والأسود “الميت”، وألوان أخرى من الأحمر “الدم” والأصفر “الغيرة”، والضمير كذلك يمكن أن يكون مطاطاً، وهناك ضمائر حية وهي البيضاء النقية، أما الضمائر السوداء فهي ميتة، والضمائر المطاطة رمادية وتعمل حسب مقاييس المعطيات والنفوذ والمصلحة والتأثير الهالي والشوكي (الهالي هو تأثير الأشخاص الذين إن ذكرت أسماؤهم كان ذلك كافياً لقلب الحقيقة . أما الشوكي فهو التأثير المباشر من مسؤول أعلى من الشخص المفوض باتخاذ القرار) .
وأصحاب الضمائر المطاطية الرمادية مطففون، أي أن ميزانهم يعمل بمقاييس أنانيتهم ومصالحهم شخصياً أو فئوياً، والضمير ملازم لصاحبه ويتحكم بتصرفاته ويعكس مدى ومستوى أخلاقه، وعندما يقال لشخص “اعمل ما يمليه عليك ضميرك” أي أنه قد تم تفويض الشخص ليس أي شخص وإنما الشخص الذي يثق به المفوض، وهنا يتحول ضميره إلى محكمة متكاملة تدرس الموضوع وتصدر الحكم وتنفذه، وهنا تعتمد النتيجة وعدالة الأحكام على لون الضمير الذي يستثنى منه الأسود لأنه ميت وأحكامه مقلوبة مطلقاً .
الضمير له لون واحد وهو الابيض اما اذا تغير لونه فلم يعد اسمه ضمير
كان ضميري أصفى من الماء بس هلق تشوه صار معه تشوه خلقي كنا على الصراط المستقيم بس هلق تهت قلبي حاسيس عليه غشاوة الله يصلحنا على رمضان ويقومنا على الصراط المستقيم لأرجع متل اول وأحسن
الضمير هو الرادع الوحيد الذي يسيطر علينا فكل رقابة نستطيع الهرب منها والاحتيال عليها إن شئنا إلا ضميرنا طبعا إذا كنا من أصحاب الضمير