لم تكوني يوما ..خرافة ..او سرابا ..ربما كنت قدرا....او ..ربما كنت مستحيلا....او ربما كنت اختيارا
كنت حقيقة..ساطعة كالشمس....مضيئة كالقمر ....مشعة كالنجوم..جائت رسالتك متأخرة ....ولكن انت لم
تتأخري ..ابدا ..لأنك كنت موجودة ..دائما ..وستكونين ..موجودة ..إلى آخر الأيام ..الى أخر الدهر ..الى
الابد..ستكونين منارة مضيئة..او منارتين ..تضيئ ايامي ..الحزينة ..الباهتة..
ستكونين .. نجمة في سمائي..ووردة في ارضي القاحلة..وستبقي روحك..هائمة تحلق في فضائي ..وبين احرفي وكلماتي ..وأوراقي..كنت انتظر هذه الكلمات ..من اشهر ..واعوام ..وثواني وايام..كنت اعرف واعلم .. ما ستقولين ..وما ستكتبين.. كنت اعلم ..كما كنت ..تعلمين ..ولكن الظروف والايام والزمان ..لا يرحمان احيانا نتعلق بحبال الوهم ..لنصل الى المستحيل..اعرف ان الطريق الى المستحيل ....طويل ..وانت المستحيل....كانت معارك طاحنة..انتصارات وهزائم فشل وفوز وخسارات..ربحنا في كل المعارك.. ولكن لم نربح معركة ..النسيان ....
انا ايضا ..لن اسرق السعادة ..من قلبك ..لن اسرق بريق عينيك.. لا اقبل ان اكون سارق الاحلام ....كنت اريد ان اكون صانع الاحلام..كنت اريد ان اجعل السراب ..حقيقة .... واجعل المستحيل ....ممكنا .... اتسلق حبال الوهم ..واتعلق بخيوط الدخان ..واتمسك بالغيوم ....لأصل .. الى المستحيل ..لأصل إلى القدر .... واغير ..وامحي ..ما كتبه القدر لعاشقين ..لن يلتقيا ....ابدا ....لكن ربما التقت ..الارواح ..وتعانقت ..واصبحت ..روحا ..واحدة ..والى الأبد ..امتزجت ..واتحدت....جاء اليوم الذي كنت انتظره ..بغض النظر عن كل شيء ..واختصارا لكل الاشياء.. لن تقطع الجسور ..ولا الدروب ..
والطرق ..تجاوزنا كل المحن .. ودمرنا الاشاعات والاقاويل .... .. وانتصرنا علي ..كل الفتن....لأننا
كنا علي حق ولم نكن علي باطل ..ابدا ....وكما كنا على ..حق.. وقوة ..ووفاء..وصدق ..سنبقي .... ....علي ما كنا عليه وكما كنا ..دائما ....علي ..الوعد .. علي الوفاء ..علي الصدق ..علي العهد...... لن اقول ..كلمة ........ماذا تفيد كلمة ..........وما نفع........اذا لم تكوني له ..ولن يكون لك....ابدا ولن اتصل ....مجددا ..وربما لن اتصل ابدا ..لأني اتصلت ..كثيرا ولكن لم القي جوابا .... ابدا.... ولكن قررت كثيرا ..ووعدت كثيرا ....وحاولت ان ..استقيل ....كثيرا ....وعند ..تنفيذ القرار .. تراجعت ....وفشلت ....ونسيت....أني في يوما ما ..ولم أتذكر أني ..استقلت........وفقك الله ..دائما وابدا .... قيس المجهول
..
صديقي قيس رجعت لنفس القصة وماقتنعت بكلامي لما قلتلك ليس كل مايلمع ذهبا وإن ليلي مدعية وخلفها حكايات مجهولة وتحكي طول النهار علي كل الجبهات ومن جميع الجهات شات ومراسلات وتهرع مع الموبايل للحكي 4 أو 7 مرات في الأماكن العامة والإستراحات!بحكم التعارف و الصداقات.ونشر الأكاذيب عنك والإشاعات وتحالفت مع التافهين طار؟ والكذابين يعقو! والنشالين خال$ والشياطين أرو%.لمحاربتك وكسرك وتحطيمك لأسباب أجهلها ولكن أكيد أنت تعلم الأسباب وليلي التميمية تعلمها .نصحتك إحذفها إمحيها وأنت الأهمية وقيمة أعطاها
عزيزتي ليلي التي لاأعرفها مانفع الفكرة بين الأوراق إذا لم تنفعي في الواقع هل ستكونين مفيدة في العالم الإفتراضي.وما نفع المنارة إذا كانت السفن محطمة والأقلام متكسرة ومانفع الجسور والطرقات والمنعطفات إذا المدن بادت و دمرت ..أحيانا تكون الخرافات والأساطير أجمل من الحقيقة والأكاذيب.كيف لاتسرقين السعادة من غيرك وأنت من أحرق ونثر الرماد في الهواء.ليتك قلتي هذا من أعوام وليتك تأخرتي ولم تردي.إلي الأبد
كم هو صعب عندما تكتشف إنك أخطأت .عندما ترسم شخصا بقلبك وتعتقد وتتصور إنه لامثيل له في العالم وتكشتف إنه مدعي وكاذب ومخادع ومتلاعب .يفعل عكس مايقول وتكتشف إن مهنته الكذب وهوايته التمثيل والتلاعب وجمع الأشخاص والطوابع يلبس ثوب البرائة ويمثل دور الصدق ومحبة الناس بأرق الكلام وأجمل احساس.صعب جدا. تصور وتخيل عندما تنصدم بالسخافات والتفاهات بعد أن كنت تعتقد إنها كانت جوهر وفهم وذوق وإحساس من الألماس وفجأة تصفع بتمثال أجوف وفقاعة.صعب جدا هذا الشعور والأصعب إنك لم تعد تراه .إلتغي وحظر من ذاكرتك وأيامك
الشيئ المحير هو لماذا تأخرتي ياليلي كل هذه الأعوام طبعا إذا كنتي ليلي التي أعرفها وماهي الأسباب التي جعلتك تتكلمي بعد الصمت وأنتي قلتي إن الحرب شنت علينا للإيقاع بنا .والمعارك والطعنات والحظر والتجاهل والأقاويل والكلمات الجارحة والأوصاف والتحالف والإشاعات.من فعل هذه الأشياء ومن نشرها ومن كتبها ومن طلبها من الأعداء .حاربتي قيس في مكان وتحالفتي مع السفهاء والسوقيين والشياطين والطرقاء ! والأن تقولين هل أستحق هذا الكلام؟وقلتي سأكون فكرة ومنارة تنير أيامي الحالكة السواد وأنت وأفعالك اسباب السواد
ذكرتني بعهد مضى ياقيس علي كان مرا والما كان صدمة وممن من من كانت الروح له فدا يعلم كم قدمت له من روحي صلوات ومازلت لالاني غبية بل لان لاحدود لعطاء شعور كان له للامدى لكن قالها لي وداعا اعداما بكل معاني اللانسانية اسامحه من صفحتك لكن اقول له منذ اعلانك الغدر اصبحت عندي بلا معني
صديقاتي العزيزات أحببت أن أقول لكن إن جميع مساهماتي ليس موجهات إلي أحدا ما أو شخصا ما كما يعتقد البعض ويظن البعض الأخر.وخاطرتي هذه كانت رد وتعليق علي خاطرة ليلي المجهولة التي هي ردت علي مساهماتي السابقات وقالت ليلي التي لاأعلم ولا عرفت من هي تكون إنها جائت متأخرة قليلا.ولا أعرف سبب تأخرها.لكن الذي أعلمه إن ليلي ليس لها وجود في الواقع إنها شخص إفتراضي.صنعتها من الخيال وحاولت ربطها بالواقع .وحاولت أن أربطها بأروع الكلمات وأغلي الأشياء وأجمل القلوب وأحلي الأرواح أردتها أن تكون .الحمامة البيضاء.
عزيزتي ليلي التي لاأعرفها هذه مجرد كلمات إستلهمت من بعض الكلمات التي تكتب هنا وهناك.كيف سيكون هناك لقاء مستحيل وهناك فراق قريب.وليلي بعيدة تفصلني عنها مسافات شاسعة وأشياء وكلمات .شكرا علي كلماتك الرائعة التي أحيت الأمل المفقود والحلم المنتهي ومنحتني القوة والأقدام علي إقتحام المجهول .بدلا من أن أنتظر المجهول الذي أعتقد إنه لن يأتي أبدا أو ربما سيأتي متأخرا
أنت تعلمين إن كنتي تستحقين .أم لاتستحقين .هذه مجرد كلمات لأشخاص مجهولين .وأنا لاأعلم من تكون ليلي المجهولة.وأنا لم أعلق علي مساهمة ليلي المجهولة الشخص الذي علق منتحل ومزيف وكتب تلك الكلمات لأسباب مجهولة
شكرا لك عزيزتي الحمامة البيضاء أنت تترجمين أفكاري دائما وتقولين ماأريد قوله.كلماتك رائعة وتعطي الأمل والتفاؤل لإنتظار المجهول الذي ربما يأتي.متأخرا .أو ربما لن يأتي أبدا.
تذكر دائما أنها تحبك فإن صمتت و ابتعدت فلا تكترث و اقترب
لماذا التشاؤم والترنح بين اللقاء والفراق القريب والمسحيل. أظن ان ليلاك تنتظرك، وتنتظر سماع كلام اكثر تفاؤل يجمعكم في المستقبل
شكراً على الكلمات الرائعة وأرجو أن أستحقها..أتمنى لك النجاح دائماً..وفقك الله
عزيزي كلماتك حزينة قاسية على قلبك ،قديش صعب نتعلق بحدا ويختفي فجأة أو نكتشف فجأة أنه مجرد سراب بس لابد للأوهام أن تزول ولابد للواقع أن ينتصر عزيزي دع الأيام تشفي جراح قلبك وقلبها
قيس إنت كيف تتجرأ علي ليلي وتحكي معها وتكتب عنها شو مفكر ماوراها رجال محاربين عندن شهامة وبيقدرو يدافعو عنها إنت شو مفكر حالك دونجوان إذا إنت دون جوان أنا دون كيشوت وحامي ليلي من المتسكعين بالمنعطفات.وإنت مفكر حالك من مستوي ليلي لحتي تكلمها أصلا الكلام الذي ماقدرت ليلي تقولو إلك وتصفعك فيه أنا بكل شجاعة وإقدام قلتو إلك بدون خجل وبدون أيا إعتبار .وانا تكلمت عن ليلي وعن لسانها علي حسب ماحكت لي عنك ؟حاميها حراميها.وانا حامي ليلي ومرافقها وأمشي وراها لأحميها من المتلصصين ومختلسين النظر والتلطيش