مساهمات القراء
فشة خلق
الوظيفة الحلم ... بقلم : رضوان العطارأصبحت الوظيفة حلما لغيري
بعد كد وعناء وشهادات وخبرة
الموظف المسكين
يذل نفسه ويكسرها
أمام أبواب المسؤولين
من أجل التمديد لما بعد الستين
لأنه مديون وبحاجة إلى الليرة
لان راتب التقاعد لا يغطي
ساعات جلوسه في المقاهي
ووجباته السريعة
يستبعد عن أحلامه الراحة والاسترخاء
وفكرة الرحلة الداخلية أو الخارجية
الوظيفة تحرمنا من زهرة شبابنا
ومتعة شيخوختنا
الموظف يعمل بعد الستين
ويعمل حتى تستنفد طاقته الجسدية
ويبدأ الرحلة الأبدية
الموظف في الغرب
يحلم بالستين
ويطالب بإنهاء عمله
ليكتشف العالم
وينعم بالاسترخاء
ويبدأ حياة جديدة
لم يعد التقاعد غرفة انتظار الموت
2010-11-04
التعليقات
beeshooooo
2010-11-04 05:05:23
رضينا بالهم و الهم ما رضي فينا
و ظيفة الدولة على خشتا راقعة بشتا شحاد و شاكلة وردة لا بتغني ولا حتى بتستر
و ظيفة الدولة على خشتا راقعة بشتا شحاد و شاكلة وردة لا بتغني ولا حتى بتستر
سوريا
كيف لنا ان نحظى بوظيفة؟؟؟؟مثلما حكي سابقا عن سوبر مان في مؤسسة الاتصالات ؟ الان هناك نجم جديد في وزارة الكهرباء سوبر مان جديد اصبح بعمر الرابعة والستين غير تصغير العمر الذي قام به ؟ مع ان القانون هو الستين ولحالات خاصة يمدد لبعض الاختصاصيين ؟؟ فهل المدراء اصبحوا فنيين واختصاصيين ؟؟ وبماذا ؟؟ ولاتسمعوا حدا لانو بكرا الكل رح يحكي مع الواسطات التي تدعمه مشان يعمل متلوا ؟ شو فيها ما حدا احسن منحدا ؟؟ والغريب ان طرطوس الان تحق اقام قياسية في كل شيى ؟ وكاسك ياقانون العاملين