقامة الهدنة الكاذبة مع الذئب المتوحش اسرائيل وامريكا وبذلك ييحقق الكرامة والحرية والديمقراطية المزعومة لديهم ولكم الحكم على هكذا افكاروشكرا للنشر
فعندما يقل عدد السكان تكثر الموارد في اي بقعة من هذا الوطن الكبيراي حكم ذاتي لكل مدينةمن هذه المدن في البلد الواحد وفي نظره ان الامن يقتل الجيش رغم كل ماحدث والامن يبطش بكل شيئ حتى بطبقة الاوزون "يعني فالج لاتعالج" رغم انه خلالاكثرمن 40عاما لميستدعى الى فرع امن رغم صولاته وجولاته وينادي بضبط المقاومة ضد اسرائيل بحجة عدم التوازنواقامة الهدنة اقتداءبالرسول(ص)الذياقام هدنة مع اليهود وينادي بقطع العلاقة معايران الاسلامية داعما للعرعور"القدوة"لهولاننسى القدوة الاخرى لهم الشخصية التاريخية سوسو الح
لي تجربة مع احدالذين يطالبون بالحرية ويؤيدون التظاهر"السلمي"بحجة الحصول على هذه الحرية المزعومةبالرغم من انهيفعل مايشاء ممايدعيه من الحريات الا انهل عدد السكان متمسك بالتغييرولو كان على ظهر دبابة امريكية ومن افكاره انه ليتقسم كل الوطن العربي ولاسلامي في سبيل العيش "الحررر"وبنظره يتم التطور عندما يق
إن لغة القلم جميلة ونستطيع ان نوصل من خلاله كل ما نريد من أفراح وأحزان ومشاكل وحلول وشكرا لك فقلمك دائماً يعبر عن كل هذا ويطرح كل ما يشغل عقولنا ..
كيفك شو اخبارك , مقالتك حلوة كتير شكرا الك
عزيزي عهد في مثل شعبي بيقول (طلع الشعر على لساننا ونحنا عم نحكي) بس لا حياة لمن تنادي فأقلامنا حرة وحلوقنا أصبحت مرررة مرررة.
حضرتك بدك تشير للشخص المسؤول عن الفاسد والمرتشي وكنت عم تكتب مقالات ناقدة قبل الاحداث يا ترى كم نسبة هذه المقالات الناقدة الى المقالات المطبلة والمزمرة لهذا المسؤول او ذاك التي كتبتها
يجب على كل المسؤولين تقبل النقد البناء طالما ان هذا النقد لا يشهر او يجرح بالأشخاص كما ذكرت ونتمنى الخير لهذا البلد وحرية أقلام الكتاب الذين يعبرون عن هموم الوطن والمواطن وشكرا لك .
معك حق عندما قلت بأن القلم وبالرغم من صغر حجمه إلا أن مفعوله كبير جداً .. فالكتابة تنفس عما في داخلنا وتعبر عن رأينا ورأي كل الناس ونلقي من خلالها الضوء على مشاكلنا وهمومنا وكيفية إيجاد الحلول لكل ما نريد وأكيد بالطرق السلمية والحضارية فمن يكتب بالقلم ويؤمن بأهميته لن يؤمن بالسلاح وبالدمار الذي يلحقه وأنا معك في أن يكتب الكتاب أسماؤهم الحقيقية فهي تعطي الثقة أكثر لمن يقرأ كتاباتهم وعدم الإختباء وراء أسماء وهمية ..ودمت بخير أنت وقلمك المبدع .
الكاتب المحترم عهد هناك تطور ملحوظ في علاقة المسؤولين مع المواطنين وهذا كله في مصلحة الوطن والمواطن ونحن بإنتظار المزيد من الشفافية في هذه العلاقة وأكيد القلم له اهمية كبيرة في طرح المشاكل التي نعاني منها والتي إذا حلت كان من شأنها إيصال الوطن إلى المستوى الذي نطمح أن يصل له ..
الأخ عهد القلم الحر أصبح سهماً إما يصيب فلب الحقيقة أو يرتد إلى صاحبه ليصيب مقتلاً منه على قول الحقيقة
كلامك جميل وكنت بتمنا لو أشرت حضرتك ولو لمقال واحد من اختراعاتك موجه فيه نقد بناء لحدا أو مبين مواطن الخلل ...موضوعك حلو بس لاتنسب لنفسك شيء لم تصنعه...لحتى نبني بلدنا صح لازم الكل يشتغل وبأكد على كلمة يشتغل مو نكتفي بالحكي ..عاشت سوريا وعاش قائد سورية