أنا الشعب أريد أن أمارس الديمقراطية..
أنا الشعب أريد أن أعبّر بحرّية..
أنا الشعب أريد أن أحاسب من فسد و إصلاح البقيّة.
و لكن … أنا الشعب لدي انتماء , لدي هوية..
فلا أسمح من خلال مطالبي أن ُتمرَّرَ أجندات خارجية
لأنظمة طالما رجّحت كفّة الصهيونية, فتأمر و تنهي و تسقط الشرعية .
أنا الشعب لدي جذور تأصّلت في أرض عربية..
تآخت في ربوعها المذاهب و الطوائف بروح نقية..
فلا أتنكّر لدمي ,أتنصّل من جلدي إذ أقع في فخ الطائفية..
و لا أحفر قبور إخواني فيشمت من باعوا القضية .
أنا الشعب لا أسمح لفاسد حاقد خدّام أن يدّعي الوطنية..
و لا لفضائيّة بائعة للهوى أن تؤجّج الحميّة .
أنا الشعب إن أعارض أصون وحدتي الوطنية..
فتحتضن ما أصبو إليه من عدالة اجتماعية.
و أنا الشعب .. أمدّ يدي لقائد .. ما أراد يوماَ .. غير خير بلدي ..سورية .
الدكتورة سوزان سمعان المحترمة: لكم هي قصيدة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى الروعة..... سلمت أناملك ودام ألقك وارتقاء فكرك لتبقى كلماتك آثرة مؤثرة تستنهض الوعي وعمق الإنتماء القومي لكل سوري قلبه ينبض بحب الوطن...شكراً لك سيدتي مع فائق الإحترام...
رائعة ... معبرة....كما انت دوما..... ننتظر المزيد
شكرا لمشاعرك النبيلة وكلامك الصدق تقبلي مروري
قصيدة بتجنن ورائعة وياريت يقرأها كل السوريين وكل العالم وهذا الكلام يلي بنتمنى نسمعه من كل السوريين
ابداعك رائع و مشاعر الشعب تجلت فيما كتبته...